أسامة كمال: المواطن شريك في الإصلاح.. وترشيد الكهرباء ضرورة وطنية
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أكد المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، أن تخفيف هذه الآثار لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال مشروعات استثمارية جديدة، موضحًا أن الدولة تتحرك في عدة محاور، أبرزها الحماية المجتمعية من خلال رفع الأجور والمعاشات، إلى جانب مشروعات النقل الجماعي الحديثة مثل المونوريل والقطارات الكهربائية، التي تهدف إلى تقليل استهلاك الوقود وبالتالي تخفيف عبء الدعم.
وأشار في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أهمية التحول إلى استخدام الغاز كبديل للبنزين والسولار، مؤكدًا أن دعم المحروقات التقليدية يكلف الدولة نحو مليار جنيه يوميًا، أي نحو 30 مليار جنيه شهريًا.
وأوضح أن التحول للغاز يوفر على المواطن نصف تكلفة التنقل، ويوفر للدولة عملة صعبة ويخفف من فاتورة الاستيراد.
ولفت كمال إلى أن الدولة تعمل حاليًا على توسيع شبكات توصيل الغاز الطبيعي للمنازل، بهدف تقليص الاعتماد على أسطوانات البوتاجاز المدعومة، التي تكلف الدولة نحو 250 مليون جنيه يوميًا، مشددًا على ضرورة تسريع هذه المبادرات لتخفيف العبء على الخزانة العامة.
وفي سياق ترشيد الاستهلاك، دعا كمال المواطنين إلى تحمل جزء من المسؤولية، من خلال تقليل استهلاك الكهرباء خاصة في فصل الصيف، الذي ترتفع فيه الأحمال إلى أكثر من 38 جيجاوات مقارنة بـ30 في الشتاء، ما يضيف نحو 2 مليار دولار شهريًا لتكلفة إنتاج الكهرباء، بسبب الاعتماد الزائد على أجهزة التكييف.
وختم حديثه بالتأكيد على أهمية أن تتحول البيوت المصرية إلى وحدات مستقلة في إنتاج واستهلاك الكهرباء، مما يخفف الضغط على الشبكة القومية، ويساهم في تحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية في آنٍ واحد.
وأكد أن دور المواطن لا يقل أهمية عن دور الدولة، موضحًا أن الدولة تدير "محفظة المواطن"، وأن النجاح في إدارة الأزمات يتطلب تغيير أنماط الاستهلاك، مثل تركيب سخانات ومحطات طاقة شمسية، وتوسيع الاعتماد على الطاقة النظيفة داخل المنازل والمباني.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
خالد سمير: وزارة النقل وكافة أجهزة الدولة شريك أساسي في نجاح بطولة العالم لرفع الأثقال
أكد العميد الدكتور خالد سمير، عضو مجلس إدارة اللجنة البارالمبية ورئيس لجنة النقل والمواصلات والإقامة والإعاشة، أن اللجنة تقوم بدور كبير ومحوري في إنجاح بطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبية، التي تستضيفها العاصمة الإدارية الجديدة وتختتم فعالياتها في 18 أكتوبر الجاري.
ووجّه العميد الدكتور خالد سمير الشكر إلى الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية والنقل، على دعمه الكامل للبطولة وموافقته السريعة على توفير أتوبيسات وسيارات صديقة للبيئة، دعمًا لنجاح الحدث العالمي. كما وجّه الشكر إلى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على دعمه المستمر لكافة الأحداث الرياضية، وإلى جميع أجهزة الدولة المحترمة التي تعمل بإخلاص لنجاح أي حدث يُقام على أرض الكنانة.
والشكر موصول للواء صبري أيوب الذى يتابع كافة تفاصيل البطولة بعناية وخاصة ملف النقل والمواصلات بتكليف من سيادة الفريق المهندس كامل الوزير وزير النقل والمواصلات مما ساهم في نجاح الحدث بشهادة جميع رؤساء الوفود..
وأوضح خالد سمير أن اللجنة حرصت على استخدام حافلات وسيارات تعمل بالكهرباء لنقل الوفود من مقار الإقامة إلى صالة البطولة، في خطوة تهدف إلى تأكيد الالتزام بالبيئة النظيفة وتحقيق مفهوم "البطولة الخضراء".
وأشار إلى أن البطولة تُعد صديقة للبيئة لأول مرة، حيث تم تطبيق جميع المعايير الخاصة بالحفاظ على البيئة منذ وصول البعثات المشاركة وحتى مغادرتها مصر، مضيفًا أن كافة التجهيزات والاستخدامات تم اختيارها بعناية لتكون متوافقة مع المعايير البيئية العالمية.
وشدد رئيس اللجنة على أن جميع طلبات الوفود تُلبى بشكل فوري لتوفير أقصى درجات الراحة والأمان للاعبين واللاعبات المشاركين، مؤكدًا أن اللجنة تضم عناصر متميزة تمتلك خبرات واسعة في إدارة البطولات الدولية والتعامل السريع مع أي مواقف أو تحديات لضمان نجاح الحدث.
وجدير بالذكر أن لجنة النقل والمواصلات والإقامة والإعاشة تتكون من:
العميد دكتور خالد سمير (رئيسًا)، وعضوية كل من: العميد أحمد حسين، والدكتور حاتم كمال، والعميد أحمد حاتم، والدكتور عمرو محمد، والدكتورة رحاب جبر، ورشا رضا، ومحمد سهدي، وإسماعيل علي، وشريف سعد، وفهيمة محمد، بالإضافة إلى مشرف المتطوعين حسان محمد.