أمانة التنظيم المركزية بـ «الجبهة الوطنية» تختار 7 قيادات لتفعيل العمل بالمحافظات
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
عقدت أمانة التنظيم المركزية بحزب الجبهة الوطنية اجتماعا ناقشت فيه الهيكل التنظيمي ومهام القيادات التنظيمية المركزية والإقليمية، بهدف تعزيز الانضباط الحزبي وتفعيل دور الأمانات بالمحافظات وإعداد السياسات والخطط التنظيمية العامة ومتابعة القطاعات وأداء أمانات التنظيم بالمحافظات وتم وضع آليات العمل الداخلي للأمانة، وذلك استعدادًا للاستحقاقات السياسية المقبلة.
وقسمت الأمانة برئاسة أمين التنظيم أحمد رسلان، الجمهورية إلى سبعة قطاعات جغرافية، يكلف مسؤول عن متابعة كل قطاع من قبل أمانة التنظيم المركزية، بهدف تعزيز الانضباط الحزبي، وتفعيل دور الأمانات، وضمان تنفيذ التوجيهات المركزية بكفاءة وفعالية على مستوى الجمهورية وذلك سعيا لتطوير العمل الحزبي وتلبية تطلعات المصريين واحتياجاتهم من الحزب وتم تشكيل القطاعات كالآتي:
- الخضر إبراهيم مسؤول متابعة القاهرة الكبرى.
- اللواء محمد الزياتي مسئول متابعة محافظات غرب الدلتا.
- النائب السيد حجازي مسئول محافظات وسط الدلتا.
- النائب إبراهيم الرفيع متابعة محافظات شرق الدلتا.
- النائب محمد مصطفى سليم متابعة محافظات جنوب الصعيد.
- النائب خالد فهمي متابعة محافظات وسط الصعيد.
- الدكتورة سارة جاد المولى متابعة محافظات شمال الصعيد.
وقررت الأمانة أن تكون أبرز مسؤوليات متابعي القطاعات التنسيق المباشر مع الأمانة العامة ومتابعة تنفيذ الخطط والتكليفات الصادرة عن أمانة التنظيم المركزية داخل المحافظات، ورفع تقارير دورية عنها ورصد التحديات والمعوقات التي تواجه العمل التنظيمي ورفع تقارير شهرية مكتوبة تتضمن تقييم الأداء، ونسب الإنجاز والمقترحات التطويرية لكل محافظة داخل القطاع، والإشراف على تنظيم الفعاليات المركزية داخل القطاع بالتنسيق مع الأمانة العامة للحزب.
اقرأ أيضاًرئيس حزب الجبهة الوطنية والأمين العام يزوران البابا تواضروس الثاني
حزب الجبهة الوطنية بالقليوبية يُشارك في وقفة تضامنية لرفض تهجير الفلسطينيين
أمانة الشباب المركزية بحزب الجبهة الوطنية تستعرض خطتها للتواجد في الشارع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجبهة الوطنية حزب الجبهة الوطنية أمانة التنظیم المرکزیة متابعة محافظات الجبهة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
أمين «الجبهة الوطنية»: ننافس لخدمة الوطن لا من أجل المناصب
أجاب السيد القصير، أمين حزب الجبهة الوطنية، على سؤال الإعلامي محمد مصطفى شردي، الذي وجهه إليه قائلا: ايه الفرق بين منصب الوزير ومنصب السياسي؟
وقال السيد القصير، في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، إن كل مرحلة لها متطلباتها ولابد معايشة الوضع القائم، فأي إنسان يخلص في عمله ويتعامل بشرف ويدرس وضعه صح لابد النتائج تكون كويسة.
وتابع: لما كنا في القطاع المصرفي تميزنا وشاركنا في إعادة هيكلة البنوك ووضع استراتيجيات جديدة، بعدما انتقلنا إلى وزارة الزراعة فهذه المهمة كانت محتاجة النظر إلى هذه الوزارة بشكل اقتصادي، ودخلنا في ملفات كثيرة مرتبطة بالأمن الغذائي وغيرها.
وأشار إلى أنه يجب دراسة الوضع الحالي وأبعاد المشاكل وكيفية تقديم الحلول لأن المعارضة سهلة والصعب هو تقديم حلول وأفكار وتكون هذه الحلول والأفكار قابلة للتطبيق وتتفق مع المعطيات المتاحة.
وأضاف أننا لما انتقلنا إلى العمل السياسي والذي له أسلوب آخر مختلف تماما، فالعمل التنفيذي تتعامل من موقف مسئول رسمي تتحمل المسئولية، والعمل السياسي تنتقل إلى الدور الرقابي والتشريعي، والنزول إلى الشارع والتفاعل مع كل فئات المجتمع لتأسيس حزب من نبض الشارع.
وأكد أن الحياة الحزبية في مصر تحتاج إلى مزيد من الزخم،والتعددية الحزبية ترفع من كفاءة الحياة الحزبية والسياسية، ووجودنا هدفه تحريك للحياة الحزبية والسياسية وبعد تأسيس حزب الجبهة كان هناك نوع من الزخم وهذا لا يقلل من جهد زملائنا في الأحزاب الأخرى.
وأوضح أن المنافسة بين الأحزاب تكون على مشروع وطن ودعم مصر، فالدولة المصرية فوق كل اعتبار، فنحن نتنافس على خدمة الوطن وليس على المقاعد والمناصب.