غزة – رحبت فلسطين، امس الجمعة، ببيان أصدرته 9 دول، بينها تركيا والولايات المتحدة، يدعم مشروع قرار أمريكي بشأن الخطة الشاملة لإنهاء الصراع في قطاع غزة، معروض في مجلس الأمن الدولي للنظر فيه.

​​​​​​​جاء ذلك في بيان صادر عن دولة فلسطين، نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وقالت فلسطين إنها ترحب بالبيان الصادر عن الولايات المتحدة الأمريكية، وتركيا، وقطر، ومصر، والإمارات، والسعودية، وإندونيسيا، وباكستان، والأردن، والداعم لمشروع قرار مجلس الأمن الذي صاغته واشنطن بما يخص خطة السلام في غزة، التي جرى الإعلان عنها في 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، والتي حظيت أيضا بدعم الدول المشاركة في اجتماعات شرم الشيخ بمصر، في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأكد البيان “أهمية هذا المسعى، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار الدائم والشامل، وتسريع إدخال وتقديم المساعدات الإنسانية دون عوائق، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، والانتقال الفوري نحو إعادة الإعمار”.

ورحبت فلسطين بفحوى البيان، “الذي يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وصولا إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.

وأكدت على ضرورة أن يتم تحقيق ذلك وفق القانون الدولي والشرعية الدولية.

وجددت دولة فلسطين “التأكيد على جاهزيتها لتحمل كامل مسؤولياتها في قطاع غزة، في إطار وحدة الأرض والشعب والمؤسسات”.

وأصدرت الدول التسعة، بيانا مشتركا أعلنت فيه دعمها مشروع قرار معروض على مجلس الأمن الذي صاغته واشنطن بعد مشاورات مكثفة مع أعضاء المجلس وشركاء إقليميين.

وأكدت الدول أن مشروع القرار يؤيد الخطة الشاملة التاريخية لإنهاء الصراع في غزة، المعلنة في 29 سبتمبر الماضي، خلال اجتماع شرم الشيخ بمصر.

وأوضح البيان أن الدول المُوقعة شاركت في اجتماع رفيع المستوى، خلال الأسبوع الماضي، في الأمم المتحدة لإطلاق العملية السياسية التي تمهد الطريق لتقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة.

وشددت على أن الخطة تمثل مسارا عمليا نحو السلام والاستقرار، ليس فقط للإسرائيليين والفلسطينيين، بل للمنطقة بأسرها.

وفي 13 أكتوبر الماضي، عُقدت “قمة شرم الشيخ للسلام” برئاسة الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة أكثر من 20 زعيما ومسؤولا دوليا، بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، وملك الأردن عبد الله الثاني.

وهدفت القمة إلى “إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي”، وفقا للرئاسة المصرية حينها.

ودخل اتفاق غزة في 10 أكتوبر الماضي، حيز التنفيذ بوساطة مصرية قطرية أمريكية تركية، وسط خروقات إسرائيلية متواصلة وتعطيل منها للانتقال للمرحلة الثانية في الاتفاق المعنية بترتيبات أمنية وإدارية بالقطاع وانسحابات إسرائيلية.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فلسطين تدعو الدول الأعضاء بالأمم المتحدة لإنهاء حصانة إسرائيل

نيويورك – دعت فلسطين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية وإنهاء إفلات إسرائيل من العقاب لضمان مساءلتها عن عقود من الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك على لسان المستشارة القانونية في بعثة فلسطين الدائمة لدى الأمم المتحدة لورين صايج، امس الثلاثاء، خلال مناقشة التقرير السنوي للمحكمة الجنائية الدولية بالجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقالت بهذا الصدد: “يجب فرض عقوبات على مجرمي الحرب، وحماية المدعين العامين والقضاة وموظفي الأمم المتحدة الساعين لإحلال العدالة”.

ووصفت مذكرات التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بأنها “بداية الطريق لإنهاء إفلات إسرائيل من العقاب”.

وأكدت أن المسؤولين الإسرائيليين يتصرفون بحصانة منذ أكثر من 70 عاماً، مسلطةً الضوء في هذا السياق على الممارسات الإسرائيلية كالاحتلال والضم والتعذيب والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية والفصل العنصري والقتل الممنهج والاعتقالات الجماعية.

وأشارت صايج إلى أن الحكومة الفلسطينية ستواصل التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية من أجل جميع الضحايا ومن أجل العدالة الدولية.

وأردفت: “على مدى 77 عاما لم يُحاسب أي مسؤول إسرائيلي على الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني. أين نلجأ سوى المحكمة الجنائية الدولية، فهي ملاذنا الأخير”.

واستطردت: “لا ينبغي الاحتفاء بمجرمي الحرب أو التغاضي عنهم. ولا ينبغي معاقبة ضحايا الجرائم الفظيعة لسعيهم إلى العدالة التي يستحقونها”.

وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.

ويوم 6 فبراير/شباط الماضي وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً بشأن فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية بسبب هذا القرار.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • واشنطن ودول عربية تدعو لتبني مشروع القرار الأميركي بشأن غزة
  • بيان أمريكي عربي إسلامي يدعم قرار مجلس الأمن بشأن قطاع غزة
  • فلسطين ترحب بالبيان العربي الإسلامي الأمريكي بشأن قرار مجلس الأمن حول غزة
  • بيان أمريكي عربي إسلامي مشترك يدعم مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الأمن (عاجل)
  • بيان أمريكي عربي إسلامي يدعم قرار بمجلس الأمن بشأن قطاع غزة
  • مقترح روسي في مجلس الأمن بشأن غزة يتحدى مسودة أمريكية
  • قلق إسرائيلي من مسار أميركي جديد بشأن إقامة دولة فلسطين
  • روسيا تعارض خطة ترامب بشأن غزة وتوزّع مشروع قرارها في مجلس الأمن الدولي
  • فلسطين تدعو الدول الأعضاء بالأمم المتحدة لإنهاء حصانة إسرائيل