نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي».
الكلمة نور.. وسلاح الوعي والحرية عبر العصورواستهل التقرير حديثه قائلا: «تُعد نقابة الصحفيين المصريين من أقدم وأعرق الكيانات الصحفية في العالم العربي، إذ جمعت تحت مظلتها أصحاب الأقلام والرأي منذ قرابة قرن من الزمان، بعد مسيرة طويلة استغرقت أكثر من ثلاثة عقود قبل أن ترى النور رسميًا.
وأضاف: «وتعود فكرة تأسيس النقابة إلى عام 1912، حين طرحها عدد من أصحاب الصحف القومية، غير أن اندلاع الحرب العالمية الأولى حال دون تنفيذها.
وفي عشرينيات القرن الماضي، عادت الفكرة للظهور من جديد، حيث تم تأسيس أول رابطة للصحفيين على يد داوود بركات، إسكندر سلامة، محمد حافظ عوض، وجورج طنوس، تمهيدًا لإنشاء نقابة رسمية».
وتابع: «وفي عام 1924، تقدّم الصحفيون أمين الرافعي، محمد حافظ عوض، وليون كاسترو، بطلب رسمي إلى مجلس الوزراء لإصدار قانون ينظم النقابة.
وبعد مرور 12 عامًا، أصدر رئيس الوزراء حينها، علي ماهر، مرسومًا باعتماد نظام جمعية الصحافة، كخطوة أولى نحو تأسيس النقابة، وهو ما تحقق فعليًا في مارس عام 1941 بعد موافقة البرلمان المصري».
واستكمل: «ومنذ تأسيسها، حملت نقابة الصحفيين المصريين على عاتقها قضايا وطنية وعربية عديدة، وكانت في طليعة المدافعين عن حرية الرأي والتعبير في الداخل والخارج، كما لعبت دورًا محوريًا في تأسيس الاتحاد العام للصحفيين العرب، الذي يتخذ من القاهرة مقرًا دائمًا له ويضم 19 نقابة صحفية عربية، وقد دعت مصر إلى تشكيل لجنته التحضيرية في فبراير 1964، واضعة على رأس أولوياته دعم القضية الفلسطينية».
وأكد التقرير أن كلًّا من نقابة الصحفيين المصريين واتحاد الصحفيين العرب يوليان أهمية قصوى لكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي، والدفاع عن الحقوق الفلسطينية، كما تنظم النقابة بانتظام فعاليات تضامنية لخدمة القضايا العربية، إلى جانب تعزيز علاقاتها بالقارة الإفريقية من خلال تعاون مستمر مع اتحاد الصحفيين الأفارقة، سعيًا لدعم القضايا المشتركة ومواجهة التحديات التي تواجه دول القارة السمراء.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن نقابة الصحفيين المصريين كانت ولا تزال مدرسة رائدة في خدمة الوطن، وامتدادًا طبيعيًا لمحيطها العربي والإفريقي والدولي، إضافة إلى دورها الأساسي في رعاية أبناء المهنة والدفاع عن حقوقهم.
اقرأ أيضاًجمال عبد الرحيم: التصدي للكيانات الموازية لنقابة الصحفيين أصبح ضرورة ملحة
عاجل| بدء تسجيل الحضور في كشوف الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين
انتخابات نقابة الصحفيين في مصر.. «الصحفيون يختارون النقيب الجديد و6 أعضاء»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين نقابة الصحفيين المصرية نقابة الصحفیین المصریین
إقرأ أيضاً:
عشرات الشكاوى من الصحفيين بالمنع من التصوير داخل اللجان الانتخابية.. تفاصيل
أعلن جمال عبدالرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، أن غرفة عمليات النقابة لمتابعة انتخابات مجلس النواب 2025م، تلقت عشرات الشكاوى من الزملاء الصحفيين أثناء تغطيتهم لسير العملية الانتخابية في الـ 19 دائرة الملغاة بقرار من الهيئة الوطنية للانتخابات في 7 محافظات بالمرحلة الأولى.
وأشار سكرتير عام النقابة، إلى أن شكاوى الزملاء الصحفيين تمثلت في إعاقتهم عن تأديتهم لمهامهم المهنية، وعدم السماح لهم بالدخول إلى اللجان الانتخابية، ورفض التصوير داخل تلك اللجان إلا بتصريح من وزارة الداخلية، وعدم الاعتداد بتصاريح الهيئة الوطنية للانتخابات.
في محافظة الإسكندرية، أكد الزميل خالد الامير الصحفي بجريدة فيتو وعضو مجلس النقابة الفرعية تعرض الزملاء الصحفيين من حملة تصاريح الهيئة الوطنية للانتخابات لتغطية انتخابات دائرة الرمل الملغاة بقرار من الهيئةالوطنيةللانتخابات، للمنع من دخول اللجان لتأديهم عملهم بما فيها اللجان التي أكدت أجهزة الأمن انها مخصصة للتصوير في مدرسة السيرة الحسنه و عقب مغادرة المحافظ للجنه تم طرد الزملاء و الاكتفاء بالتغطية من خارج اللجان فقط ، في حين سمح للتلفزيون بالتصوير داخل اللجان.
وتم توجيه الزملاء من قبل مديرية أمن الإسكندرية لمدرسة محمد كريم بابيس ٢ في أطراف دائرة الرمل في مشقة علي الزملاء .
وذلك وسط محاولات الزملاء الدخول الي اللجان بشكل منفرد.
في الوقت نفسه أشادت الزميلة جاكلين منير الصحفية باليوم السابع بتعاون أجهزة الأمن مع الزملاء الصحفيين اثناء تأدية عملهم وطالبت نقابة الصحفيين بسرعة مخاطبة الهيئة الوطنية للانتخابات لتمكين الزملاء من تغطية عمليات الفرز وإعلان النتائج
في محافظة قنا، التي تجري فيها الانتخابات في جميع الدوائر بعد إلغائها بقرار من الهيئة الوطنية للانتخابات، تعرض الزملاء الصحفيون لمعوقات عديدة أثرت بشكل مباشر على أداء عملهم رغم حملهم تصاريح الهيئة الوطنية للانتخابات تمثلت تلك المعوقات في منع دخول الصحفيين إلى أغلب اللجان الانتخابية، إلا لجان محددة خُصصت للتصوير من قبل الأجهزة الأمنية، وغالبًا ما كانت هذه اللجان هي الأكثر إقبالًا فقط، مما أثر على تغطية المشهد بشكل متوازن وحيادي.
1- لجنة مدرسة مدينة العمال - مدينة قنا
في هذه اللجنة، تعرض عدد من الزملاء لمضايقات مباشرة، حيث قالت المستشارة رئيس اللجنة الفرعية نصًا: "أنا صاحبة القرار في التصوير من عدمه".
ورفضت السماح للصحفيين بالتصوير رغم إبراز التصاريح الرسمية الصادرة من الهيئة الوطنية للانتخابات.
وقد مُنع من التصوير كل من الزملاء:
* هبة عبد الحميد - صحفية موقع "فيتو" عضو نقابة الصحفيين.
* بسام عبد الحميد - صحفي جريدة" الفجر" عضو نقابة الصحفيين.
* وائل ممتاز - صحفي "وكالة أنباء الشرق الأوسط"، عضو نقابة الصحفيين. وذلك رغم حصولهم جميعًا على التصاريح المعتمدة من الهيئة الوطنية للانتخابات.
2- المعهد الأزهري النموذجي - مدينة قنا
جرى منع الصحفيين فيه من دخول ساحات اللجنة أو التصوير، بحجة "التعليمات الأمنية"، دون توضيح أو وجود مبرر قانوني يتسق مع قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات.
3- أثرت هذه الممارسات على التغطية الصحفية، والحد من حرية الصحفي في ممارسة عمله داخل اللجان.
أيضًا اقتصار التغطية على مشاهد محددة تم اختيارها مسبقًا، وهو ما ينتج صورة غير مكتملة عن سير العملية الانتخابية.
في محافظة الفيوم، تعرضت الزميلات الصحفيات: أسماء أبوالسعود، وفاتن بدران، ورباب الجالي لمضايقات شديدة في لجنة مدرسة سيلا مركز الفيوم.
وأكدت الزميلات أنهن تعرضن مضايقات، وتعامل سيئ من قبل المستشارين في اللجنة، ورفضوا السماح لهن بالتصوير إلا بتصريح من وزارة الداخلية، وعدم الاعتداد بتصريح الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأكدت الزميلات تعرضهن لتطاول من أنصار أحد المرشحين، وحاولوا تمزيق تصاريح الهيئة الوطنية للانتخابات الخاصة بهن.
وفي دائرة إمبابةالملغاة بقرار من الهيئة الوطنية للانتخابات، تلقت غرفة العمليات شكوى من الزميل الصحفي محمد معروف بعدم السماح للصحفيين بالتصوير داخل اللجان الانتخابية إلا بتصريح من مديرية أمن الجيزة، وعدم الاعتداد بتصريح الهيئة الوطنية للانتخابات.
وفي محافظة سوهاج، التي تجري فيها الانتخابات في 7 دوائر ملغاة بقرار من الهيئة الوطنية للانتخابات، تلقت غرفة العمليات العديد من الشكاوى من الزملاء الصحفيين بعدم السماح لهم بالتصوير داخل اللجان الانتخابية.
وتهيب نقابة الصحفيين بالجهات التنفيذية تسهيل عمل الزملاء خلال تأدية عملهم داخل اللجان، وفي محيطها، وعدم التعرض لهم، أو منعهم من أداء عملهم المكلفين به، كما تهيب بالهيئة الوطنية للانتخابات تمكين الزملاء الصحفيين الحاصلين على تصاريح رسمية من دخول اللجان الفرعية وممارسة عملهم، والسماح للزملاء الصحفيين الحاصلين على تصاريح لتغطية عملية فرز الأصوات وإعلان النتائج.
كان مجلس نقابة الصحفيين برئاسة خالد البلشي نقيب الصحفيين قرر تشكيل غرفة عمليات من أعضاء مجلس النقابة، والجهاز الإداري لمتابعة وتسهيل أداء الزملاء الصحفيين لمهام عملهم في تغطية انتخابات مجلس النواب 2025م، وتلقي أي شكاوى تتعلق بإعاقة تأديتهم لمهامهم المهنية علي ان تعمل الغرفة على مدار الساعة بدايةً من 10 نوفمبر الماضي، الذي شهد بدء التصويت الانتخابي في الداخل للمرحلة الأولى، وحتى الانتهاء من فرز الأصوات للمرحلة الثانية.