الثورة نت/..

أدانت المؤسسة العامة للكهرباء، بأشد العِبارات، استهداف العدوان الإسرائيلي، اليوم، عددًا من المحطات التوليدية والتحويلية للكهرباء في أمانة العاصمة.

وأوضحت المؤسسة في بيان، أن العدو تعمد استهداف خزانات الوقود في هذه المحطات لخلق مشهد درامي مُفتعل، يُضخّم عبر وسائل إعلامه الكاذبة لإيهام مستوطنيه أنه ينفذ عمليات عسكرية “استثنائية”، بينما الحقيقة أنه يشنّ جرائم حرب ضد مدنيين عُزل، في انتهاك صارخ لكافة المواثيق الدولية والأخلاق الإنسانية.

وأشار البيان إلى أن هذه الاستهدافات نجم عنها، إلى جانب الأضرار المادية الجاري تقييمها، إصابة ثمانية من الفنيين العاملين في المحطات بجراح، وتم إسعافهم إلى المستشفيات، وجاري علاجهم.

ولفت إلى أن استهداف هذه المنشآت المدنية، التي تمسّ حياة الملايين من اليمنيين، يؤكد الطبيعة الإجرامية للكيان الصهيوني وحلفائه، الذين يسعون إلى تعميق معاناة الشعب اليمني كعقاب جماعي على موقفه الوطني والقومي الداعم لفلسطين وأهل غزة، الذين يتعرضون لجريمة إبادة جماعية وتجويع وتهجير من قِبل هذا العدو المجرم.

وأكدت المؤسسة العامة للكهرباء أن هذه الهجمات لن تثنيها عن مواصلة خدمة الشعب.. مبيِّنة أن فِرقها الفنية تعمل حالياً على إخماد الحرائق، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، بالتنسيق مع الجهات المعنية.

وأفادت بأنه سيتم إصدار تقارير تفصيلية عن حجم الأضرار فور اكتمال عملية التقييم، وأن الفِرق الفنية والهندسية تعمل بالتوازي على استعادة الخدمة والعودة بالتيار الكهربائي في القريب العاجل.

كما أكدت المؤسسة دعمها لكامل لكل خيارات القوات المسلحة اليمنية في الرد على هذه الجريمة، وفي مواصلة عمليات الإسناد العسكري للأشقاء في فلسطين، التي كان آخرها الضربات البطولية التي استهدفت مطار “اللد” الصهيوني، وإعلان إغلاق أجوائه، كرسالة واضحة بأن دماء اليمنيين لن تُسفك دون ردع.

واختتم البيان بالقول إن “الشعب اليمني مهما دفع من أثمان باهظة في مواجهة العدوان الأمريكي – البريطاني – الإسرائيلي لن يتوقف عن دعم الحق الفلسطيني، ولن تُرهبه قنابل الصهاينة وأعوانهم”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأميركية توافق على تمويل لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" بـ30 مليون دولار

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أنها وافقت على تمويل بقيمة 30 مليون دولار لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، داعية الدول الأخرى إلى دعم المؤسسة التي تقدم المساعدات في قطاع غزة الذي مزقته الحرب.

وقال تومي بيغوت، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، للصحافيين: "هذا الدعم هو تأكيد إضافي لسعي الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير الخارجية ماركو روبيو لتحقيق السلام في المنطقة".

وذكرت وكالة "رويترز"، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، أن الولايات المتحدة ستقدم 30 مليون دولار للمؤسسة الإغاثية المثيرة للخلاف.

وتدعم واشنطن منذ فترة طويلة "مؤسسة غزة الإنسانية" دبلوماسياً، لكن هذا أول إسهام مالي معروف من الحكومة الأميركية التي تستفيد من شركات عسكرية ولوجيستية أميركية خاصة لنقل المساعدات إلى القطاع الفلسطيني لتوزيعها في "المواقع الآمنة".

وتعمل "مؤسسة غزة الإنسانية" في قطاع غزة مع شركة لوجيستية هادفة للربح تدعى "سيف ريتش سوليوشنز" يرأسها ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وشركة خدمات أمنية تابعة لها تدعى "يو.جي سوليوشنز"، توظف جنوداً أميركيين سابقين.

سبق للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن وصف "مؤسسة غزة الإنسانية"، بأنها "ليست سوى واجهة دعائية للجيش الإسرائيلي يقودها ضباط أميركيون وإسرائيليون بتمويل أميركي مباشر، وبتنسيق عملياتي مع الجيش الإسرائيلي".

ومنذ أن رفعت إسرائيل حصاراً استمر 11 أسبوعاً على غزة في 19 مايو (أيار)، مما سمح باستئناف عمليات التسليم المحدودة التي تقوم بها الأمم المتحدة، تقول المنظمة الدولية إن أكثر من 400 فلسطيني قتلوا في سعيهم للحصول على مساعدات من عملياتها ومن "مؤسسة غزة الإنسانية".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أوقفت المؤسسة تسليم المساعدات لمدة يوم واحد في إطار الضغط على إسرائيل لتعزيز سلامة المدنيين بالقرب من مواقع التوزيع التابعة لها بعد مقتل عشرات الفلسطينيين خلال سعيهم للحصول على مساعدات.

وتقول المؤسسة إنه لم تقع أي حوادث في مواقعها.

وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، جوني مور، وهو واعظ إنجيلي كان مستشاراً للبيت الأبيض في إدارة ترمب الأولى، في منشور على موقع "إكس" إن المؤسسة قدمت أكثر من 46 مليون وجبة لسكان غزة منذ أن بدأت عملياتها في مايو.

وقالت أربعة مصادر لـ"رويترز" في وقت سابق من هذا الأسبوع إن بعض المسؤولين الأميركيين عارضوا منح أي أموال أميركية للمؤسسة بسبب مخاوف بشأن العنف بالقرب من مواقع توزيع المساعدات، وقلة خبرة "مؤسسة غزة الإنسانية"، ومشاركة شركات الخدمات اللوجستية الأمريكية الربحية والشركات العسكرية الخاصة.

وقال مصدران تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما إن الولايات المتحدة قد توافق على منح شهرية إضافية بقيمة 30 مليون دولار لـ"مؤسسة غزة الإنسانية".

وقالت المصادر إن وزارة الخارجية الأميركية، بموافقتها على التمويل الأميركي لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، أعفت المؤسسة، التي لم تكشف عن مواردها المالية علنا، من التدقيق المطلوب عادة مع الجماعات التي تتلقى منحاً من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للمرة الأولى.

وتعاني غزة من نقص حاد في المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات الأساسية بعد الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل منذ ما يقرب من عامين والتي شردت معظم سكان القطاع البالغ عددهم مليوني نسمة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 9 شهداء في قصف إسرائيلي شرق مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يتحدث: هذا ما جرى خلال الحرب على إيران مستوطنون يقتحمون "مقام يوسف" شرق نابلس الأكثر قراءة إسرائيل تشدد إخضاع المراسلين الأجانب وخاصة العرب لتعليمات الرقابة العسكرية عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة الاحتلال يمنع إقامة صلاة الجمعة في مسجد قرية النبي صموئيل للجمعة الثانية: الاحتلال يغلق أبواب "الأقصى" ويمنع وصول المصلين عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ماذا تدعم الولايات المتحدة تحديدا عندما تُموّل مؤسسة غزة الإنسانية؟
  • الخارجية الأردنية تدين اعتداءات المستوطنين على الشعب الفلسطيني
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين بشدة استهداف المدنيين في غزة واعتداءات المستوطنين الهمجية برام الله
  • مسيرة حاشدة في موريتانيا للمطالبة بوقف العدوان الصهيوني على غزة
  • الأمم المتحدة تدين “إسرائيل” بجرائم استهداف منتظري المساعدات في غزة
  • استكمال ترميم وتأهيل أشهر قصور حضرموت التاريخية
  • حضرموت.. استكمال ترميم وتأهيل قصر القعيطي التاريخي في "القطن"
  • الإمارات تدين بشدة الاعتداء على بعثة للأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى
  • الإمارات تدين بشدة الاعتداء على بعثة للأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى
  • الخارجية الأميركية توافق على تمويل لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" بـ30 مليون دولار