مرشحون ينشطون اجتماعياً ويستفيدون من خبرات الأعضاء السابقين
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أبوظبي: سلام أبوشهاب
تواصل لجان الانتخابات المحلية، يوم الأحد، ولليوم الثاني على التوالي، تلقي طلبات الطعون على المرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، من 9 صباحاً وإلى 12 ظهراً.
ينتهي يوم غد الاثنين، تلقي الطلبات، من 8 صباحاً وإلى 3 بعد ظهر، حيث فتحت اللجنة الوطنية للانتخابات باب الطعن على المرشحين لمدة ثلاثة أيام، ابتداء من السبت.
وأكدت اللجنة، أنه يحق لكل ناخب، الطعن على ترشّح أحد الناخبين الآخرين في الإمارة التي ينتمي إليها، باستخدام النموذج المعتمد على الموقع الإلكتروني الرسمي للجنة، وفقاً للشروط الآتية: أن يكون الطعن مبنياً على أسباب جدية ومقبولة، ويُقدم إلى لجنة الإمارة، ويودع مقدم الطعن 3 آلاف درهم كفالة لدى اللجنة الوطنية، ويُردّ إلى مقدم الطعن إذا صدر القرار لمصلحته.
وأوضحت اللجنة، أن قراراتها بشأن الطعون على المرشحين من 29 إلى 31 أغسطس، وتكون نهائية (لا يجوز الطعن عليها بأي طريقة).
على صعيد آخر، بدأ عدد من المرشحين، في تكثيف نشاطاتهم الاجتماعية، استعداداً للحملات الانتخابية التي تنطلق 11 سبتمبر المقبل، كما بدأ آخرون، في التواصل مع أعضاء حاليين وسابقين، ممن فازوا في الدورات السابقة، للاستفادة من تجاربهم وخبراتهم.
وأكد عدد ممن فازوا في انتخابات سابقة، أن عضوية المجلس تتطلب عملاً مستمراً، وتواصلاً ومتابعة مع المواطنين، وزيارات ميدانية لتلمّس الواقع ونقل الصورة بشفافية ودقة إلى قبة المجلس، لتحقيق الأهداف المنشودة والوصول إلى النتائج الإيجابية التي تسهم في تعزيز مسيرة التنمية، ومن ثم، من يفكر أن يأتي للمجلس، عليه أن يفرغ نفسه بشكل كبير له، ويكون المجلس عنده رقم واحد في الالتزامات.
وأوضحوا أن الانتخابات عرس وطني، ومع انطلاق الدورة الخامسة، أصبح هناك وعي سياسي وانتخابي عند الهيئات الانتخابية التي تضاعفت أعدادها بشكل كبير، ونسبة كبيرة من المواطنين واعون ومتابعون لأعمال المجلس الوطني الذي يعد جهة من الجهات المهمة التي تتعامل مع الحكومة والوزراء، وتناقش مشاريع قوانين وموضوعات عامة تهم المواطنين والدولة، والمجلس مؤسسة دستورية مهمة جداً، عملها واضح فيما يقوم به، فمشاريع القوانين التي ترد إليه، تناقش ويمكن تعديلها بما يخدم الدولة وأبناء الوطن، وهذه المشاريع عندما تصدر تصبح قوانين نافذة.
وأكدوا أهمية المشاركة، بالتصويت عن بُعد في الأيام المقررة وفق الجدول الزمني، أو التوجه إلى مراكز الانتخاب للإدلاء بالأصوات وانتخاب المرشح المناسب، وهو انعكاس الرأي العام على اختياراتهم، وبالتأكيد هناك وعي من التجارب الأربع السابقة. والاختيار في المرحلة الخامسة المقبلة سيكون نابعاً من وعي وإدراك أكثر لجهة اختيار الأفضل وانتخابه.
وأشاروا إلى أهمية توجه الناخب لمراكز الانتخاب والإدلاء بصوته، وقبل ذلك عليه البحث بين البرامج الانتخابية وبين المرشحين لاختيار الشخصية التي تعمل قبل دخول الانتخابات وعن أعمالها وإنجازاتها، والبحث عن التجربة والخبرة والبحث عن خبرة المرشح وبصمته في المجتمع قبل دخول الانتخابات وهي نقاط مهمة جداً للناخب، لأن المجلس يريد خبرات للعمل بفاعلية، لأن هناك الكثير من المجالات والموضوعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإقليمية والصحية، التي تناقش تحت قبة المجلس، وكل جلسة تناقش موضوعاً أو مشروع قانون، فضلاً عن الأسئلة الموجهة للحكومة، والرسائل التي ترد للمجلس في مختلف الموضوعات، ومن هنا لا بد أن يكون لدى عضو المجلس، إدراك ووعي وخبرة للمشاركة الفاعلة والإيجابية في المناقشات.
وأكدوا أهمية إلمام المرشح بنظام العمل في المجلس واختصاصاته، وآليات اتخاذ التوصيات، وقراءة المضابط السابقة، للاطلاع على نظام عمل المجلس ومداخلات الأعضاء وردود ممثلي الحكومة وطرح التوصيات، ومن هنا على الناخب إعداد برنامج انتخابي متوازن ومنطقي، لأن البرنامج الانتخابي يعكس فكرة المرشح وعقليته ورؤيته وإمكاناته، لذلك مهم جداً أن يضع المرشح هذه العناصر في خطته، ولا يعتمد على التعاقد مع شركة للحملة الانتخابية، وإعداد البرنامج الانتخابي فقط. وعليه وضع رؤيته وفكرته، لأن الناخب ذكي ويدرس جيداً البرنامج الانتخابي وواقع المرشح.
والبرنامج الانتخابي يجب أن يكون فيه جزء من صفات المرشح ورؤيته وخبراته التراكمية، حتى يكون هناك إقناع جيد للناخب، ولا يكون مبالغة في البرنامج، وعدم الذهاب خارج الواقع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطني الاتحادي الإمارات
إقرأ أيضاً:
انسحاب مفاجئ لهان دوك من انتخابات الرئاسة الكورية
سول "وكالات": أعلن هان دوك سو، رئيس وزراء كوريا الجنوبية السابق والقائم بأعمال الرئيس، اليوم الأحد، انسحابه المفاجئ من سباق الترشح للرئاسة عن الحزب المحافظ، وذلك بعد محاولة قصيرة وغير ناجحة شهدت خلافات داخلية، وذلك قبل أيام قليلة من موعد الانتخابات الرئاسية.
واختار أعضاء حزب سلطة الشعب أمس منافسه كيم مون-سو مرشحا بديلا للحزب بعد أن حالت مشاركة هان المتأخرة في السباق دون التوصل إلى توافق بشأن مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية في الثالث من يونيو.
وقال هان اليوم الأحد إنه "يقبل كل شيء برحابة صدر" ويأمل أن يفوز كيم في الانتخابات المبكرة التي اندلعت بعد إقالة الرئيس السابق للبلاد.
وسجل كيم رسميا كمرشح عن حزب سلطة الشعب صباح اليوم الأحد، وهو الآن المرشح المحافظ المحتمل في كوريا الجنوبية في مواجهة المرشح الأوفر حظا لي جاي ميونج من الحزب الديمقراطي المعارض.
وبذل هان وكيم جهودا حثيثة لتحقيق الوحدة خلال الأسبوع الماضي، وعقدا سلسلة من المحادثات باءت بالفشل في محاولة للتوصل إلى طريقة لتوحيد حملتيهما الانتخابيتين لتفادي تقسيم الأصوات.
من جانبه اكد كيم مون-سو في بيان نشر اليوم "الآن ستستقر الأمور"، متعهدا بالسعي إلى الوحدة وبناء ائتلاف واسع لمواجهة مرشح الحزب الديمقراطي الليبرالي، لي جيه- ميونغ، عندما تبدأ الحملة الانتخابية رسميا غدًا الاثنين.
ويعد لي المرشح الأبرز لخلافة الرئيس المحافظ السابق يون سوك- يول الذي أقيل من منصبه في أبريل لانتهاكه واجباته عندما أعلن فرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة في ديسمبر.
قاوم كيم، الذي اختير مرشحا عن المحافظين في مؤتمر للحزب قبل أسبوع، ضغوط الحزب عليه للتنحي لصالح هان الأكثر شعبية، والذي امتنع عن المشاركة في عملية الترشيح عندما كان لا يزال يشغل منصب رئيس الوزراء.
وأمضى كيم الأيام الأخيرة في صدام علني مع قيادة حزب سلطة الشعب، وأقام دعاوى فضائية ضد الحزب، بما في ذلك في الساعات التي سبقت إعادة اختياره مرشحا للحزب. ووصف نفسه بأنه المرشح الشرعي الوحيد الذي اختير في إطار عملية ديمقراطية.
وفي السياق العسكري، أعلن سلاحا البحرية لكل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم الأحد، أنهما أجريا تدريبات بحرية مشتركة في البحر الشرقي.
وبدأت المناورات المشتركة، التي استمرت أربعة أيام، يوم الخميس الماضي، بمشاركة حوالي عشر سفن حربية وعشر طائرات من كوريا الجنوبية، بما في ذلك المدمرة يولجوك يي 1 المجهزة بنظام إيجيس وطائرة دورية بحرية من طراز بي.3- وشاركت البحرية الأمريكية بالمدمرة يو إس إس لورانس (دي.دي.جي) المجهزة بنظام إيجيس وطائرة دورية بحرية من طراز بي8-، حسب شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم الأحد.
وخلال التدريبات، حاكت القوات البحرية الكورية الجنوبية والأمريكية سيناريو معقدا، حيث شن العدو استفزازات متزامنة من البحر وتحت الماء والجو. ركزت المناورة على تحييد هذه التهديدات بسرعة باستخدام المقدرات المشتركة.
وشمل ذلك أيضا تدريبا لقوات العمليات الخاصة البحرية، بهدف منع قوات العمليات الخاصة الكورية الشمالية من التسلل جنوبا عبر خط الحد الشمالي.
وبالإضافة إلى ذلك، أجرى الحليفان تدريبات مشتركة على مكافحة الغواصات، وتدربا على اكتشاف وتحديد وتتبع وتدمير الغواصات المعادية التي تحاول التسلل تحت الماء.