أ ف ب: عشرات القتلى في هجوم لجماعة مرتبطة بالقاعدة على معسكر في بوركينافاسو
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية الاثنين عن مصادر أمنية أن عشرات القتلى سقطوا في هجوم شنته جماعة مسلحة في بوركينا فاسو.
وتحدثت تقارير عن تعرض مدينة دجيبو، شمالي بوركينا فاسو، لهجوم واسع نفذته الأحد جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم القاعدة.
واستهدف الهجوم المعسكر الرئيسي في المدينة، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى من الجنود والمدنيين، إضافة إلى نهب معدات عسكرية.
وتخضع دجيبو لحصار خانق منذ أكثر من 3 سنوات، حيث لا يُسمح بدخول أو خروج الأفراد إلا بمرافقة عسكرية، في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء، مما جعلها واحدة من أكثر المناطق تضررا من النزاع المسلح في البلاد.
في سياق متصل، قالت منظمة هيومان رايتس ووتش اليوم الإثنين إن قوات تابعة للحكومة في بوركينا فاسو قتلت 100 مدني على الأقل في مارس/ آذار الماضي بالقرب من بلدة سولينزو الواقعة في غربي البلاد.
ووفقا لشهادات عائلات الضحايا ومقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن المهاجمين كانوا من قوات النخبة التابعة لبوركينا فاسو وأفراد من ميليشيا موالية للحكومة تعرف باسم "المتطوعون من أجل الدفاع عن الوطن".
عرقية الفلانوكان جميع الضحايا من عرقية الفولان، وهي جماعة تعمل بالرعي تنتشر في أنحاء المنطقة.
إعلانوقد دأبت الحكومة على اتهامها منذ فترة طويلة بدعم المسلحين الإسلاميين.
وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش قد رجحت في تقرير سابق تورط الحكومة في الهجوم، استنادا إلى أدلة تتضمنها مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، رغم أن الأدلة لم تكن كافية للوصول إلى نتيجة حاسمة.
وأصدرت الحكومة نفيا قاطعا عند ظهور التقارير الأولى، وقالت في بيان إنها "تدين نشر صور على وسائل التواصل الاجتماعي تحرض على الكراهية والعنف المجتمعي، أو معلومات زائفة تهدف إلى تقويض التماسك الاجتماعي" في البلاد.
ولم ترد سلطات بوركينا فاسو على الفور على طلب للتعليق بشأن التقرير الجديد الصادر عن منظمة هيومان رايتس ووتش.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
محمد موسى: منصات التواصل الاجتماعي تحوّلت إلى ملاه ليلية مفتوحة
شن الإعلامي محمد موسى هجومًا حادًا على ظاهرة العري والإسفاف المنتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن ما نراه اليوم من استعراض للأجساد وخرق للأعراف المجتمعية لم يعد أمرًا عابرًا، بل هو "انفلات أخلاقي" له جذور وأبعاد خطيرة على بنية المجتمع.
وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن منصات مثل فيسبوك، تيك توك، وإنستجرام لم تعد مجرد وسيلة تواصل، بل باتت منابر مفتوحة لعرض الجسد و"البذاءة الملفوظة"، تحت ستار "الحرية الشخصية"، وهو ما وصفه بأنه طفح قيمي يشبه من حيث التأثير "طفح المجاري في شوارع المدينة".
الشهرة السهلة على حساب القيموأشار موسى إلى أن بعض الفتيات يجدن في التعري الرقمي وسيلة للانتشار السريع، متسائلًا: "هل أصبح العُري جواز سفر نحو الشهرة؟"، مؤكداً أن المحتوى السطحي المثير للجدل أصبح هو الطريق المختصر للنجومية، في ظل غياب الرقابة المجتمعية وتراخي المنصات عن محاسبة المخالفين.
ولفت إلى أن ما يُبث عبر البث المباشر من إيحاءات جنسية وألفاظ خادشة، يشكل ما يُشبه "عروض تعرٍّ رقمية"، تستهدف الربح وجذب المتابعين بأي وسيلة، دون اعتبار لحرمة المجتمع أو أثر هذا المحتوى على الأجيال الأصغر سنًا.
وختم محمد موسى حديثه بتحذير واضح قائلا:"هذا الانفلات الأخلاقي أصبح بطاقة عبور للفتيات نحو عالم الشهرة، لكن على حساب الذوق العام والانضباط الاجتماعي ومن دون وعي أو رقابة، قد ندفع جميعًا الثمن.