«التدريب التقني والمهني» يستعد للتحول لنظام الفصلين
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أنهت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تطوير مناهجها وخططها التدريبية وتهيئة الميدان للتحول لنظام الفصلين تدريبية للعام التدريبي المقبل 1446هـ، وذلك للاستثمار الأمثل لجميع الموارد المتاحة, والمواءمة مع قطاعات التعليم الجامعي.
وأوضح محافظ المؤسسة الدكتور أحمد بن فهد الفهيد أن تدشين الخطة الاستراتيجية للتدريب بالمملكة سيكون لها أثر في مواكبة مرحلة التحولات النوعية التي تعيشها المملكة، وسيسهم في رفع جودة المخرجات وإضافة مهارات نوعية مستمرة ومركزة، حيث سيكون المتدرب في رحلة تدريبية ميسرة، كما سيسهم في تحقيق الاستقرار من خلال الموازنة بين الجوانب النظرية والتطبيقية، ويساعد في تطوير الخطط التدريبية ورفع جودة المخرجات.
وذكر الدكتور الفهيد أن المؤسسة اطلقت برنامجًا متكاملاً لهذا التحول ليتم بكل سلاسة مع المحافظة على المكتسبات، وهو إجراء تطويري يتسق مع نظام التعليم الجامعي.
وأشار إلى أن المؤسسة تهدف من خلال هذا التطوير لرفع جودة المخرجات وفق ما يتطلبه سوق العمل، وإتاحة فرصة أكبر للمتدرب للتحصيل العلمي والمهاري، وكذلك الاستفادة المثلى من المنشآت التدريبية والتجهيزات والموارد البشرية العاملة في قطاعات التدريب بالمؤسسة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
لتعزيز التعليم.. الوطنية للنفط تطلق مشروع مدرسة جديدة بمنطقة الماية
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط عن بدء تنفيذ مشروع إنشاء مدرسة حديثة في منطقة الماية، ضمن برامجها الهادفة إلى دعم التنمية المستدامة وتعزيز البنية التحتية التعليمية في ليبيا.
ويأتي هذا المشروع في إطار التزام المؤسسة بمسؤوليتها المجتمعية، حيث تهدف المدرسة الجديدة إلى توفير بيئة تعليمية متطورة تضم فصولاً دراسية مجهزة، ومختبرات علمية، وقاعات للحاسوب، بما يلبي احتياجات الطلاب ويسهم في تحسين جودة التعليم بالمنطقة.
وأكدت المؤسسة أن هذا المشروع يُعد جزءاً من سلسلة مبادرات تنموية أطلقتها لدعم المجتمعات المحلية في مختلف المناطق، لاسيما في القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة والخدمات الأساسية.
هذا وتأسست المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا عام 1970، وتُعد الجهة الرسمية المسؤولة عن إدارة وتطوير قطاع النفط والغاز في البلاد، وقد لعبت المؤسسة دوراً محورياً في الاقتصاد الوطني من خلال الإشراف على عمليات الاستكشاف والإنتاج والتصدير، فضلاً عن دورها المتنامي في دعم برامج التنمية المستدامة، لا سيما في المناطق القريبة من مواقع الإنتاج.
وفي السنوات الأخيرة، وسّعت المؤسسة نطاق مسؤوليتها المجتمعية لتشمل تنفيذ مشاريع خدمية وتنموية تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان، خاصة في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية، ويأتي مشروع إنشاء المدرسة الجديدة في منطقة الماية امتداداً لهذه الجهود، إذ تُعد هذه المنطقة من المناطق التي تحتاج إلى تطوير المرافق التعليمية لمواكبة احتياجات النمو السكاني وتحسين فرص التعلم.