في ذكراه.. عمر ناجي اشتهر بـ الريس دبيكي وتزوج نجمة شهيرة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تحل اليوم الأحد 27 أغسطس، ذكرى رحيل الفنان عمر ناجي، الذي ولد في 30 أكتوبر عام 1948، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2018، عن عمر يناهز الـ 69 عاما.
اشتهر ناجي بدور «الريس دبيكى» كبير المطاريد فى مسلسل "ذئاب الجبل" الذى عرض فى بداية التسعينات.
عمر ناجي وزوجته زبيدة ثروت
عمر ناجى هو الزواج الرابع والأخير للفنانة الراحلة زبيدة ثروت، وخال الفنانة ألفت عمر، وبدأ حياته الفنية كممثل مسرحي.
عمل عمر ناجي، مخرجا لعدد من المسرحيات، وظهر فى فيلم "حتى آخر العمر" مع محمود عبد العزيز ونجوى إبراهيم وعمر خورشيد، وقدم فيه شخصية شاب متعدد العلاقات النسائية، فى الوقت الذى تنشغل فيه البلاد بحربها ضد إسرائيل.
كما شارك عمر ناجي، فى العديد من الأفلام و الأعمال التلفزيونية التى من أبرزها "الأخرس"، "الأيام"، "ذئاب الجبل"، "الأخطبوط"، "الرجل الآخر" و"أماكن فى القلب" و"سعد اليتيم"، وكان آخر أعماله فيلم "علمنى حبك" عام 2005 وبعدها اختفى من على الساحة الفنية تماما.
حياة عمر ناجي
عمر ناجى فى صعيد مصر، وتلقى تعليمه الأساسى هناك، وهو ما يفسر اتقانه اللهجة الصعيدية بسلاسة وبشكل صحيح فى "ذئاب الجبل"، وتفوقه فى دراسته كان سببا فى التحاقه بكلية الطب جامعة أسيوط، واستمر بالدراسة لمدة عام كامل، وترك الكلية فى عامه الدراسى الثانى، وانتقل إلى القاهرة للالتحاق بالمعهد العالى للفنون المسرحية، وانضم لفرقة يوسف وهبى المسرحية، وقدم معها العديد من البطولات المسرحية، ومن أعماله فى الفرقة "بنت الهوى" و"الأخرس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمر ناجي الفنان عمر ناجي
إقرأ أيضاً:
ماراثون الجبل الأخضر يختتم نسخته الاستثنائية بمشاركة 250 عدّاءً عبر أصعب التضاريس
مسقط - الرؤية
في حدث رياضي ملحمي جمع بين التحدي والمغامرة، اختتم ماراثون الجبل الأخضر نسخته الاستثنائية بمشاركة 250 عدّاءً محترفاً، تنافسوا على قطع مسافة 24 كيلومتراً عبر تضاريس جبلية وعرة وطرق ملتفّة، مروراً بعدد من القرى الجبلية الخلابة.
وشكّل الماراثون اختباراً حقيقياً للقوة البدنية والعقلية، حيث واجه المتسابقون منحدرات صعبة، وارتفاعات شاهقة، وأجواءً متنوعة، ما جعله يُصنَّف كأحد أخطر سباقات الجبال في المنطقة.
وبعد ساعات من الكفاح الشاق، نجح خمسة عدّائين في التفوق على أنفسهم وعلى المنافسة، ليحصدوا المراكز الأولى، ويُكرَّموا أمام الجمهور الذي حضر بحماس لتشجيعهم ودعمهم.
ورغم تصدّر خمسة مشاركين منصة التتويج، فإن جميع العدّائين الـ250 يستحقون التقدير، بعدما أتموا السباق بشجاعة نادرة، محققين إنجازاً شخصياً يُضاف إلى سجلهم الرياضي. ولعب سكان القرى الجبلية دوراً محورياً في إنجاح الحدث، من خلال تشجيعهم الحار وتوفير الدعم اللوجستي للمتسابقين، ما أضفى بعداً إنسانياً مؤثراً على الماراثون.
ماراثون الجبل الأخضر لم يكن مجرد سباق، بل كان احتفالاً بروح التحدي والإصرار والعمل الجماعي. الأبطال الخمسة، إلى جانب جميع المشاركين، كتبوا فصلاً جديداً من فصول التميز الرياضي، مُذكرين العالم أن الجبال تُكسر بالإرادة، لا بالأقدام وحدها.