بعد تجاوز الـ4 ملايين خط.. وزيرة الاتصالات تؤكد استمرار توسيع مشاريع الألياف الضوئية
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزيرة الاتصالات هيام الياسري، الأربعاء، استمرار توسيع مشاريع الألياف الضوئية، فيما أشارت إلى أن هذا الإنجاز يمثل نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية لقطاع الاتصالات.
وقالت الوزارة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "وزيرة الاتصالات هيام الياسري عقدت اجتماعًا موسعًا مع الإدارة العليا للشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية، جرى خلاله بحث آليات توسيع شبكة الألياف الضوئية (FTTH) في بغداد والمحافظات في ضوء قصص النجاح الكبيرة التي تحققت خلال العامين الماضيين بتجاوز حاجز الأربعة ملايين خط ضوئي منفذ".
وأكدت الياسري، "أهمية مضاعفة الجهود لتوسيع المشاريع في المناطق السكنية والتجارية وزيادة نسب التسويق في جميع المحافظات"، مشيرة إلى، أن "هذا الإنجاز يمثل نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية للاتصالات، مما يوفر محيطًا تقنيًا متكاملًا يضمن تقديم خدمات انترنت سريعة وآمنة للمواطنين".
وشددت الياسري على "ضرورة الوقوف على الصعوبات والمشاكل وإيجاد الحلول الفنية اللازمة وإجراء تقييم شامل لأداء الشركات الشريكة المنفذة للمشروع لضمان الالتزام بالمعايير المعتمدة فنيًا لتحقيق أعلى مستويات الجودة وبما يسهم في رفع كفاءة الخدمة المقدمة للمشتركين في بيئة تنافسية عادلة وفعالة".
وتابعت طلبات المواطنين والموظفين ووجهت، بـ "ضرورة الاستجابة الفورية لها وفقًا للضوابط والتعليمات القانونية مع مراعاة العمل على تيسير وتسهيل الإجراءات، وذلك في إطار حرصها على تعزيز التواصل مع مختلف شرائح المجتمع وتحسين مستوى الخدمات وتلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم المستقبلية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الصندوق السعودي للتنمية يوقع اتفاقية قرض تنموي لتعزيز البنية التحتية في تونس بقيمة 38 مليون دولار
وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، مع معالي وزير الاقتصاد والتخطيط بالجمهورية التونسية الدكتور سمير عبدالحفيظ؛ اتفاقية قرض تنموي لتمويل مشروع إنشاء قطب واحي بالجنوب التونسي بقيمة تتجاوز “38” مليون دولار، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، حيث تجسّد هذه الاتفاقية الشراكة التنموية الوثيقة التي تمتد لحوالي “50” عامًا بين الجانبين.
ويهدف هذا المشروع إلى استصلاح الأراضي الزراعية في مختلف المناطق التونسية بمساحة تتجاوز “1000” هكتار، وحفر وتجهيز “22” بئرًا، وتوسعة القُرى ومرافقها، وإنشاء أكثر من “285” مسكنًا للمستفيدين، وتعزيز البنية التحتية في مختلف المناطق من خلال إنشاء الطرق، وخطوط أنابيب وشبكات ضخ وتوزيع المياه الصالحة للشرب والري الزراعي، والمرافق الحيوية التي تعزز الإنتاج الزراعي، فضلًا عن المرافق التعليمية والمراكز الثقافية والاجتماعية والتجارية، مما يعزز النمو والازدهار الاجتماعي والاقتصادي في مختلف المناطق التونسية.
اقرأ أيضاًالمملكةتعيين “الغذاء والدواء” مركزًا إقليميًا للتعاون في مجال التغذية لدى منظمة الصحة العالمية
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار نشاط الصندوق السعودي للتنمية للإسهام في تعزيز الفرص التنموية والحيوية في تونس، من خلال تمويل مشروعات وبرامج تنموية مستدامة لدعم البنية التحتية، وتحسين مستوى المعيشة، وتعزيز النمو الاقتصادي، نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والركائز الرئيسة في المسيرة الإنمائية.
يذكر أن نشاط الصندوق السعودي للتنمية في الجمهورية التونسية بدأ منذ عام “1975م”، إذ قدّم على مدى خمسة عقود التمويل لتنفيذ “32” مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا من خلال قروض تنموية ميسّرة تتجاوز قيمتها “1.2” مليار دولار، إضافةً إلى المنح المقدمة من المملكة من خلال الصندوق بقيمة تصل إلى أكثر من “105” ملايين دولار.