بوابة الوفد:
2025-06-27@17:04:46 GMT

اكتشاف قبور تعود إلى العصور الوسطى والبرونزي

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

اكتشف علماء الآثار من جامعة سمارا في منطقة كينيل-تشركاسكي قبرين قديمين يعودان إلى العصر البرونزي والعصور الوسطى، وفق روسيا اليوم.

ويشير المكتب الإعلامي للجامعة، إلى أن علماء الآثار اكتشفوا القبرين خلال عمليات الحفر الجارية في مقبرة تعود إلى القرن التاسع عشر في المنطقة المذكورة.

ووفقا لبيان المكتب، يمكن أن يساعد هذا الاكتشاف على تحديد المكان التاريخي لأجداد المجريين (الهنغار).

ويقول سيرغي زوبوف مدير المركز العلمي والتعليمي للآثار والإثنوغرافيا في منطقة الفولغا-الأورال: "جرت عمليات الحفر في ضواحي قرية بانوف المهجورة منذ القرن التاسع عشر، بالقرب من نهر بولشوي كينيل في منطقة كينيل تشِركاسكي. وقد عثرنا في مقبرة القرية على بقايا امرأة شابة وطفل تعود إلى القرن التاسع، وبالطبع، عثرنا على عناصر تعود إلى الحضارة المجرية القديمة".

ووفقا للعلماء، يسمح اختلاف سمات الطقوس الجنائزية بأن يحددوا لأي حضارة تعود. فمثلا يشير وضع رأس المتوفي في جهة الغرب مع عظام الحيوانات وميزات أخرى، إلى طقوس جنائزية كانت سائدة في الحضارة المجرية القديمة. كما أن العثور على حلي برونزية للأحذية التي كانت سمة مميزة للمجريين القدماء، يؤكد أن القبر يعود للمجريين القدماء.

ويشير زوبوف، إلى أن القبر يؤكد ويحدد مسار هجرة المجريين القدماء من الشرق إلى الغرب، حيث وفقا لمصادر مختلفة عبرت قبائلهم نهر الفولغا في القرن التاسع وتوجهت نحو الغرب بحثا عن أراض جديدة.

وبالإضافة إلى ذلك، عثر العلماء في نفس المقبرة على قبر يعود تاريخه إلى 3500 عام قبل الميلاد، أي إلى بداية العصر البرونزي، وفيه بقايا رجل وسكين برونزية وابريق خزفي مزخرف.

ويقول زوبوف: "يبدو أن الناس استخدموا قبل بضعة آلاف الأعوام نفس المكان لدفن الموتى وعلى نفس التل. وسوف تسمح دراسة الأشياء التي عثرنا عليها وتركيب المعادن بالحصول على معلومات جديدة عن تلك الفترة. لأنه حاليا يمكننا القول أن الرجل من أصل قوقازي. وان السكين البرونزية تشير إلى مكانته الاجتماعية الرفيعة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العصر البرونزي القرن التاسع تعود إلى

إقرأ أيضاً:

دروس وعبر

#دروس_وعبر

د. #هاشم_غرايبه

العاقل يتعظ بما حدث معه، ويستنبط من التجربة التي مر بها العبر والدروس، أما الحكيم فيستفيد من كل ذلك من غير أن تقع معه، بل بالتفكر والتدبر فيما جرى مع الآخرين، حتى لا يقع فيما وقعوا فيه.
أمتنا وطوال القرن الماضي، وهي تعاني من الفشل والتخبط والهزائم، مما يدل على أن قادتها لا يحسنون التعلم مما يوقع بهم، ولا مما يقع على غيرهم، فهم ليسوا بحكماء ولا حتى بعقلاء، أو أنهم يعلمون لكن لا يجرؤون على اتخاذ القرار الحكيم، وذلك عائد إلى أنهم يخشون فقدان المنصب ان تصرفوا بما تقتضيه مصلحة أمتهم، المعاكسة قطعا لمصلحة أعدائها الذين يملكون إبقاءهم في الحكم أو إقصاءهم عنه.
لكن ذلك ليس حجة لقعود الحريصين على مصلحة أمتهم والساعين الى استنهاض همتها، عن مداومة النفخ في القربة المخرومة، فلعل الله يقيض من يرتق شرخها، عندها يحقق النفخ المراد.
في العدوان الأخير الذي شنه الغرب على إيران بواسطة مخلبه القذر (الكيان اللقيط) الذي أقامه في قلب الأمة لمثل ذلك، الكثير من الدروس التي يجب استيعابها من قبل أولي الألباب:
1 – لقد ثبت ان مسمى التحالف الذي تعقده أي من أقطار الأمة مع أمريكا، بعيد كل البعد عن مدلوله، وما هو في حقيقته الا مسمى تجميلي للتبعية والعمالة للغرب، فهولا يعطي لذلك القطر أية ميزة، بل ناقض لاستقلاله، والقواعد العسكرية التي يمنحها ذلك القطر على أرضه للدولة المستعمرة تؤكد ذلك عمليا، فهي لا تستعملها للدفاع عن القطر، بل لحراسة الكيان اللقيط أو للعدوان على بلد شقيق يفترض ان رابط العقيدة والأخوة والقومية أقوى بكثير من العلاقة مع الغرب، كما أنه لو كانت العلاقة هي تحالف حقيقي لوجب وجوب شرط أن لا تستعمل تلك القواعد في الاعتداء على بلد شقيق تربطه مواثيق الدفاع المشترك.
لكننا رأينا القوات الأجنبية في تلك القواعد همها الأول التصدي للصواريخ والمسيرات الإيرانية حماية للكيان اللقيط ، غير آبهة بما يشكله اسقاطها من خطورة على القطر المجودة فيه القاعدة.
2 – على الرغم من انكشاف زيف جميع الذرائع السابقة التي استخدمها الغرب لضرب المسلمين بهدف اعاقة تقدمهم ونهوضهم، بدءا من مساعدتهم في الاستقلال عن الدولة العثمانية، ثم اقامة الكيان اللقيط، ثم تأميم قناة السويس، ثم شن عدوان 67 بهدف اختلال ما بقي من فلسطين، فتنظيم اختراق ثغرة الدفرسوار لتحويل الانتصار بالعبور الى هزيمة لأجل تمرير معاهدة كامب ديفد، ثم توريط صدام في حرب إيران لاستنزاف القطرين، ثم تدبير تفجيرات نيويورك لتبرير احتلال افغانستان، وقصة اسلحة الدمار الشامل للتمهيد لاحتلال العراق، ثم صنع الإرهاب ممثلا بداعش لمحاولة اجتثاث المجاهدين الاسلاميين، ثم تدبير تحالف الأنظمة الرجعية العربية للانقضاض على الثورات العربية، وآخرها ولن تكون الأخيرة كانت قصة السلاح النووي الإيراني، التي هدفت لتدمير القدرات العلمية والتقنية لإعاقة التقدم الإيراني.
على الرغم من انكشاف الزيف في كل ذلك، إلا أن الأنظمة العربية ما زالت تنجر وراء الغرب، وتساعد في تنفيذ مآربه، فهل يعقل أنه ليس من بين تلك الأنظمة رجل رشيد؟.
الأمر لا يتوقف على الأنظمة فقد تكون مغلوبة على أمرها ويسيطر عليها هاجس أن يستبدلها المستعمر إن لم تماشيه في كذبته، لكن ماذا نقول لجيوش العلمانيين العرب الذين يبررون للغرب في كل مرة طمعا بالقضاء على الإسلاميين، الذين يكرهونهم أكثر بكثير من المستعمر المحتل، ويفضلون بقاء الأنظمة العميلة له على أن تقام الدولة الإسلامية.
3- مع كل ما سبق، فهنالك استخلاصات ايجابية لصالح الأمة، فقد كان اصطفاف الغالبية العظمى من ابناء الأمة مع ايران دافعه الأخوّة الاسلامية مترفعين عن الطائفية، ومتجاوزين لممارساتها الاجرامية بحق السنة، مما يدل على الوعي لموجبات العقيدة.
كما أعاد الرد الإيراني القوي على العدوان الحياة للروح النضالية التي افتقدتها الأمة في ظل انظمة (سايكس – بيكو) المتخاذلة، وأحيا الآمال بعودة الكرامة الى الأمة التي حاول المطبعون وأدها.
والأهم أنه ثبت أنه لا يرهب العدو ويحمي الديار غير المبدأ الإلهي “وأعدوا لهم ما استطعتم..”، فلا يفلّ الحديد الا الحديد وليس الاستجداء.
القوة تصنعها الإرادة والعزيمة، وليس بالمساعدات الأمريكية.

مقالات ذات صلة مصطلحات إسلامية: الولاء والبراء 2025/06/23

مقالات مشابهة

  • رحلة رأس السنة الهجرية في العصور الإسلامية
  • النائب أحمد عثمان: احتلال مصر المركز التاسع عالميا في جذب الاستثمارات الأجنبية دفعة قوية للاقتصاد الوطني
  • نائب:الأحزاب الرئيسية المتنفذة مع تعديل قانون الانتخابات للمرة الرابعة
  • حكم صيام أول محرم وهل هو بدعة؟.. دار الإفتاء تجيب
  • مصر تقفز للمركز التاسع عالميًا في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر.. ومدبولي: استمرار التيسيرات الضريبية
  • رئيس الوزراء: مصر في المركز التاسع عالميا لجذب الاستثمارات الاجنبية
  • وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
  • دروس وعبر
  • محمد فكري: لإندونيسيا مكانة خاصة لدى الأزهر على مر العصور
  • العثور على سفينة غامضة تعود إلى القرن الـ16 قبالة الساحل الفرنسي