اكتشاف قبور تعود إلى العصور الوسطى والبرونزي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
اكتشف علماء الآثار من جامعة سمارا في منطقة كينيل-تشركاسكي قبرين قديمين يعودان إلى العصر البرونزي والعصور الوسطى، وفق روسيا اليوم.
ويشير المكتب الإعلامي للجامعة، إلى أن علماء الآثار اكتشفوا القبرين خلال عمليات الحفر الجارية في مقبرة تعود إلى القرن التاسع عشر في المنطقة المذكورة.
ووفقا لبيان المكتب، يمكن أن يساعد هذا الاكتشاف على تحديد المكان التاريخي لأجداد المجريين (الهنغار).
ويقول سيرغي زوبوف مدير المركز العلمي والتعليمي للآثار والإثنوغرافيا في منطقة الفولغا-الأورال: "جرت عمليات الحفر في ضواحي قرية بانوف المهجورة منذ القرن التاسع عشر، بالقرب من نهر بولشوي كينيل في منطقة كينيل تشِركاسكي. وقد عثرنا في مقبرة القرية على بقايا امرأة شابة وطفل تعود إلى القرن التاسع، وبالطبع، عثرنا على عناصر تعود إلى الحضارة المجرية القديمة".
ووفقا للعلماء، يسمح اختلاف سمات الطقوس الجنائزية بأن يحددوا لأي حضارة تعود. فمثلا يشير وضع رأس المتوفي في جهة الغرب مع عظام الحيوانات وميزات أخرى، إلى طقوس جنائزية كانت سائدة في الحضارة المجرية القديمة. كما أن العثور على حلي برونزية للأحذية التي كانت سمة مميزة للمجريين القدماء، يؤكد أن القبر يعود للمجريين القدماء.
ويشير زوبوف، إلى أن القبر يؤكد ويحدد مسار هجرة المجريين القدماء من الشرق إلى الغرب، حيث وفقا لمصادر مختلفة عبرت قبائلهم نهر الفولغا في القرن التاسع وتوجهت نحو الغرب بحثا عن أراض جديدة.
وبالإضافة إلى ذلك، عثر العلماء في نفس المقبرة على قبر يعود تاريخه إلى 3500 عام قبل الميلاد، أي إلى بداية العصر البرونزي، وفيه بقايا رجل وسكين برونزية وابريق خزفي مزخرف.
ويقول زوبوف: "يبدو أن الناس استخدموا قبل بضعة آلاف الأعوام نفس المكان لدفن الموتى وعلى نفس التل. وسوف تسمح دراسة الأشياء التي عثرنا عليها وتركيب المعادن بالحصول على معلومات جديدة عن تلك الفترة. لأنه حاليا يمكننا القول أن الرجل من أصل قوقازي. وان السكين البرونزية تشير إلى مكانته الاجتماعية الرفيعة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العصر البرونزي القرن التاسع تعود إلى
إقرأ أيضاً:
التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. أعراض مؤلمة وطرق علاج فعالة
التهاب الأذن الوسطى الحاد من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا بين الأطفال، إذ يسبب لهم شعورًا بالانزعاج الشديد نتيجة الألم القوي في الأذن وارتفاع درجة الحرارة وصعوبة النوم.
وفقًا لما أورده موقع أبونيت.دي، وهو البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، فإن هذا النوع من الالتهاب يصيب الأطفال بمعدل واضح ويؤثر على نشاطهم اليومي وجودة نومهم، ما يدفع الأهالي إلى البحث عن أسباب المشكلة وطرق التعامل معها على النحو الصحيح.
واقرأ أيضًا:
أوضح موقع أبونيت.دي أن التهاب الأذن الوسطى الحاد غالبا ما يكون ذا منشأ فيروسي، وهو ما يعني أن التدخل العلاجي القائم على المضادات الحيوية لا يكون ضروريا في جميع الحالات.
ويشير الموقع إلى أن الكثير من حالات الإصابة يمكن أن تتحسن بشكل تلقائي مع متابعة وضع الطفل بدقة وانتظام.
وفي تلك الصورة يكون الانتظار والمراقبة خيارا مناسبا، خاصةً إذا لم تظهر أعراض إضافية تستدعي العلاج الدوائي.
الأعراض التي يشعر بها الطفلتظهر على الأطفال المصابين بالتهاب الأذن الوسطى الحاد مجموعة من العلامات التي تؤثر على راحتهم وصحتهم العامة.
وتشمل هذه العلامات الألم الشديد في الأذن الذي يزداد في أثناء الليل، وارتفاع درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى معاناة الطفل من صعوبة في النوم نتيجة الألم المتكرر.
ويؤكد خبراء الموقع أن هذه الأعراض قد تختلف من طفل إلى آخر، إلا أنها تمثل المؤشر الأول الذي يدفع الوالدين إلى البحث عن الاستشارة الطبية.
على الرغم من أن السبب الفيروسي يجعل المضادات الحيوية غير ضرورية في كثير من الحالات، إلا أن موقع أبونيت.دي يوضح أن هناك حالاتٍ استثنائية يصبح فيها العلاج بالمضاد الحيوي أمرًا مهمًّا.
وتتمثل هذه الحالات في الأطفال دون سن الثانية الذين يصابون بالتهاب في كلتا الأذنين في الوقت ذاته، إضافة إلى الأطفال الذين يعانون من خروج إفرازات قيحية من الأذن.
وفي هذه الصورة يكون التدخل العلاجي ضروريًا لمنع تفاقم الالتهاب أو تأخر الشفاء، وفق دي بي إيه.
فوائد المضادات الحيوية في الحالات المناسبةيشير الموقع إلى أن استخدام المضادات الحيوية عند الضرورة يساعد على خفض خطر تمزق طبلة الأذن، كما يعمل على الحد من انتشار الالتهاب داخل الأذن أو المناطق المحيطة بها.
ويعد هذا التدخل إحدى الوسائل الوقائية التي يعتمد عليها الأطباء للحفاظ على سلامة الأذن ومنع حدوث مضاعفات قد تتطلب وقتا أطول للعلاج.
يشدد الخبراء على أن التشخيص المبكر ومتابعة حالة الطفل بشكل مستمر يمثلان خطوة أساسية في التعامل مع التهاب الأذن الوسطى الحاد.
فمعرفة التطورات التي تطرأ على الأعراض ومراقبة تغيرات الألم أو الحرارة تساعد الوالدين والطبيب في تحديد ما إذا كان الالتهاب يستدعي تدخلا دوائيًا أو يمكن الاكتفاء بالمتابعة.
كما أن الاستجابة المبكرة لأي علامة مقلقة تسهم في تجنب حدوث مضاعفات وتحسين فرص الشفاء الكامل.
دور الأهل في حماية الطفليلعب الوالدان دورا مهما في مراقبة أعراض التهاب الأذن لدى الطفل، وتوفير الراحة له، وتجنب تعرضه لأي عوامل قد تزيد من تهيج الأذن.
ويساعد الوعي بالمعلومات الصحيحة على تقليل القلق واتخاذ القرار المناسب بشأن توقيت زيارة الطبيب أو بدء العلاج الدوائي إذا لزم الأمر.
وتعد المعرفة الموثوقة إحدى أبرز الأدوات التي تمكن الأسرة من التعامل مع هذا المرض الشائع دون مبالغة أو إهمال.