بوابة الوفد:
2025-05-11@19:19:16 GMT

اكتشاف قبور تعود إلى العصور الوسطى والبرونزي

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

اكتشف علماء الآثار من جامعة سمارا في منطقة كينيل-تشركاسكي قبرين قديمين يعودان إلى العصر البرونزي والعصور الوسطى، وفق روسيا اليوم.

ويشير المكتب الإعلامي للجامعة، إلى أن علماء الآثار اكتشفوا القبرين خلال عمليات الحفر الجارية في مقبرة تعود إلى القرن التاسع عشر في المنطقة المذكورة.

ووفقا لبيان المكتب، يمكن أن يساعد هذا الاكتشاف على تحديد المكان التاريخي لأجداد المجريين (الهنغار).

ويقول سيرغي زوبوف مدير المركز العلمي والتعليمي للآثار والإثنوغرافيا في منطقة الفولغا-الأورال: "جرت عمليات الحفر في ضواحي قرية بانوف المهجورة منذ القرن التاسع عشر، بالقرب من نهر بولشوي كينيل في منطقة كينيل تشِركاسكي. وقد عثرنا في مقبرة القرية على بقايا امرأة شابة وطفل تعود إلى القرن التاسع، وبالطبع، عثرنا على عناصر تعود إلى الحضارة المجرية القديمة".

ووفقا للعلماء، يسمح اختلاف سمات الطقوس الجنائزية بأن يحددوا لأي حضارة تعود. فمثلا يشير وضع رأس المتوفي في جهة الغرب مع عظام الحيوانات وميزات أخرى، إلى طقوس جنائزية كانت سائدة في الحضارة المجرية القديمة. كما أن العثور على حلي برونزية للأحذية التي كانت سمة مميزة للمجريين القدماء، يؤكد أن القبر يعود للمجريين القدماء.

ويشير زوبوف، إلى أن القبر يؤكد ويحدد مسار هجرة المجريين القدماء من الشرق إلى الغرب، حيث وفقا لمصادر مختلفة عبرت قبائلهم نهر الفولغا في القرن التاسع وتوجهت نحو الغرب بحثا عن أراض جديدة.

وبالإضافة إلى ذلك، عثر العلماء في نفس المقبرة على قبر يعود تاريخه إلى 3500 عام قبل الميلاد، أي إلى بداية العصر البرونزي، وفيه بقايا رجل وسكين برونزية وابريق خزفي مزخرف.

ويقول زوبوف: "يبدو أن الناس استخدموا قبل بضعة آلاف الأعوام نفس المكان لدفن الموتى وعلى نفس التل. وسوف تسمح دراسة الأشياء التي عثرنا عليها وتركيب المعادن بالحصول على معلومات جديدة عن تلك الفترة. لأنه حاليا يمكننا القول أن الرجل من أصل قوقازي. وان السكين البرونزية تشير إلى مكانته الاجتماعية الرفيعة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العصر البرونزي القرن التاسع تعود إلى

إقرأ أيضاً:

وداعاً لـ«آلام الأذن».. علاج ثوري يقضي على الالتهاب خلال ساعات

هل تخيلت يوماً أن التهاب الأذن الوسطى قد يعالج في يوم واحد فقط؟ هذا ما تحقق فعلاً بفضل فريق من العلماء الأمريكيين الذين ابتكروا دواء هلامياً فعالاً يمكن تطبيقه مباشرة على طبلة الأذن، هذا العلاج الثوري يعد بديلاً أسرع وأكثر أماناً، لا سيما للأطفال الصغار الذين يعانون من هذا المرض الشائع، ودون الحاجة إلى تناول الأدوية التي قد تؤثر على الجهاز الهضمي.

وفي التفاصيل، تمكن علماء من الولايات المتحدة من تطوير دواء على شكل هلام، قادر على علاج التهاب الأذن الوسطى الحاد خلال 24 ساعة فقط، وذلك وفقاً لما نشرته مجلة ACS Nano.

وبحسب المجلة، هذا العلاج الجديد يُعد بديلاً فعالاً للمضادات الحيوية التقليدية التي يجب تناولها عن طريق الفم لعدة أيام، ويتميز الدواء بآلية تطبيق مبتكرة، حيث يمكن وضعه مباشرة على طبلة الأذن، مما يقلل من الأضرار التي قد تتسبب فيها الأدوية التقليدية على الجهاز الهضمي.

ووفق المجلة، يعمل العلاج عن طريق تغليف المضاد الحيوي سيبروفلوكساسين داخل الليبوزومات ذات الشحنة السلبية، وهي طبقات مزدوجة من الدهون، مما يسهل امتصاص الدواء بواسطة طبلة الأذن، وتم خلط الليبوزومات مع هيدروجيل يتصلب عند درجة حرارة الجسم، مما يسمح بإطلاق تدريجي للدواء بشكل فعال.

وبحب المجلة، في التجارب التي أجراها العلماء على حيوانات الشنشيلة المخبرية، التي كانت تعاني من التهابات أذن مشابهة لتلك التي تصيب البشر، أظهرت التركيبة الدوائية فعالية مذهلة، حيث تماثلت الحيوانات للشفاء التام في غضون 24 ساعة فقط.

ويعتبر هذا العلاج مثاليًا للأطفال الصغار الذين يعانون من التهابات الأذن، حيث يصعب عليهم تناول الأدوية التقليدية، كما يساهم هذا الابتكار في تقليل استخدام مضادات الحيوية في حالات التهاب الأذن، مما يساعد في تقليص المخاطر المرتبطة بمقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.

والتهاب الأذن هو حالة شائعة تصيب الأذن الوسطى أو الخارجية أو الداخلية وتنتج عادة عن عدوى بكتيرية أو فيروسية. يعتبر التهاب الأذن الوسطى الأكثر شيوعًا خاصة عند الأطفال ولكنه قد يصيب البالغين أيضًا، يصاحبه عادة ألم شديد في الأذن والشعور بضغط في الأذن مع بعض الأعراض الأخرى مثل الحمى وضعف السمع.

ويحدث التهاب الأذن الخارجية عندما تصاب الأذن الخارجية بالعدوى وغالبًا ما يرتبط بدخول الماء أو الأوساخ إلى الأذن، في حين أن التهاب الأذن الداخلية قد يسبب مشاكل في التوازن والسمع.

وتتنوع أسباب التهابات الأذن بين العدوى البكتيرية أو الفيروسية، تراكم السوائل في الأذن الوسطى، والتغيرات المفاجئة في الضغط الجوي مثل ما يحدث عند السفر بالطائرة، كما أن دخول الماء إلى الأذن أو تعرضها للملوثات قد يسبب التهاب الأذن الخارجية، وأعراض هذه الالتهابات تشمل الألم في الأذن، فقدان السمع المؤقت، خروج سوائل من الأذن، الحمى، والتهيج خصوصًا عند الأطفال.

أما بالنسبة لعلاج التهابات الأذن فيعتمد على السبب والشدة، حيث يتم استخدام المضادات الحيوية في حال كانت العدوى بكتيرية، بينما في الحالات الفيروسية يتم التركيز على تخفيف الأعراض، قد تتطلب بعض الحالات الشديدة تدخلاً جراحيًا لتصريف السوائل من الأذن، وتتطلب الوقاية من التهابات الأذن تجنب المياه الملوثة، والحفاظ على النظافة الشخصية، وتفادي التعرض للعدوى.

مقالات مشابهة

  • جداول الحصص الدراسية للأسبوع التاسع من الفصل الدراسي الثالث عبر قناة عين
  • الاستشراق والمثلث الحضاري
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تفرّط بفرصة القرن وتدفع نحو هزيمة تاريخية
  • وداعاً لـ«آلام الأذن».. علاج ثوري يقضي على الالتهاب خلال ساعات
  • حكم زيارة قبور أولياء الله الصالحين .. الإفتاء توضح
  • طقس العراق.. أمطار خفيفة الشدة وتصاعد للغبار
  • مجازر مايو 1945.. يوم كافأت فرنسا الجزائريين بدفنهم في قبور جماعية
  • بأعلى تصويت في القرن الحالي.. محمد صلاح يحصد لقب لاعب العام من رابطة النقاد الرياضيين الإنجليزية
  • دولة كبرى تعرض إعادة إعمار مطار صنعاء وميناء الحديدة بعد الغارات
  • اكتشاف جسم كروي معدني غامض في منطقة ريفية نائية