مباشر: أعلنت الصين، تخفيض رسوم ضريبة الدمغة على تداولات الأسهم لأول مرة منذ عام 2008، في محاولة كبيرة لاستعادة الثقة في ثاني أكبر سوق للأسهم في العالم.

وقالت الحكومة، في بيان اليوم الأحد، إنه سيتم تخفيض الرسوم المفروضة على تداول الأسهم بمقدار النصف اعتبارًا من 28 أغسطس الجاري، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.

وتضج مقصورات التداول بتوقع تخفيض ضريبة الدمغة منذ أن أصدرت بكين تعهدا نادرا في الشهر الماضي "بإنعاش أسواق الأسهم وتعزيز ثقة المستثمرين".

ومن المحتمل أن يؤدي تخفيض الضريبة إلى صعود تلقائي في سوق الأسهم الصينية التي تبلغ قيمتها 9.6 تريليونات دولار، والتي تعتبر حساسة للغاية للتحولات السياسية التي تؤثر على سيولة السوق.

وسيلقى التخفيض ترحيبا من شركات الوساطة الصينية وصناديق التحوط الكمي التي تستخدم استراتيجيات التداول المتتابع.

وأظهرت البيانات التي جمعتها بلومبرج أن المستثمرين الأجانب سجلوا صافي بيع في الأسهم الصينية لمدة 13 جلسة متتالية حتى يوم الأربعاء الماضي، وهي أطول فترة على الإطلاق.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

ضريبة الدخل على الأفراد

يشكل قانون ضريبة الدخل على الأفراد في سلطنة عمان المنتظر دخوله حيز التنفيذ أحد القوانين ذات الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، التي تسعى الحكومة بوضوح إلى تسخير مواردها وعوائدها المالية لفئة ذوي الدخل المحدود، من خلال فرض الضريبة على أصحاب الدخل -المرتفع جدا-، وبذلك يكون هذا المشروع واحدا من مشاريع القوانين المعززة للموارد المالية المخصصة للفئات المستحقة.

لقد مر قانون ضريبة الدخل على الفرد، بقنوات تشريعية وأخذ حقه التشريعي من التداول والبحث والتدارس، من قبل أعضاء مجلسي الدولة والشورى، واستضاف المجلسان مختصين ولجانا اقتصادية للاستئناس بمرئياتهم والتعرف على تأثيرات هذه الضريبة على المجتمع، ومن خلال ما دار من نقاشات مستفيضة حول مشروع القانون، يتضح جليا بأنه يصب في مصلحة الفئات ذات الدخل المحدود، ويشمل فئات محدودة تقدر بـ 1% من تعداد السكان، وهم من ذوي الدخل المرتفع، أي أن هذا المشروع يحقق معادلات هادفة إلى إيجاد التوازن المجتمعي، والتكافل بين أفراد المجتمع.

كما أن تطبيق الضريبة، يسهم في الحد من التهرب الضريبي، الذي تعمل الحكومة جاهدة على مكافحته والحد منه، إذ أن مسألة التهرب الضريبي تؤثر سلبا على الاقتصاد عبر طرق متعددة، لا يمكن من خلالها تقدير العوائد المالية للمؤسسات والأفراد ذوي الدخل المرتفع.

ويسعى القانون إلى تنويع مصادر الدخل والتقليل من الاعتماد على النفط وتراعي مواده الأثر الكلي للاقتصاد المحلي.

كما يسهم في تعزيز قدرة الحكومة على تمويل منظومة الحماية الاجتماعية، وإعادة توزيع الثروة بين شرائح المجتمع.

إن صدور مثل هذه القوانين والتشريعات، ذات الأبعاد المستقبلية الرامية إلى إيجاد حالة من التوازن المجتمعي، قد تفسر على أنها تمس بحياة المواطن البسيط، وقد تكون محتوى للتفسيرات المغلوطة، عبر وسائل متعددة، إلا أن الفهم العميق لمثل هذه المشاريع، يستوجب المتابعة والتمعن في الأهداف الرئيسية لها، فقد مر قانون الضريبة بالعديد من القنوات، لتتم بلورته وفق الأهداف الحقيقية الساعية إلى تكوين مصدر مالي لفئات وسط المجتمع بحاجة إلى مراعاة وموارد مستدامة.

سهيل بن ناصر النهدي محرر صحفي من أسرة تحرير (عُمان)

مقالات مشابهة

  • بلومبرج: إيران اخترقت كاميرات أمنية داخل إسرائيل لجمع معلومات استخبارية
  • البنوك الفرنسية تواجه التزامات ضريبية إضافية بقيمة 5 مليارات يورو
  • بشكل مفاجئ.. النرويج تخفض الفائدة إلى 4.25%
  • بلومبرج: مسؤولون أمريكيون يستعدون لضرب إيران خلال أيام 
  • ضريبة الدخل على الأفراد
  • في محاولة لإنقاذ ميناء عدن.. هيئة النقل بعدن تخفض رسوم النقل إلى صنعاء بنسبة ٢٠٪
  • اجتماع بين شعبة الذهب ورئيس مصلحة الدمغة لبحث تحديات الصناعة والتصدير
  • الإعلان عن تخفيض 20% من أجور النقل من ميناء عدن إلى مناطق الحوثيين
  • الضرائب تعلن الموعد النهائي لانتهاء المنازعات الضريبية للممولين
  • مناقشة آلية تنمية وتحصيل الضرائب في الضالع