"الفضلي" يشكر القيادة بمناسبة الموافقة على نظام صندوق التنمية الزراعية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
رفع وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الزراعية المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، الشكر وبالغ الامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على نظام صندوق التنمية الزراعية.
وأوضح معاليه، أن موافقة مجلس الوزراء على النظام المعدل، تأتي تجسيدًا للدعم والاهتمام الذي توليه القيادة الحكيمة للقطاع الزراعي، بما يسهم في استدامته، وتعظيم موارده وخدماته من خلال تقديم العديد من المنتجات التمويلية، وأدوات وأساليب التمويل والدعم المتنوعة، وزيادة إجمالي التمويل للأنشطة الزراعية المختلفة، وتعزيز الشراكة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص؛ لتحقيق التنوع في تقديم المنتجات والحلول التمويلية، بما ينعكس إيجابًا على تطوير أداء القطاع الزراعي في المملكة، ورفع اقتصاداته، وزيادة نموه، حيث زادت القروض التمويلية من (455) مليون ريال عام 2016م، إلى ما يقارب (7) مليارات ريال خلال العام المالي الحالي.
وأكد أن هذا النظام جاء ليواكب استراتيجيات الأمن الغذائي والزراعة والمياه، وبما يتواءم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، وما يتصل بها من برامج ومبادرات، بهدف دعم التنمية الزراعية المستدامة، والإسهام في تحقيق الأمن الغذائي، والمحافظة على البيئة، وترشيد استخدام المياه، من خلال تقديم القروض والتسهيلات الائتمانية وغيرها من الأدوات وأساليب التمويل المناسبة.
وأشاد المهندس الفضلي، بما يحظى به القطاع الزراعي من دعم واهتمام من قبل الدولة -وفقها الله-، مؤكدًا أن صندوق التنمية الزراعية سيواصل العمل على تحقيق أهدافه، ومساندة النشاط الزراعي للإسهام في التنمية الاقتصادية وتحقيق الأمن الغذائي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجهات الحكومية نظام مهندس وزير البيئة سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين القطاع الخاص صندوق التنمیة الزراعیة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين جامعة طنطا و«الفاو» لتمكين الطلاب وتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة |صور
استقبل الأستاذ الدكتور محمود سليم، نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وفدًا طلابيًا من نموذج محاكاة الأغذية والزراعة (FAO Model) التابع للأمم المتحدة، بحضور الدكتورة رانيا أحمد، الأستاذ بكلية الزراعة والمشرف الأكاديمي على النموذج، والذي تم تأسيسه بكلية الزراعة بالجامعة.
جامعة طنطاجاء ذلك في إطار التعاون المثمر بين جامعة طنطا ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، واستنادًا إلى الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ورؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة، والأمن الغذائي، ومكافحة الفقر المائي.
وجاءت الزيارة تقديرًا لجهود الدكتور محمود سليم ودعمه المتواصل للنموذج منذ تأسيسه، وتزامنًا مع الاحتفال بالافتتاح الثالث للنموذج للعام الثالث على التوالي، حيث أعرب الوفد عن شكرهم وامتنانهم لدوره الرائد في تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في مجالات الابتكار وريادة الأعمال.
أكد الدكتور محمود سليم، خلال اللقاء، الأهمية القصوى لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين طلاب الجامعة ودعم مشروعاتهم الطلابية المبتكرة، مشيرًا إلى الدور الحيوي للابتكار في قطاعي الزراعة والري الحديث، لمواجهة التحديات الملحّة للأمن الغذائي والمائي وتغيرات المناخ.
وقد شهد اللقاء نقاشًا بنّاءً حول دور الجامعة في دعم خريجيها وتوفير فرص التدريب والتوظيف المناسبة التي تؤهلهم بكفاءة لسوق العمل، وذلك من خلال المراكز الجامعية للتطوير المهني، وبروتوكولات التعاون مع القطاعات الصناعية والاقتصادية المختلفة. كما تم التأكيد على أهمية صقل مهارات الطلاب في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتحول نحو نظم الزراعة الذكية المستدامة.
تطوير برامج تدريبية متخصصة في مجال الزراعةتناول النقاش كذلك أهمية تطوير برامج تدريبية متخصصة في مجال زراعة الأنسجة النباتية، لما لها من تأثير كبير في إنتاج محاصيل زراعية عالية الجودة وخالية من الأمراض، بالإضافة إلى مضاعفة الإنتاج في فترة زمنية وجيزة.
وأكد الدكتور محمود سليم أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بتوفير المعامل والتجهيزات اللازمة لتدريب الطلاب على هذه التقنية الحديثة، مع العمل على فتح آفاق التعاون مع المراكز البحثية المتخصصة لتعزيز الخبرة العملية للطلاب.
وشدد على أهمية التنسيق والتكامل بين الجامعة والمراكز البحثية ومنظمة الفاو للنهوض بالقطاع الزراعي، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للتنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وفي الختام، أشار سيادته إلى أهمية دعم مثل هذه النماذج التي تُعزّز من روح القيادة والعمل الجماعي لدى الطلاب، وتسهم في إعداد كوادر شبابية قادرة على تحمل المسؤولية ومواكبة التغيرات المتسارعة في سوق العمل، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الغذاء والزراعة، والتي تمثل تحديات محورية على المستويين المحلي والعالمي.
نموذج محاكاة الأغذية والزراعةجدير بالذكر أن نموذج محاكاة الأغذية والزراعة يهدف إلى تعريف الطلاب بآليات عمل منظمة الفاو في مجالات الغذاء والزراعة والتنمية الريفية المستدامة، والمساهمة في رفع وعيهم وتطوير قدراتهم العلمية والعملية من خلال تنظيم المؤتمرات، وورش العمل، والأنشطة التثقيفية والتدريبية، التي تسعى إلى الربط الفعّال بين الدراسة الأكاديمية والتطبيق العملي.