أعلنت وزارة الخزانة الأميركية الثلاثاء، عن إدراج عدد من الشخصيات والكيانات المرتبطة بجماعة الحوثي على قائمة العقوبات.

 

وذكر مكتب الأصول في الخزانة الأمريكية أن القرارات شملت كلا من يحيى محمد محمد الوزير، محمد محمد عبدالله السنيدار (المعروف أيضاً باسم: محمد السنيدار).

 

كما أدرجت الخزانة شركة السعيدة للتجارة والوكالات – مقرها في شارع حدة رقم 5، صنعاء – اليمن.

تأسست بين عامي 2021 و2023 وتعمل في تجارة الجملة والتجزئة، ومصنع إسمنت عمران (Omran Cement Factory) – مقره محافظة عمران ويعمل في صناعة الخرسانة والإسمنت والجص، وشركة أركان مارس بتروليوم لاستيراد المشتقات النفطية – مقرها صنعاء – اليمن. تأسست بتاريخ 7 مارس 2019، رقمها الضريبي 48507 (اليمن) ورقم التسجيل 1876/19 (اليمن)، شركة أركان مارس بتروليوم DMCC – مقرها برج دوم، الطابق 13 (مكاتب 1305 و1306)، أبراج بحيرات جميرا، دبي – الإمارات العربية المتحدة. تأسست بتاريخ 28 أبريل 2019 وتعمل في الأنشطة المساندة لاستخراج النفط والغاز الطبيعي. رقم التسجيل DMCC-684373 (الإمارات)، وشركة أركان مارس بتروليوم FZE – مقرها الطابق 16، برج الذهب، أبراج بحيرات جميرا، الثنية 5، شارع الكتلة I، دبي – الإمارات العربية المتحدة؛ ولها مقر آخر في عجمان – الإمارات. تأسست بتاريخ 20 أبريل 2020، رقم التسجيل 18617 (الإمارات).

 

وأكدت وزارة الخزانة أن هذه الإجراءات تأتي ضمن جهودها لقطع التمويل عن الجماعات الإرهابية وتعطيل شبكات الدعم التابعة لـ”أنصار الله”.

 

وبحسب الخزانة فإن الحوثيين يحققون مئات الملايين من الدولارات سنوياً من خلال تعاونهم مع رجال أعمال يمنيين لفرض ضرائب على واردات المشتقات النفطية، ما يوفر إيرادات أساسية تموّل أنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار في المنطقة.

 

وتستهدف إجراءات اليوم وفق البيان شبكة من الأفراد وشركاتهم الموجودة في مختلف مناطق اليمن والإمارات العربية المتحدة، والتي تُعد من أبرز مستوردي المشتقات النفطية والمتورطين في عمليات غسل الأموال التي تصب في مصلحة الحوثيين.

 

وقال نائب وزير الخزانة الأميركي، مايكل فالكندر:يتعاون الحوثيون مع رجال أعمال انتهازيين لجني أرباح هائلة من استيراد المشتقات النفطية، ولتمكين الجماعة من الوصول إلى النظام المالي العالمي. إن هذه الشبكات من الشركات المشبوهة تمثل العمود الفقري للآلة الإرهابية للحوثيين، وستستخدم وزارة الخزانة جميع الأدوات المتاحة لتعطيل هذه المخططات"


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي عقوبات ارهاب المشتقات النفطیة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تعلق على التطورات المتسارعة في اليمن

 

عواصم- رويترز

قال مسؤول لوكالة رويترز الإخبارية إن موقف دولة الإمارات العربية المتحدة من الأزمة اليمنية يتماشى مع موقف المملكة العربية السعودية، والمتمثل في دعم عملية سياسية قائمة على مبادرة تدعمها دول الخليج.

وقال المسؤول الإماراتي: "نؤكد أن إدارة اليمن وسلامة أراضيه يجب أن يقررهما الشعب اليمني".

في الأثناء، قال عمرو البيض المسؤول البارز في المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني لرويترز اليوم الاثنين إن المجلس موجود في جميع محافظات جنوب البلاد، بما في ذلك مدينة عدن.

وأضاف أن أعضاء الحكومة المعترف بها دوليا غادروا عدن، وأن المجلس لم يطلب منهم المغادرة.

وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي- الذي يسعى لانفصال جنوب اليمن- أنه استولى على أراضٍ واسعة من الحكومة المعترف بها دوليًا؛ بما في ذلك بعض حقول النفط؛ مما أدى إلى تجدد القلاقل بعد سنوات من انحسار معظم القتال في الحرب الأهلية التي تعيشها البلاد.

وسيطر المجلس، المدعوم من الإمارات، على محافظة حضرموت بشرق اليمن الأسبوع الماضي. وقال شهود إن القوات المدعومة من السعودية انسحبت، على نحو مفاجئ، من المحافظة الغنية بالنفط دون مقاومة تذكر.

وتهدد هذه الخطوة بمزيد من التفكك في اليمن الذي وصلت فيه الحرب الأهلية إلى نقطة جمود في عام 2022. وأحيا الهدوء النسبي الذي ساد اليمن في السنوات القليلة الماضية الآمال في تحقيق السلام بين جماعة الحوثي التي تسيطر على المناطق ذات الكثافة السكانية الأعلى في شمال البلاد والحكومة المدعومة من السعودية والمعترف بها دوليا ومقرها الجنوب.

ووفقا لبيان نُشر على موقع المجلس الانتقالي الجنوبي على الإنترنت، عقد رئيس المجلس عيدروس الزبيدي اجتماعا في عدن بجنوب البلاد يوم السبت رحب فيه بما أسماه "الانتصارات والمكتسبات" التي تحققت في محافظتي حضرموت والمهرة.

ولم ترد حكومتا السعودية والإمارات على طلبات للتعليق. وكان البلدان في السابق جزءا من تحالف ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) لكنهما اختلفا لاحقًا لدعم أطراف متنافسة.

ولم يرد المجلس الانتقالي الجنوبي على طلب للحصول على مزيد من التفاصيل حول تقدمه، بما في ذلك الأراضي التي يسيطر عليها الآن، وما إذا كان واجه مقاومة من الأطراف المدعومة من السعودية أو ما إذا كان تقدمه جرى بإيعاز من الإمارات.

وكانت القوات الانفصالية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في البداية جزءا من التحالف الإسلامي السني الذي تقوده السعودية والذي تدخل في اليمن عام 2015 ضد الحوثيين. لكن موقف المجلس من الحكومة تحول وسعى إلى إقامة حكم ذاتي في الجنوب، بما في ذلك مدينة عدن الساحلية الرئيسية حيث مقر الحكومة المدعومة من السعودية.

وكان شمال اليمن وجنوبه دولتين منفصلتين في الفترة من 1967 إلى 1990.

مقالات مشابهة

  • نيوزويك: الصراع يتفاقم بين السعودية والإمارات في اليمن والانتقالي يقوض جهود الرياض ويفيد الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • الإمارات تعلق على التطورات المتسارعة في اليمن
  • علي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»
  • أحمد الزرقة يكتب للموقع بوست عن: ما الذي يعنيه اليمن في استراتيجية الأمن القومي الأمريكية لعام 2025؟ وما دور السعودية والإمارات؟
  • تأجيل جولة مفاوضات اليمن بشأن الأسرى بسبب مخاوف الحوثيين من اعتقال قياداتهم
  • مع احداث حضرموت.. تحركات أمريكية للاعتراف بسلطة بديله للرئاسي جنوب اليمن
  • موقع بريطاني: الإمارات تتخذ موقفاً حذراً من واشنطن في فرض جودها في بؤر التوتر في اليمن والسودان (ترجمة خاصة)
  • اليمن يواجه الإمارات في اختبار حاسم لحسم التأهل إلى نصف نهائي كأس الخليج تحت 23 عامًا
  • أزمة وقود خانقة في مأرب.. قطاع قبلي يمنع دخول المشتقات النفطية للأسبوع الثاني
  • واشنطن تتحرك ضد الحوثيين: مساءلة وعقوبات محتملة بموجب قانون ماغنيتسكي العالمي