ضرب أمي.. أنغام تكشف سبب تغير علاقتها بوالدها منذ الطفولة| فيديو
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
حلت المطربة أنغام ضيفة على الإعلامي أنس بوخش في حلقة جديدة من حلقات برنامجه الشهير ABtalks والذي يعرض أون لاين على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب.
وكشفت أنغام سر تغير علاقتها بوالدها منذ كانت في سن صغيرة، بسبب تعدد المشكلات بينه وبين والدتها، التي تطورت في النهاية إلى أن تعدى بالضرب عليها.
وقالت أنغام في حلقة أنس بوخش: "أنا كنت بحب أبويا جدا ومتعلقة بيه لغاية اللحظة دي.
أنغام ومهرجان العلمين
علّقت المطربة أنغام، على مشاركتها أمس فى مهرجان العالم علمين بمدينة العلمين الجديدة من خلال تقديم حفل ضخم.
وأكدت المطربة أنغام خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “مساء دى ام سى”، المذاع عبر قناة “دى إم سى” قائلة: "بدون مبالغة كنت مبهورة بمدنية العلمين ونجاح الحفل، والجمهور الراقي الذى حضر من مختلف الدول العربية".
وأوضحت المطربة أنغام قائلاً: "فرحت لبلدي أكتر من فرحتي بنجاح حفلي وكنت حاسة إني عاوزة أنزل أسلم على كل الناس اللى حضروا من مصر والسعودية، وقطر والكويت وباقي الدول".
أغنية بكتبلك تعهد
وعن أغنية بكتبلك تعهد قالت أنغام ليها خصوصية والرجالة بدأت تتفاعل معاها وحاسة أنى حركت حاجه جواهم بالأغنية دي".
وبالنسبة لإطلالتها قالت انغام كنت حريصة على ارتداء فستان يتناسب مع الليالي الصيفية والبحر، لافتة إلى أنها ولدت وتربت بمحافظة الاسكندرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أنغام المطربة انغام مهرجان العلمين المطربة أنغام
إقرأ أيضاً:
البيت الذي بنيناه عندما كنا صغارًا
سميرة أمبوسعيدية
في قريتنا الصغيرة، مناظر طبيعية خلابة، تنساب تحت ظلالها مياه الأفلاج التي تمر بين ضفاف النخيل والأشجار المتنوعة، وعلى ضفاف الفلج، حيث تتراقص أشعة الشمس على صفحة الماء، نلعب أنا ورفيقات الطفولة. نركض معًا، نضحك ونمرح، نلتقط زهور البرية ونصنع منها أكاليل جميلة. نغني أغاني الطفولة، ونروي القصص عن أحلامنا الكبيرة.
تتسابق قلوبنا مع خفقات الفرح، ونشعر بأن العالم ملك لنا. نغمر أقدامنا في الماء البارد، ونشعر بالانتعاش. كل لحظة هنا تحمل عبق الذكريات، وتعيد لنا شريط الأيام الجميلة التي لا تُنسى.
يا لها من أيام، حيث كانت البساطة هي كل ما نحتاجه، وحيث كانت الصداقة هي أغلى ما نملك، لكن كانت هناك شجرة محبوبة لي ولرفيقات الطفولة، كنا نتجمع تحت أغصانها للاستمتاع بظلها ونلعب ونلهو. إنها شجرة الليمون المتفرعة بأغصان كبيرة وثمار وفيرة. حيث قررنا ذات مرة، بناء بيت صغير تحت هذه الشجرة ليكون ملاذنا ومملكتنا الخاصة.
كانت فكرة لا أعرف من اقترحها، ولكنني شعرت أننا نستطيع فعلها وحدنا بإمكاناتنا البسيطة وبعقولنا الطفولية المتوقدة، لذلك أول ما فعلناه هو جمع الأغصان والأوراق الجافة من حولنا. واستخدمنا الأغصان القوية الجافة من بقايا النخيل ما نسميه بالعامية (الزور) لبناء الهيكل، بينما استخدمنا الأوراق (من خصف النخيل) لتغطية السقف.
وبعد ساعات من العمل الجاد، أصبح لدينا بيت صغير جميل تحت شجرة الليمون. قررنا الجلوس تحت ظله نتبادل القصص ونتشارك في الأحلام في بيتنا الذي بنيناه بأيدينا، فكم هو جميل أن تحلم ببناء شيء بيدك أو حلم يراودك وسعيت لتحقيقه، وبعد برهة تحقق بناء حلمك أو بيتك وأنت في أنفة الفخر والاعتزاز، فهذا وذاك يتشابهان رغم بساطة الحلم إلا أن طفولتنا تراه شيئًا كبيرًا.
لكنا لم نكتفِ بذلك، بل قررنا أيضًا صنع دُمى جميلة (من سعف وكرب النخيل). جمعنا السعف والكرب من حولنا وبدأنا في تشكيل الدمى. كانت الدمى تمثل شخصيات مختلفة، مثل الفلاحين والطيور والحيوانات. استخدمنا الألوان الطبيعية لتلوين الدمى، مما جعلها تبدو أكثر حيوية.
مع مرور الوقت، أصبح البيت تحت شجرة الليمون مكانًا مميزًا لنا، حيث كنا نجتمع فيه كل يوم بعد المدرسة. نلعب بالدمى، ونقطف الليمون الطازج من الشجرة ونرش عليه حبيبات من الملح والفلفل ونأكله، رغم صعوبة مضغه نظرًا للذَاعة طعمه؛ حيث كنا نفعل حركات بهلوانية لا يفعلها سوى المجنون فقط لنستطيع مضغه، ونستمتع بأوقاتنا معًا.
وهكذا، أصبح البيت الصغير تحت شجرة الليمون رمزًا للصداقة والمرح واللعب، وذكريات الطفولة الجميلة التي ستظل محفورة في قلوبنا إلى الأبد.