أمانة الجوف تغرس 1620 شجرة في المتنزهات والشوارع والأحياء خلال شهر
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أنهت أمانة منطقة الجوف ممثلة في الإدارة العامة للحدائق والتجميل زراعة 1620 شجرة وشتلة في المتنزهات والطرق والشوارع والميادين والأحياء خلال شهر أغسطس الجاري، ضمن جهود الأمانة المستمرة لتحسين المشهد الحضري وجودة الحياة.
وأوضح المتحدث الرسمي للأمانة عمر الحموان، أن إدارة الحدائق والتجميل تمكنت خلال الشهر الجاري من تهيئة وقص 668 ألف متر مربع من المسطحات الخضراء، وتركيب 8200 متر من شبكات الري، بالإضافة إلى معالجة مظاهر التشوه البصري في 45 موقعاً.
وأضاف أن أعمال الإدارة خلال أغسطس شملت معالجة وإغلاق 46 بلاغاً، وصيانة وتأهيل 250 من ألعاب الأطفال بالمتنزهات والحدائق، إلى جانب أعمال تكريب ونظافة النخيل، والأحواض الزراعية، ورش مبيدات الحشائش، وأعمال قص الأشجار.
وأكدت الأمانة مواصلة تنفيذ خططها لتحسين المشهد الحضري وزيادة الغطاء النباتي وتأهيل الحدائق والمتنزهات، للارتقاء بجودة الحياة وفقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030م، بمتابعة مستمرة من أمين المنطقة المهندس عاطف الشرعان.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة الجوف
إقرأ أيضاً:
استشاري معماري: "العمارة الخضراء" ليست توفيرًا للطاقة فقط.. بل تجربة حياة لتحسين الصحة النفسية
قال المهندس المعماري هشام هلال، استشاري الهندسة المعمارية والأبنية الصديقة للبيئة، إن "العمارة الخضراء" تتقاطع مع مصطلحات أخرى مثل "العمارة البيئية" و"العمارة المستدامة"، لكنها جميعًا تدور حول مبدأ رئيسي واحد وهو عمارة متوافقة وصديقة لبيئتها.
وأكد “هلال”، خلال لقائه مع الإعلامية منال السعيد، ببرنامج “صناع الفرصة”، المذاع على قناة “المحور”، أن الفكرة تقوم على الاستفادة من الموارد المجانية والجميلة التي منحها الله لنا، مثل الشمس، والهواء، والبحر، والطبيعة بشكل عام، معقبًا: "الإنسان خُلق من الطبيعة، وهناك تجانس فطري بينهما، عندما يمشي المبنى مع هذا التجانس، فإنه يقدم للإنسان تجربة حياة وتجربة استخدام أفضل، ليس فقط في توفير الطاقة، بل لتكون صحته النفسية قبل البدنية أحسن".
وأشار إلى أن الفن المعماري المستدام هو فن يُعاش فيه، ولا يدرك جماله فقط من خلال المشهد البصري، بل من خلال التجربة، متابعًا: "تكتمل تجربة جمال الفراغ المعماري بالتجربة، ولو كانت هذه التجربة منفصلة عن بيئتها وقيمنا الاجتماعية، تقل فائدتها".
وشدد على أن المباني المستدامة تختلف عن البيئية بإدخال عنصرين إضافيين وهما العنصر الاقتصادي والعنصر الاجتماعي، ليصبح المبنى داعمًا لمبادئ الاستدامة الشاملة.