وفي الفعالية، أكد محافظ المحافظة عبدالله عطيفي، أهمية إحياء الذكرى العظيمة، لاستلهام دروس التضحية والفداء من الشهداء الذين يمثلون رمزاً للثبات في سبيل الوطن، مبينًا أن دماء الشهداء كانت وستظل منارة تهدي الأجيال نحو الحرية والعزة والكرامة.

ولفت إلى أن تضحيات الشهداء، ستبقى وسام فخر على صدور كل أبناء الوطن، مشيرًا إلى ضرورة الوفاء لتضحياتهم، بالثبات على دربهم والسير على خطاهم في مواجهة أعداء اليمن والانتصار للمظلومين من أبناء الأمة.

واعتبر عطيفي، إحياء المناسبة السنوية تجديداً للعهد والوفاء للشهداء، وتأكيداً على المضي قدماً في مواجهة كل التحديات بكل صمود وثبات حتى يتحقق النصر والعزة للوطن وإفشال كل مخططات ومؤامرات الأعداء.

وأوضح أن الواجب تجاه الشهداء لا يقتصر على إحياء ذكراهم فحسب، بل يتمثل في رعاية أسرهم وتقدير تضحياتهم، والاهتمام بأبناء الشهداء باعتبارهم امتداداً لتلك التضحيات.

ولفت المحافظ عطيفي إلى أن ثقافة الشهادة هي من أهم ركائز الصمود الشعبي والوطني، وأن الأمم التي تكرم شهداءها وتخلّد تضحياتهم هي أمم لا يمكن أن تُهزم.

وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس النواب علي المنصري ووكيلا المحافظة علي قشر ومحمد حليصي، اعتبر محمد بلغيث في كلمة العلماء إحياء الذكرى رسالة لكل يمني بأن التضحية في سبيل الله والدفاع عن المستضعفين هي من أسمى معاني القيم.

وأكد أن الشهداء صنعوا مستقبلاً مشرقًا لليمن وأظهروا مكانته أمام العالم كله، وأن تضحياتهم أصبحت مصدر قوة وإلهام يقتدي بها أبناء الأمة، بما في ذلك أبناء الشعب الفلسطيني الذين يقدّمون مئات الشهداء يوميًا في سبيل قضيتهم العادلة.

من جهته، أوضح رياض الجنيد في كلمة قطاع النقل، أن الذكرى تأتي تجسيداً لروح الوفاء والعرفان لمن قدّموا أرواحهم دفاعاً عن الأرض والكرامة.

وأكد أن منتسبي هيئة تنظيم شؤون النقل البري سيظلون أوفياء لدماء الشهداء من خلال مواصلة العمل والبذل في مختلف ميادين العطاء، حاملين على عاتقهم تحقيق الأهداف التي ضحّى من أجلها الشهداء.

تخللت الفعالية التي حضرها قيادات وموظفو النقل وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية، فقرات أكدت أهمية استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء في التمسك بالمبادئ التي استشهدوا من أجلها.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الثقافة تنظم فعالية تأبينية للوزير الشهيد الدكتور علي اليافعي

الثورة نت /..

نظمت وزارة الثقافة والسياحة اليوم، فعالية تأبينية للوزير الشهيد الدكتور علي قاسم اليافعي.

وأكد نائب وزير الثقافة والسياحة عبدالله الوشلي أن هذه الفعالية تأتي في إطار الوفاء للشهيد اليافعي، وكل الشهداء الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني الغادر على العاصمة صنعاء.. مترحما على أرواح رئيس مجلس الوزراء الشهيد أحمد غالب الرهوي ورفاقه الشهداء وجميع شهداء الوطن.

وقال الوشلي “نستذكر في هذه الفعالية رجلا من رجالات اليمن الذين سيخلدهم التاريخ وسيبقون شهودا على النهج الجهادي ليمن الإيمان والحكمة”.. مؤكدا أن هذه الفعالية هي تأبين للدكتور اليافعي الوزير والمثقف والسياسي والخطيب والمجاهد.

وأشار إلى أن ما يخفف ألم الفقد هو أن الشهيد الدكتور علي اليافعي نال أعلى الأوسمة وهي الشهادة كأعظم مكانة في أشرف معركة تخاض في سبيل الله والمستضعفين نصرة لفلسطين ومقدساتها ومواجهة لأعداء الله وأعداء الأمة والإنسانية.

ولفت إلى أن الشهيد اليافعي كان طالب علم وباحث عن الحق منذ نعومة أظافره، وله رحلة كبيرة في التعليم والبحث في حلقات العلم ليتوج مسيرته بالشهادة في سبيل الله.

وأوضح نائب وزير الثقافة والسياحة أن الشهيد كان يعيش تفاصيل ما تمر به غزة والأمة في مواجهة أعدائها، ويكفيه فخرا هو ورفاقه الشهداء أنهم نالوا وسام الشهادة في أشرف موقف نصرة لقضية الأمة المركزية “فلسطين”.

واعتبر تضحيات الشهداء بداية لمرحلة ومنطلق لاستكمال المسيرة والحفاظ على القيم والأهداف والمبادئ التي ضحوا من أجلها.. مؤكدا أن الوفاء الحقيقي للشهداء هو السير في طريقهم وعلى نهجهم.

وأضاف “إننا بفضل تضحيات الشهداء العظماء نعيش العزة والكرامة”.. داعيا الجميع إلى حمل روحية الجهاد والاستشهاد من أجل الكرامة والعزة والشموخ.

من جانبه استعرض محمد النعماني في كلمة أصدقاء الشهيد محطات من حياة الدكتور اليافعي النضالية والجهادية ودفاعه عن القضايا الوطنية وتمسكه بالمبادئ والثوابت والهوية الإيمانية ومناصرته لقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

ونوه بمناقب ومآثر الشهيد وبما جسده من قيم وأخلاق واستشعار للمسؤولية في خدمة الوطن والثقافة والتنمية والمجتمع.

فيما تطرقت رئيسة الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره الدكتورة ابتسام المتوكل، وسامي عطاء من مركز الدراسات الاستراتيجية، إلى أبرز إنجازات الشهيد الثقافية والسياحية وحرصه على تشجيع وتحفيز المثقفين والأدباء والمبدعين والموهوبين، وكذا ما شهدته الساحة الثقافية من حراك خلال توليه قيادة وزارة الثقافة والسياحة.

وأشارا إلى أن الشهيد الدكتور اليافعي كان يحمل هم الوطن ومواجهة العدوان ومناصرة القضية الفلسطينية والمستضعفين في غزة.. مؤكدين أن الشهيد اليافعي حقق خلال توليه قيادة الوزارة إنجازات كبيرة لا يمكن نسيانها.

ولفتا إلى أن الشهيد حمل على عاتقه تطلعات المثقفين الذين وقفوا ضد العدوان في أصعب الظروف، وكان يؤمن بأن الثقافة هي السلاح الأقوى في مواجهة التحديات، وجسر العبور إلى وطن مستقل بعيدا عن التبعية والارتهان وهي القادرة على تجسيد الهوية الإيمانية وتأصيلها في المجتمع.

تخللت الفعالية قصيدتان للشاعرين أسد باشا وعبدالقوي محب الدين، وتكريم أسرة الشهيد الوزير اليافعي بدرع وزارة الثقافة والسياحة والجهات والمؤسسات التابعة لها، وتوزيع كتاب عن سيرة وإنجازات الشهيد اليافعي.

حضر الفعالية وكيل أول وزارة الثقافة والسياحة الدكتور عصام السنيني وعدد من قيادات الوزارة والهيئات والجهات التابعة لها وعدد من المثقفين والأدباء وأصدقاء الشهيد.

مقالات مشابهة

  • فعالية بالذكرى السنوية للشهيد بمديرية التحيتا بالحديدة
  • وزير الطيران يلتقي رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
  • أمسية في رأس عيسى بالحديدة بالذكرى السنوية للشهيد
  • الثقافة تنظم فعالية تأبينية للوزير الشهيد الدكتور علي اليافعي
  • فعالية خطابية في ريمة إحياءً للذكرى السنوية للشهيد
  • فعالية لهيئات الشهداء والأوقاف والإرشاد والعلماء بالحديدة بذكرى سنوية الشهيد
  • تدشين فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهداء في الحديدة
  • محافظة ذمار تدشن الفعالية التحضيرية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد
  • الشهيد الغماري والتصنيع الحربي.. المعجزة التي كسرت المستحيل