الجيش السوداني يُحقق تقدمًا مهمًا في الفاشر
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
نجح الجيش السوداني في تحقيق تقدم على المحور الغربي في مدينة الفاشر.
وتواصل قوات الدعم السريع عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى السودان.
ويأتي ذلك في إطار مُواصلة قوات الدعم السريع انتهاكاته تجاه أبناء الشعب الفلسطيني.
اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الفاشر، ويستهدف الجيش السوداني قوات الدعم السريع من كل الاتجاهات في الفاشر.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
ويأتي ذلك في إطار تصدي الجيش السوداني لعناصر من قوات الدعم السريع تسللوا لمدينة الفاشر.
وفي وقت سابق، حذّرت منظمات أممية من تدهورٍ إنساني خطير في مدينة الفاشر غربي السودان، داعيةً إلى وقفٍ فوريٍ للأعمال العدائية وحماية المدنيين، خصوصًا الأطفال الذين يواجهون أوضاعًا كارثية.
وأوضحت المنظمات في بيان مشترك أن المرافق الصحية في المدينة انهارت بالكامل، فيما يواجه آلاف الأطفال المصابين بسوء التغذية خطر الموت في ظل نقص الإمدادات الطبية والغذائية.
أطباء بلا حدود: إسرائيل تواصل استخدام المساعدات الإنسانية كورقة ضغط ضد الفلسطينيين
وأشارت إلى أن أكثر من 260 ألف مدني، بينهم 130 ألف طفل، يعيشون تحت الحصار منذ أكثر من 16 شهرًا، مؤكدة أن استمرار العنف يفاقم الأزمة ويهدد حياة مئات الآلاف ما لم يُسمح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن.
وقال تيدروس أدهانوم، مدير منظمة الصحة العالمية، إنه يدعو إلى حماية المرافق الصحية في الفاشر وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وأضاف: "الهجمات على مستشفى في مدينة الفاشر أدت إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 12 آخرين".
وأكمل: "مدينة الفاشر بالسودان تحت الحصار منذ أوائل مايو 2024".
وفي وقتٍ سابق، حمّلت شبكة أطباء السودان قوات الدعم السريع المسئولية المباشرة عن الكارثة الإنسانية في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، نتيجة استمرار حصارها المفروض على المدينة.
وأوضحت الشبكة أن ما يجري في الفاشر لم يعد مجرد أزمة إنسانية عابرة، بل هو "جريمة ممنهجة" تمارس بحق السكان المدنيين، في ظل انقطاع الإمدادات الطبية والغذائية.
وأشارت إلى أن حصيلة الوفيات بين الأطفال والنساء بسبب سوء التغذية ارتفعت إلى 23 حالة، وسط تحذيرات من تدهور أكبر إذا استمر الحصار المفروض على المدينة.
وقال كامل إدريس، رئيس وزراء السودان، إنه يدعو إلى "التفاف شعبي" لفك الحصار عن الفاشر.
وأضاف: "فك الحصار عن الفاشر سيكون قضيتنا الرئيسية بالأمم المتحدة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش السوداني مدينة الفاشر المساعدات الإنسانية المساعدات الإنسانیة قوات الدعم السریع فی مدینة الفاشر الجیش السودانی فی الفاشر
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتصدى لهجمات "الدعم السريع" في الفاشر
الخرطوم- تصدى الجيش السوداني، السبت 25 اكتوبر 2025، لهجمات شنتها قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر المحاصرة بولاية شمال دارفور غربي البلاد، ضمن سلسلة هجمات مستمرة منذ أيام.
كما شنت "الدعم السريع" هجوما على مدينة بارا بولاية شمال كردفان جنوبي السودان.
وبث عناصر من الجيش مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تحدثوا فيها عن تصديهم لهجوم "الدعم السريع" على الفاشر، دون ذكر تفاصيل أكثر.
وأفاد شهود عيان، بأن "الدعم السريع" شنت هجوما على الفاشر، فجر السبت، بطائرات مسيرة وآليات مدفعية ومركبات قتالية.
وأفاد شهود آخرون بأن "الدعم السريع" شنت صباح السبت، هجوما بالمدفعية ومركبات قتالية على مدينة بارا بولاية شمال كردفان، دون ذكر نتائج الهجوم.
و حتى الساعة 9:00 (ت.غ) لم يصدر أي تعليق رسمي من الجيش السوداني أو "الدعم السريع" بخصوص الهجمات.
والخميس، أعلن الجيش السوداني، تصدي قواته لهجوم واسع شنّته "الدعم السريع" على الفاشر عبر 5 محاور في المدينة بمشاركة مرتزقة من عدة دول.
وتُعدّ مدينة الفاشر مركزاً أساسياً للعمليات الإنسانية في ولايات دارفور الخمس، وخضعت منذ 10 مايو/أيار 2024 لحصارٍ تفرضه قوات الدعم السريع، وسط تحذيراتٍ دولية من تداعياتٍ كارثية على المدنيين.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني و "الدعم السريع" في 15 أبريل/نيسان 2023، قُتل نحو 20 ألف شخص وتشرد أكثر من 15 مليوناً بين نازحٍ ولاجئ، وفقاً لتقارير أممية ومحلية، في حين قدّرت دراسة أعدّتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.