انقلاب الغابون.. شاهد آخر ظهور علني للرئيس بونغو
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
بعد إعلان قادة الجيش الاستيلاء على السلطة في الغابون، تم وضع الرئيس علي بونغو قيد الإقامة الجبرية. وكان الرئيس بونغو قد شوهد آخر مرة قبل 4 أيام، حينما أدلى بصوته في العاصمة ليبرفيل، والتي أُعلن فيها لاحقا فوزه بولاية ثالثة بنسبة تجاوزت 64%.
#الغابون .. #علي_بونغو ظهر آخر مرة أثناء الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية#العربية pic.
وصباح اليوم الأربعاء، أعلن الانقلابيون عبر التلفزيون الرسمي عن تقييد الرئيس علي بونغو رهن الإقامة الجبرية، كما أعلنوا أيضا عن اعتقال نجله بتهمة "الخيانة العظمى"، وذلك بعد ساعات من إعلانهم الإطاحة بالحكومة.
مادة اعلانيةانقلابيو الغابون أوضحوا أيضا أن "الرئيس بونغو يحيط به عائلته وأطبائه" بالإقامة الجبرية.
كما أعلن انقلابيو الغابون اعتقال مقربين من الرئيس بتهمة الخيانة العظمى واختلاس أموال عامة.
وأظهرت مشاهد متداولة خروج مواطنين في شوارع عاصمة الغابون لدعم وتأييد الانقلابين الذين استولوا على السلطة.
يُذكر أن الرئيس بونغو يحكم الغابون منذ 2009، خلفاً لوالده الرئيس السابق عمر بونغو الذي حكم البلاد لـ40 عاما.
وفي أكتوبر 2018، أصيب بونغو بجلطة دماغية بقي بعدها لمدة عشرة أشهر من دون ظهور علني، وعلى الرغم من استمرار معاناته من صعوبات في الحركة، قام في الأشهر الأخيرة بجولات في كل أنحاء البلاد وبزيارات رسمية إلى الخارج.
وقد نجا من محاولة انقلاب سابقة في 2019، حيث جرى اعتقال أو قتل كل مدبري محاولة الانقلاب بعد ساعات من استيلائهم على محطة الإذاعة الوطنية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News علي بونغو علي_بونغو الغابونالمصدر: العربية
كلمات دلالية: علي بونغو علي بونغو الغابون الرئیس علی بونغو
إقرأ أيضاً:
عاصم سليمان: جائزة «شجرة الزيتون» للرئيس السيسي تكريم يليق بقائد استثنائي ورمز للسلام
الرئيس السيسي ضمير الشرق وقائد مسيرة السلام في المنطقة
الجائزة تأكيد عالمي على مكانة مصر ودور رئيسها
السيسي زعيم بحجم الوطن نقش اسمه في ذاكرة السلام ومسيرة الاستقرار
أشاد رجل الأعمال عاصم سليمان بإجماع الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط على منح جائزة شجرة الزيتون للسلام، للرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن هذا التكريم الدولي من 43 دولة عربية وأوروبية ومتوسطية، يعكس التقدير العالمي لدوره القيادي في ترسيخ السلام الإقليمي، وجهوده الحاسمة في وقف الحرب على غزة وفتح أفق حقيقي لاستعادة المسار السياسي.
وأكد سليمان أن الجائزة تمثل تكريما مستحقا لقائد حكيم ذو رؤية ثاقبة، استطاع أن يجمع الكلمة ويقود المنطقة بعقلانية وهدوء في أكثر اللحظات اشتعالًا، وقال: "43 دولة تجتمع لتكريم قائد آمن بالسلام وصنعه بشجاعة لا تضاهى، إنه الرئيس السيسي، ضمير الشرق الحي وصوت الحكمة في زمن الاضطراب."
وأضاف أن غزة كانت ولا تزال في عقل وقلب الرئيس السيسي، مشيرا إلى أن مصر لم تتأخر لحظة عن القيام بدورها الإنساني والتاريخي في دعم الشعب الفلسطيني، وكانت السباقة في نداء الإنسانية وتقديم المساعدات وفتح الأبواب للحوار.
وأشار رجل الأعمال عاصم سليمان إلى أن هذا التكريم الدولي يعكس ليس فقط تقدير العالم لجهود الرئيس السيسي في وقف الحرب، بل يعد أيضًا اعترافا بدور مصر الريادي في محيطها العربي والإقليمي، وحرصها الدائم على تغليب صوت العقل والحوار على لغة السلاح، مؤكدًا أن الرئيس السيسي أعاد لمصر مكانتها كصاحبة قرار مؤثر ورؤية تحظى بالاحترام الدولي في مختلف المحافل.
وشدد سليمان على ان الرئيس السيسي زعيم استثنائي في سجل التاريخ، وقائد نقش اسمه في ذاكرة العالم كرمز للسلام والاستقرار في منطقة تعصف بها الأزمات.