مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد في فرنسا، سلطت تقارير إعلامية محلية عديدة الضوء علي مستلزمات المدرسة أو ما يعرف بالسبلايز التي تطلبها المدرسة من طلابها. وأبرزت الصحف الفرنسية طلبات المدارس من أولياء الأمور ووصفتها بالمبالغة، داعية لوضع حد لها.

ووصف تقرير نشرته صحيفة لوباريزان الفرنسية الأمر بأنه يدفع الآباء أحيانًا إلى الانهيار العصبي في ممر المكتبات بينما يبتاعون مستلزمات المدرسة التي طلب منهم شراءها.

وتساءل موقع “سود-اويست” الفرنسي “هل يحق للمدرسين المطالبة باختيار اللوازم أو الشكل أو العلامة التجارية؟”

وأضاف التقرير أنه غالبًا ما يخشى الآباء قائمة اللوازم المدرسية، لأسباب تتعلق بالميزانية، ولكن أيضًا بسبب الاختيارات التي يفرضها المعلمون. 

ومنذ عام 2013، قامت وزارة التربية والتعليم في فرنسا بنشر مذكرة توصي مديري المدارس بـ”توصيات عادلة فيما يتعلق بشراء المستلزمات المدرسية ووضع آليات مواتية للتعاون وتبادل المستلزمات، ولا سيما عمليات تبادل التوريدات”.

لقد تم منذ فترة طويلة انتشار جمعيات الآباء، التي غالبًا تقوم بتأجير الكتب لمدة عام وبالتالي إعادة استخدامها لعدة أجيال من الطلاب. ولكن بالنسبة للمستلزمات المدرسية، غالبًا ما ترتبط القوائم بالمعلمين الذين يحترمون بشكل أو بآخر نصيحة مذكرة عام 2013: خففوا الحقائب، ولا تثقلوا الميزانيات، وفضلوا الأشياء المعاد تدويرها والقابلة لإعادة التدوير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فرنسا المدرسة أولياء الأمور الفرنسية

إقرأ أيضاً:

بعد كارثة المدرسة الدولية.. سؤال برلماني حول سياسات حماية التلاميذ

وجّه النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب سؤالاً إلى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، محذّرًا من «غياب الدور الحقيقي للوزارة» تجاه التلاميذ المتضررين في واقعة المدرسة الدولية، مؤكداً أن الأطفال ما زالوا في منازلهم «دون أي خطوات فعلية من الوزارة لحمايتهم أو تقديم الدعم النفسي لهم»، بحسب ما أكده فريق دفاع الضحايا.

وقال «زين الدين» في سؤاله الموجّه للوزير إنّ ما ورد على لسان دفاع الضحايا بأن الوزارة «اكتفت بالاتصالات الهاتفية لمعرفة تطورات القضية» دون التدخل الميداني، يعدّ قصورًا خطيرًا لا يتناسب مع حجم الواقعة ولا مع مسؤولية الوزارة تجاه أبنائها.

وزير التعليم: نعمل وفق استراتيجية متكاملة تستهدف تحقيق تطور حقيقي على أرض الواقعوزير التعليم لوفد البنك الدولي: نجحنا في خفض كثافات الطلاب وقضينا على عجز المعلمينوزير التعليم يطلع على نسب الحضور بمدارس القاهرة ويوجه بصيانة الأثاث المدرسيفي إطار جولاته المفاجئة .. وزير التعليم يزور مدرستين بإدارة التبين بالقاهرة

وأضاف قائلاً : «هل يكفي أن تصدر الوزارة بيانات وتصريحات إعلامية بينما التلاميذ المتضررون يعيشون حالة رعب وخوف داخل منازلهم؟ أين التدخل الحقيقي؟ وأين الدعم النفسي؟» مؤكداً أنه يتفق تمامًا مع ما طرحه فريق الدفاع بشأن ضرورة تحرك عاجل وجاد من الوزارة، لأن المسؤولية المجتمعية والمؤسسية للدولة لا تسمح بالاكتفاء بالمشاهدة أو التعليق من بعيد.

وتقدم النائب محمد زين الدين ب 5 تساؤلات للوزير وهى :
1. لماذا لم تنتقل لجان من الوزارة إلى المدرسة وأسر الضحايا حتى الآن لتقييم الوضع وحماية الأطفال؟
2. هل اكتفت الوزارة حقًا بالاتصالات الهاتفية فقط؟ وما سبب عدم اتخاذ إجراءات فعلية على الأرض؟
3. هل تم توفير أي دعم نفسي متخصص للتلاميذ المتضررين؟ ومن المسؤول عن تأخر هذا الدعم؟
4. ما هي الإجراءات التي اتخذتها الوزارة تجاه إدارة المدرسة؟ وهل تم فتح تحقيق تربوي شامل؟
5. ما خطة الوزارة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث؟ وهل سيتم مراجعة سياسات الأمان والانضباط داخل المدارس الخاصة؟ 

مطالباً من الوزير تشكيل وحدة تدخل سريع داخل الوزارة لتتحرك فور وقوع أي حادث يخص الطلاب، وتضم متخصصين في الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني وإعداد بروتوكول إلزامي للدعم النفسي في جميع المدارس ليتلقى الطلاب الدعم فور تعرضهم لأي صدمة أو واقعة خطيرة مع مراجعة وتحديث معايير الأمان والانضباط في المدارس الخاصة والدولية وتشديد الرقابة الميدانية بدلاً من الاكتفاء بالتقارير الورقية وتدريب المعلمين والإدارات على التعامل مع الأزمات المدرسية بمشاركة خبراء في علم النفس والتربية ، بالإضافة إلى إنشاء خط ساخن مباشر للطلاب وأولياء الأمور لتلقي الشكاوى المتعلقة بالعنف أو الإساءات داخل المدارس، مع ضمان سرية كاملة ، خاصة أن حماية الأطفال ليست ترفًا إداريًا أو ملفًا ثانويًا، بل واجب وطني وأخلاقي لا يحتمل التأجيل.

طباعة شارك وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأطفال الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني خط ساخن المدارس الخاصة

مقالات مشابهة

  • حزب العدل يطالب بآليات حماية مشددة لوقف كوارث الاعتداءات المدرسية
  • لميس الحديدي: نادي الزهور طلب من أولياء الأمور فحوصات أبنائهم الطبية
  • بين البريد والتعليم.. أزمة المصروفات الدراسية تتصاعد
  • وكيل تعليم الفيوم يتابع البرنامج التدريبي لمديري ووكلاء المدارس
  • خطوة لحماية الأطفال.. «ائتلاف أولياء أمور مصر» يشيد بـ «جسمي ملكي لا تلمسه»
  • بعد كارثة المدرسة الدولية.. سؤال برلماني حول سياسات حماية التلاميذ
  • حظر الرسوم المالية في الحفلات المدرسية وجعلها اختيارية داخل المدارس
  • أولياء الأمور يطالبون بعودة البوكليت وزيادة الأسئة المقالية في امتحانات الثانوية العامة
  • خبير تربوي يكشف طرق مواجهة عنف الطلاب في المدارس
  • وزيرة التربية تعليقًا على المدارس التي ستُقفل: اتخذت قرارًا بمنحها فرصة هذا العام