برلماني: احتلال الأرصفة والشوارع من قبل المطاعم يهدد سلامة المواطنين ويتطلب تحركاً حكومياً عاجلاً
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
قال النائب علي الدسوقي إن ظاهرة احتلال الشوارع والأرصفة من قبل أصحاب المطاعم والمقاهي تشكل خطراً حقيقياً على حياة المواطنين، خصوصاً في محافظتي القاهرة والجيزة، حيث تتسبب في إعاقة حركة المشاة وإجبارهم على السير في الطرق المخصصة للسيارات، مما يعرضهم للخطر.
وأضاف الدسوقي في تصريح خاص لـ “صدى البلد”، أن هذه الظاهرة تؤدي أيضاً إلى تعطيل حركة المرور وتشويه المظهر الحضاري للمدن، رغم وجود قوانين واضحة تحظر مثل هذه الممارسات.
وأكد على ضرورة اتخاذ الحكومة إجراءات حاسمة لتعزيز الرقابة وتنفيذ قرارات الإزالة بسرعة وفعالية.
وطالب النائب بضرورة التنسيق الكامل بين أجهزة المحليات ومديريات الأمن لضمان تطبيق القانون، بالإضافة إلى إيجاد بدائل آمنة لأصحاب المطاعم والمقاهي حتى لا تتضرر حقوق المشاة والحركة المرورية.
وختم علي الدسوقي تصريحه بالتأكيد على أهمية الدور الرقابي للمحافظين ورؤساء الأحياء لضمان عدم عودة التعديات بعد إزالتها، مشدداً على أن القضاء على هذه الظاهرة يمثل ضرورة عاجلة للحفاظ على النظام والمظهر الحضاري للمدن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المطاعم والمقاهي المطاعم والمقاهي تعزيز الرقابة سيارات
إقرأ أيضاً:
برلماني: الشراكة المصرية السعودية درع الأمة العربية وسند استقرارها الإقليمي
أكد النائب مجاهد نصار عضو مجلس النواب، أن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل نموذجًا استثنائيًا في التضامن العربي ووحدة المصير، مشيرًا إلى أن الشراكة بين البلدين تعد ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي العربي وضمان استقرار المنطقة في مواجهة التحديات المتصاعدة.
وأوضح نصار، في تصريح صحفي له اليوم أن ما يجمع بين القاهرة والرياض يتجاوز حدود التعاون السياسي والاقتصادي، فهو امتداد لعلاقات تاريخية وثيقة تربط الشعبين الشقيقين بروابط الأخوة والدين والمصير الواحد، مؤكدًا أن هذه العلاقات تمثل ترجمة عملية لمفهوم التكامل العربي في أبهى صوره.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن العلاقات بين البلدين تشهد تطورًا متواصلًا بفضل الرؤية الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث نجحت القيادتان في بناء شراكة استراتيجية متينة تقوم على الاحترام المتبادل والتنسيق الكامل تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف مجاهد نصار، أن التنسيق المصري السعودي الدائم في الملفات العربية يمثل صمام أمان للمنطقة، ويعكس وحدة الرؤية في مكافحة الإرهاب، ودعم الاستقرار، وحماية الأمن القومي العربي من أي محاولات للمساس به.
وأشار النائب، إلى أن التاريخ لن ينسى الموقف البطولي للمملكة العربية السعودية خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، عندما قرر الملك فيصل بن عبدالعزيز استخدام سلاح النفط دعمًا لمصر والدول العربية، وهو القرار الذي غيّر موازين القوى في المنطقة وأعاد للعرب هيبتهم ووحدتهم.
واختتم النائب مجاهد نصار حديثه، بالتأكيد على أن العلاقات المصرية السعودية ستظل نموذجًا يحتذى به في التضامن العربي والعمل المشترك، مشيرًا إلى أن البلدين ماضيان نحو مستقبل أكثر تعاونًا وازدهارًا يعزز وحدة الصف العربي ويضمن أمن واستقرار شعوب المنطقة.