عماد أبو الرب: «كييف» تراهن على الضغط العسكري لتغيير موقف موسكو | فيديو
تاريخ النشر: 31st, August 2025 GMT
أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، إن أوكرانيا لا تزال تراهن على الضغط العسكري في العمق الروسي من أجل دفع موسكو إلى تغيير موقفها السياسي، خاصة بعد تعثر جهود الوساطة الأمريكية حتى الآن.
وفي مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز»، أوضح أبو الرب، أن روسيا تشترط اتفاقًا مبدئيًا قبل عقد أي لقاء مباشر بين الرئيسين فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي، وهو ما دفع كييف إلى اعتماد ما يسميه زيلينسكي بـ«قوة السلام»، أي استخدام الوسائل العسكرية لاستنزاف روسيا، خصوصا في عمقها الاقتصادي ومصادر تمويل الحرب مثل منشآت الطاقة.
وعن ما إذا كان ذلك يعكس تغييرا في العقيدة العسكرية الأوكرانية، نفى أبو الرُب حدوث أي تحول جذري، مؤكدا أن الموقف الأوكراني لا يزال ثابتا، ويقوم على تحقيق سلام دائم مع الاحتفاظ بالمرونة في المسار السياسي.
وأضاف: «الجانب الأوكراني أبدى استعدادًا للجلوس إلى طاولة المفاوضات دون اشتراط وقف إطلاق النار أو انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية، وهو ما يشير إلى مرونة سياسية جدية من جانب كييف».
اقرأ أيضاًالدفاع الروسية: استهدفنا بنية تحتية ملاحية تدعم القوات الأوكرانية
القوات الروسية تسقط 21 طائرة أوكرانية مسيرة خلال الليل
القوات الروسية تستهدف مراكز قيادة للقوات المسلحة الأوكرانية وسط كييف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا موسكو أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين القوات الروسية الأراضي الأوكرانية زيلينسكي انسحاب القوات الروسية رئيس المركز الأوكراني
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يستهدف مصفاة ريازان النفطية الروسية
نقلت وكالة رويترز عن الجيش الأوكراني القول بأنه إستهدف مصفاة ريازان النفطية الروسية.
وفي وقت سابق أعلن الجيش الأوكراني، تنفيذه عملية "معقدة" بمشاركة قوات خاصة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد، والتي يحاول الجيش الروسي السيطرة عليها.
وأقرت كييف بتسلل 200 جندي روسي على الأقل إلى المدينة، مطلع هذا الأسبوع، ويخشى مراقبون عسكريون أن تسيطر عليها موسكو بعدما شهدت قتالا طوال أشهر.
وقال القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية أوليكساندر سيرسكي اليوم، السبت: "تتواصل عملية معقدة لتدمير قوات العدو وطردها من بوكروفسك".
وأضاف: "بناءً على أوامري، تعمل في المدينة مجموعات مشتركة من قوات العمليات الخاصة"، وتضم وحدات من جهاز الأمن الأوكراني والاستخبارات العسكرية.
وأوضح أن هذه المنطقة على الجبهة هي "الأصعب" حاليا، وأن قوة روسية قوامها "عدة آلاف" من الجنود تحاول التسلل إلى منطقة بوكروفسك-ميرنوغراد وقطع "خطوط الإمداد" الأوكرانية.
وأكد سيرسكي أنه "مع ذلك، لا تطويق ولا حصار لهذه المدن".
وتابع: "نبذل قصارى جهدنا لضمان الدعم اللوجستي"، مشيرا إلى أنه سيتم إرسال تعزيزات من الوحدات والمعدات بينها طائرات مُسيّرة، إلى المنطقة.