مستشفيات غزة: 62 شهيدا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
أفادت مصادر فى مستشفيات غزة بسقوط 62 شهيدا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلى منذ فجر اليوم بينهم 35 في مدينة غزة.
وقال رئيس لجنة الأمن عضو الكنيست تسفيكا فوجل إن وزير الأمن إيتمار بن غفير لا ينوى التراجع لحظة، وسيجبر الحكومة على الاستيطان بقطاع غزة، بحسب وسائل إعلام عبرية.
وأضاف أن الثمن الواجب دفعه لما حدث في 7 أكتوبر2023 هو الاستيطان بغزة والضفة والسيادة عليهما، وقال "لا يوجد أحد بريء لذلك ستصبح غزة جزءا من إسرائيل".
يذكرأن، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن تكثيف الهجوم الإسرائيلي المستمر على مدينة غزة - في ظل المجاعة المستمرة - سيدفع المدنيين إلى كارثة أعمق.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" إن تصاعد الأعمال العدائية الإسرائيلية في مدينة غزة يخلف عواقب إنسانية مروعة على الأشخاص الذين يعيشون في هذه المواقع، والذين نزح الكثير منهم سابقا من شمال غزة.
وأوضح المسؤول الأممي، أن العديد من الأسر غير قادرة على الانتقال بسبب ارتفاع التكاليف ونقص المساحات الآمنة، مع تأثر كبار السن وذوي الإعاقة بشكل خاص.
ونقل "دوجاريك" عن الشركاء في المجال الإنساني، أنه بين 14 و31 أغسطس، تم تسجيل أكثر من 82 ألف حالة نزوح جديدة، بما في ذلك 30 ألف شخص نزحوا من الشمال إلى الجنوب، واصفين الأوضاع في مواقع النزوح هذه بأنها مزرية مع تراكم الأنقاض والنفايات بالقرب من مناطق السكن أو داخلها.
وقال "دوجاريك" إن إمدادات المياه غير كافية، مما يؤدي إلى ازدحام كبير حول نقاط التوزيع، الأمر الذي يصعب على الأشخاص الأكثر حاجة والفئات الأضعف الحصول على المياه. وأضاف أنه كثيرا ما تعجز شاحنات النقل عن الوصول إلى مواقع النزوح، مما يجبر العائلات على قطع مسافات طويلة للحصول على المياه.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن تنقلات الأمم المتحدة وشركائها داخل غزة لا تزال تواجه عوائق، وأنه من بين 16 مهمة تم التنسيق لها مع السلطات الإسرائيلية ، واجهت خمس منها تأخيرات طويلة للغاية قبل الحصول على الموافقة من السلطات الإسرائيلية للتحرك، بما في ذلك جهود جمع الإمدادات من المعابر.
وقال المكتب الأممي، إنه رغم هذه التحديات، تمكنت الفرق من استلام المساعدات - بما في ذلك الإمدادات الطبية - بالإضافة إلى الوقود من معبر كرم أبو سالم. وأضاف أنه لم يتم إنجاز مهمتين - كانتا تهدفان إلى جمع المساعدات الغذائية من المعابر - إلا جزئيا، فيما تم تسهيل ثماني تنقلات إنسانية أخرى أمس، بينما اضطر المنظمون إلى إلغاء ثلاث مهمات.
وأكد مكتب "أوتشا" أنه بين 17 و30 أغسطس، جمعت الأمم المتحدة وشركاؤها 6900 طن متري من دقيق القمح والطرود الغذائية والإمدادات الغذائية السائبة من خلال قوافل يومية تصل من معبري كرم أبو سالم وزيكيم. كما سلموا 60 طنا متريا من الأعلاف المركزة إلى 600 من مربي الماشية، وساعدوا في تشغيل 99 مطبخا مجتمعيا تقدم حوالي 468 ألف وجبة يوميا.
وأوضح "أوتشا" أنه لمعالجة سوء التغذية، أرسلت الأمم المتحدة وشركاؤها حليبا علاجيا بكميات تكفي لعلاج أكثر من 3000 طفل لمدة ستة أسابيع تقريبا، وأغذية تكميلية تكفي لدعم أكثر من 1400 رضيع وطفل صغير لمدة تصل إلى أسبوعين، فضلا عن بسكويت عالي الطاقة يكفي 4600 امرأة حامل ومرضعة لمدة أسبوعين.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه لدعم النظام الصحي المعطل في غزة، قدمت الأمم المتحدة وشركاؤها 10 أجهزة غسيل كلى وأَسرة مستشفيات في الجنوب، ووزعوا مجموعات الصحة الإنجابية و1600 عبوة من الحفاضات، وقادوا حملة تبرع بالدم، وجمعوا مجموعة من المواد الطبية من المعابر، كما تمكنوا من تدريب بعض الطاقم الطبي، ودعموا إجلاء 82 من آلاف المرضى الذين لم يكن من الممكن علاجهم في المرافق الطبية المتاحة في غزة.
وأضاف المكتب الأممي أنه للتخفيف من حدة المخاوف المتعلقة بالمياه والنظافة والصرف الصحي، قاموا بنقل 15,300 متر مكعب من مياه الشرب يوميا إلى 1600 نقطة توزيع داخل غزة. كما ساعدوا في تركيب محطات تحلية جديدة، وإعادة تأهيل بئرين، وتوزيع مجموعات النظافة على أكثر من 6000 أسرة في أكثر من ثلاثين موقعا للنزوح.
وجدد مكتب "أوتشا" الدعوة إلى وقف إطلاق النار، وفتح جميع الطرق البرية لكميات أكبر من الإمدادات الأساسية بما في ذلك الإمدادات التجارية، والإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الأمم المتحدة بما فی ذلک أکثر من
إقرأ أيضاً:
هآرتس: قرار الأمم المتحدة الأخير شديد الغموض بشأن الدولة الفلسطينية
انتقدت صحيفة هآرتس في افتتاحية لها قرار مجلس الأمن الدولي الأخير بشأن قطاع غزة والدولة الفلسطينية، ووصفته بأنه شديد الغموض لدرجة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يجد فيه ما يهدد سياسات حكومته.
وأشارت إلى أن ترحيب نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– بالقرار يُعد مؤشرا واضحا على افتقاره لأي احتمال لإنهاء الاحتلال أو فتح طريق فعلي نحو إقامة دولة فلسطينية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: صراع على تسلّم روسي مرتبط بشحنات الطرود التي هزت أوروباlist 2 of 2صحيفة إيطالية: 4 خيارات على طاولة ترامب للتخلص من مادوروend of list
معنى ترحيب نتنياهو
ورأت أن ترحيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بالقرار الذي قدّمته الولايات المتحدة وأقرّه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين، وحده كفيل بأن يدلّ على أنه لا يتضمن حتى "خطرا" طفيفا على نهاية الاحتلال، كما أنه لم يطرح مسارا ملموسا نحو إقامة دولة فلسطينية.
وتضمن القرار الأممي -وفق الصحيفة- إنشاء قوة استقرار دولية في غزة، وتكليفها بتفكيك أسلحة "الجماعات المسلحة غير التابعة لدول"، وتأمين الحدود، وحماية العمليات الإنسانية.
كما يدعو إلى تشكيل "مجلس سلام" يتولى إدارة قطاع غزة مؤقتا إلى حين استكمال السلطة الفلسطينية برنامج إصلاح شامل، وبعد ذلك فقط، قد تصبح الظروف "مهيأة" لمسار ذي مصداقية نحو تقرير المصير وإقامة الدولة.
صياغة غامضة
لكن الصحيفة الإسرائيلية ترى أن هذه الصياغة -لا سيما عبارة "مسار ذي مصداقية نحو.. إقامة الدولة"- غامضة إلى حدّ أن نتنياهو، الذي اعتبر محو النضال الفلسطيني مشروع حياته، لم يأبه بها مطلقا.
كما انتقدت قرار مجلس الأمن منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب صلاحيات واسعة لتأسيس مجلس السلام وإدارة غزة، محذرة من أن ذلك سيفضي عمليا إلى تجريد القطاع من السيادة ووضعه تحت إدارة أميركية غير محدودة النفوذ، في غياب جدول زمني لانسحاب الجيش الإسرائيلي أو ترتيبات لقوة فلسطينية بديلة.
هآرتس: تجاهل القرار للوضع المتفجر في الضفة الغربية يكرّس سياسة "فرّق تسُد" التي لطالما استخدمتها إسرائيل لعقود الضفة الغربيةومن وجهة نظر الصحيفة، فإن تجاهل القرار للوضع المتفجر في الضفة الغربية يكرّس سياسة "فرّق تسُد" التي لطالما استخدمتها إسرائيل لعقود.
إعلانواختتمت افتتاحيتها بالقول إن ترامب يمسك بالمفتاح، "فإذا كان مقتنعا فعلا بأن الدولة الفلسطينية ضرورةٌ لإسرائيل والفلسطينيين والمنطقة بأسرها، فعليه أن يُرغم نتنياهو على الحفاظ على وقف إطلاق النار، وربط التطبيع (مع دول المنطقة) بالاعتراف بدولة فلسطين، تمهيدا لإنهاء الاحتلال".