صعدت الإمارات من لغتها الدبلوماسية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد تصريحاته المعادية لقطر.

حماس: إصابة زوجة خليل الحية في هجوم الدوحة.. وفشل اغتيـ.ال قادتناأنور قرقاش: البيئة الإقليمية تزداد صعوبة بعد عدوان إسرائيلي على قطر

وأعربت الإمارات في بيان لوزارة الخارجية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتصريحات العدوانية الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحق دولة قطر الشقيقة.

وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية أن أمن واستقرار دولة قطر الشقيقة جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي، وأن أي اعتداء على دولة خليجية يمثل اعتداءً على منظومة الأمن الخليجي المشترك.

وشددت الخارجية الإماراتية على رفض دولة الإمارات التام للتصريحات الإسرائيلية التي حملت تهديدات مستقبلية لدولة قطر، مؤكدة أن استمرار هذا النهج الاستفزازي والعدواني يقوض فرص تحقيق الاستقرار، ويدفع المنطقة نحو مسارات بالغة الخطورة.

أمير قطر يتقدم مراسم تشييع ضحايا الهجوم الإسرائيلي على الدوحة | شاهدقطر ترد على أكسيوس: شراكتنا الأمنية مع أمريكا أقوى من أي وقت مضى

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأول الثلاثاء غارة على العاصمة القطرية الدوحة، استهدفت قيادات من حركة حماس ما أسفر عن سقوط خمسة شهداء من المرافقين، إضافة إلى مقتل أحد أفراد قوة الأمن الداخلي وإصابة آخرين، وهو ما أثار إدانات عربية ودولية واسعة.

واتهم رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بـ"إضاعة الوقت" في مفاوضات الوساطة، مؤكداً أنه "لم يكن جاداً".

طباعة شارك تصعيد إماراتي ضد إسرائيل تصعيد إماراتي إسرائيل استفزازات نتنياهو قطر نتنياهو المنظومة الخليجية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تصعيد إماراتي إسرائيل استفزازات نتنياهو قطر نتنياهو المنظومة الخليجية رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

أمام دولة رئيس الوزراء المواقع الإخبارية الأردنية درع وطني لا يستهان به…

صراحة نيوز-  بقلم /د. خلدون نصير
في الوقت الذي يتزايد فيه الحديث عن الرسوم المفروضة على المواقع الإخبارية الأردنية من قبل نقابة الصحفيين، وما تبع ذلك من دعاوى قضائية وأحكام ابتدائية لصالح النقابة، يبدو أن الساحة الإعلامية تسير نحو أزمة صامتة قد تتحول إلى تصادم مفتوح بين المؤسسات الصحفية الرقمية ومؤسسات الدولة ما لم يتم احتواؤها بسرعة وبحكمة.

إن المواقع الإخبارية الأردنية، التي أصبحت اليوم مكوّنًا أساسيًا من المشهد الإعلامي الوطني، لم تعد مجرّد منصات لنشر الأخبار، بل تحوّلت إلى حالة وطنية تعبّر عن نبض الشارع وتدافع عن الدولة ومؤسساتها، وتنقل رسائلها إلى الداخل والخارج بوعي ومسؤولية. هي التي وقفت في الصفوف الأولى لمواجهة الشائعات، ودافعت عن الأردن في مختلف المواقف، وساهمت في بناء الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وأوجدت فرص عمل لعشرات الصحفيين والمحررين والمصورين، مما جعلها رافدًا حقيقيًا للأمن المجتمعي والاقتصادي معًا.

لكن أصحاب هذه المواقع ينظرون إلى الرسوم التي فرضتها النقابة على أنها غير قانونية وغير شرعية من الأساس، إذ لا توجد أي علاقة تنظيمية أو مهنية أو قانونية تربط هذه المؤسسات بنقابة الصحفيين. فالنقابة هي نقابة مهنية لأصحاب المهن، وليست نقابة للمؤسسات والشركات الاعتبارية التي تخضع لقوانين الاستثمار والإعلام المرخّص من قبل هيئة الإعلام، وليس لقوانين النقابات المهنية.

بل إن بعض الأحكام القضائية التي صدرت في هذا السياق كشفت عن تباين واضح في القناعة القانونية، إذ حكمت محكمة البداية في بعض القضايا بمبالغ تجاوزت العشرة آلاف دينار لصالح النقابة، في حين رأت محكمة الاستئناف في قضايا أخرى أن هذه المطالبات تسقط بالتقادم، وأن أموال النقابة هي أموال خاصة وليست عامة، وبالتالي لا يجوز المطالبة بها بذات الأساس، حتى لو افترضنا – جدلًا – أن للنقابة حقًا قانونيًا في ذلك.

وما يزيد الإشكالية تعقيدًا أن المواقع الإخبارية لم تتلقَّ أي نوع من الخدمة أو الدعم أو الحماية من النقابة، بل ظلت تعمل بجهودها الذاتية وتحت مظلة القوانين الرسمية التي تنظم الإعلام الإلكتروني في الأردن.

 

من هنا، فإننا نُخاطب دولة الرئيس وهيئة الإعلام ومراكز القرار في الدولة بضرورة التدخل العاجل لاحتواء هذه الأزمة قبل أن تتفاقم، لأن الإعلام الأردني لا يُدار بالعقوبات والرسوم، بل بالشراكة والمسؤولية. والمواقع الإخبارية التي تعمل في إطار القانون وتدافع عن الوطن وتلتزم بالمهنية تستحق أن تُدعم لا أن تُثقل بالأعباء.

قد تختلف التوجهات بين النقابة والمواقع، وقد تتعدد وجهات النظر القانونية، لكن ما لا يختلف عليه اثنان هو أن الإعلام الأردني – التقليدي والرقمي – هو خط الدفاع الأول عن الأردن وصوته في الداخل والخارج، وأن حماية هذا الصوت لا تكون بالرسوم ولا بالقضاء، بل بالحوار الوطني المسؤول، وبإيمان الدولة بأن الكلمة الحرة والمنضبطة مصلحة وطنية عليا.

ودولة الرئيس،
إننا نثق بحكمتكم وحرصكم على صون الكلمة الأردنية الحرة، وحماية مؤسسات الوطن الإعلامية التي كانت وما زالت درعًا من دروع الدولة الأردنية الحديثة. إن هذه المواقع الإخبارية التي تنقل الحقيقة وتدافع عن الأردن في وجه كل حملات التشويه، تستحق أن تجد من دولتكم صدرًا رحبًا وقرارًا شجاعًا يُعيد الأمور إلى نصابها، ويؤكد أن الحكومة تقف إلى جانب الإعلام الوطني لا في مواجهته.

فالتاريخ لا يذكر من أغلق نوافذ الكلمة، بل من فتحها في وجه العتمة، مؤمنًا أن الحقيقة التي تُقال بمسؤولية هي أقصر الطرق لحماية الوطن.

مقالات مشابهة

  • رئيس تشاد يستقبل سفير الإمارات
  • بن بريك: القيادة الإماراتية حريصة على مواصلة دعم اليمن في هذه المرحلة الاستثنائية
  • رئيس الوزراء يغادر الإمارات بعد زيارة رسمية استمرت أيام بحثا عن دعم اقتصادي
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل وزير التجارة والصناعة الهندي
  • رئيس الوزراء: تضحيات شهداء الإمارات ستبقى خالدة في ذاكرة اليمنيين
  • نتنياهو لوزرائه.. فقط رئيس الوزراء من يتحدث عن المفاوضات
  • ذياب بن محمد بن زايد يستقبل رئيس الوزراء اليمني في واحة الكرامة
  • وزير الخارجية يلتقي المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى اليونسكو
  • أمام دولة رئيس الوزراء المواقع الإخبارية الأردنية درع وطني لا يستهان به…
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل وزير الخارجية السوري