تصعيد خليجي مرتقب.. قطر تطالب بإغلاق السفارة الإماراتية في تل أبيب
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
قالت مصادر دبلوماسية في دول الخليج إن قطر تضغط على الإمارات لاتخاذ إجراءات دبلوماسية فورية ضد إسرائيل.
وأوضحت المصادر لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الإجراءات تشمل إغلاق السفارة الإماراتية في تل أبيب، كجزء من ردها على الضربة الإسرائيلية في الدوحة.
وبحسب المصادر فإن نداء قطر للإمارات قوبل باهتمام كبير، ومن المتوقع صدور قرارات قريبا.
وقال دبلوماسي إقليمي لصحيفة هآرتس إن قطر لا تنوي تجاهل الضربة، وهي تدرس الآن اتخاذ تدابير متعددة.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأول الثلاثاء غارة على العاصمة القطرية الدوحة، استهدفت قيادات من حركة حماس ما أسفر عن سقوط خمسة شهداء من المرافقين، إضافة إلى مقتل أحد أفراد قوة الأمن الداخلي وإصابة آخرين، وهو ما أثار إدانات عربية ودولية واسعة.
واتهم رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بـ"إضاعة الوقت" في مفاوضات الوساطة، مؤكداً أنه "لم يكن جاداً".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطر السفارة الإماراتية أمير قطر ورئيس الإمارات الضربة الإسرائيلية في الدوحة السفارة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
تحالف كندي-أمريكي-خليجي لإطلاق برنامج ذكاء اصطناعي بقيمة 100 مليار دولار
قالت شركة بروكفيلد أسيت مانيجمينت الكندية إنها أطلقت برنامجا للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بقيمة 100 مليار دولار بالشراكة مع إنفيديا والهيئة العامة للاستثمار في الكويت، وذلك وسط تسارع الطلب على الحوسبة والطاقة لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وسيرتكز البرنامج على صندوق بروكفيلد الجديد للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي والذي سيتم إطلاقه اليوم بهدف الحصول على التزامات بقيمة 10 مليارات دولار من الأسهم.
وحصل الصندوق بالفعل على خمسة مليارات دولار من مستثمرين منهم بروكفيلد وإنفيديا لتصنيع الرقائق الإلكترونية والهيئة العامة للاستثمار، صندوق الثروة السيادي في الكويت.
وذكرت بروكفيلد أن الصندوق سيستحوذ على أصول بنية تحتية للذكاء الاصطناعي تصل قيمتها إلى 100 مليار دولار، بما في ذلك الطاقة والأراضي ومراكز البيانات والقدرة الحاسوبية، مدعوما برأس مال إضافي من مستثمرين مشاركين وتمويل إضافي.
وبروكفيلد واحدة من أكبر المستثمرين في العالم في سلسلة قيمة الذكاء الاصطناعي إذ استثمرت أكثر من 100 مليار يورو (115.83 مليار دولار) في البنية التحتية الرقمية والطاقة المتجددة وتصنيع أشباه الموصلات في أنحاء العالم.