لقاء بين حماس وفتح يسبق اجتماعا للفصائل الفلسطينية بشأن اتفاق غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
كشفت مصادر خاصة للجزيرة أن اجتماعا عقد في العاصمة المصرية القاهرة بين وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) برئاسة خليل الحية مع وفد حركة فتح برئاسة حسين الشيخ وماجد فرج.
وذكرت المصادر أن الاجتماع جاء لبحث ما يتعلق بالمشهد الفلسطيني وترتيبات ما بعد وقف الحرب على غزة. كما جاء اللقاء بين الجانبين في أعقاب لقاء جمع الشيخ وفرج مع رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد في القاهرة اليوم الخميس.
ومن المقرر أن تستضيف العاصمة المصرية القاهرة مباحثات بين الفصائل الفلسطينية للتوصل إلى توافق فلسطيني بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة.
ونقلت شبكة قدس الإخبارية عن مصادر في الفصائل الفلسطينية أنه من المقرر قد لقاء جماعي بين الفصائل مساء اليوم. ووفقا لتلك المصادر فإن الفصائل المشاركة في اللقاءات هي حركة حماس، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، والجبهة الشعبية – القيادة العامة، والجبهة الديمقراطية، وحركة المبادرة الوطنية، وتيار الإصلاح الديمقراطي (تيار دحلان).
وأوضحت أن حركة فتح لن تشارك في هذه اللقاءات، إذ يقتصر وفدها، الذي يضم عضو اللجنة المركزية حسين الشيخ، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إلى جانب رئيس جهاز المخابرات ماجد فرج، على عقد لقاء مع رئيس جهاز المخابرات المصري حسن رشاد.
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، وفقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي دعمت بلاده حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة التي استمرت سنتين.
توافق وطني ومستقبل السلاحوبحسب ما نقل عن الفصائل فإن النقاش سيكون حول كيفية التوصل إلى برنامج وطني توافقي، يضمن تجاوز مقترحات "الوصاية الدولية" التي يُراد فرضها في المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب في غزة.
وأكدت الفصائل أن هناك إجماعا بينها على رفض الوصاية الدولية، وأنها تتخوف من احتمال أن يبدي أي طرف فلسطيني موافقة عليها.
إعلانوتتضمن المرحلة الثانية من خطة ترامب، نشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي ونزع سلاح حماس، وإنشاء جهاز إدارة مؤقت تابع للهيئة الانتقالية الدولية الجديدة في غزة يسمى "مجلس السلام".
كما أنه من المرتقب أن تناقش الفصائل ملف "القوات الخارجية" التي يُخطط لإرسالها إلى قطاع غزة، حيث ستطالب الفصائل بتوضيحات دقيقة بشأن طبيعة هذه القوات، على أن تكون قوات عربية حصرا، وفي المناطق الحدودية للقطاع دون المساس بالسيادة الفلسطينية.
وفيما يخص سلاح المقاومة فإن كافة الفصائل تجمع على أن سلاح المقاومة يحتاج إلى قرار وطني جامع، باعتباره مرتبطا بمصير الشعب الفلسطيني، وهذا الملف "ليس مطروحا للنقاش في هذه المرحلة الحساسة"، بحسب مصادر من الفصائل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
لقاء بين حماس وفتح في القاهرة يبحث مستقبل غزة وترتيبات ما بعد وقف إطلاق النار
عقد وفدا حركتي حماس وفتح لقاءً في القاهرة برعاية مصرية لبحث ترتيبات ما بعد وقف إطلاق النار في غزة، ضمن المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
تستضيف القاهرة منذ مساء الأربعاء جولة جديدة من الحوار الفلسطيني، في إطار الجهود المصرية المستمرة لتهيئة مرحلة ما بعد الحرب على قطاع غزة.
وقالت مصادر مطلعة لـ"القاهرة الإخبارية" إن وفد حركة حماس برئاسة خليل الحية التقى اليوم الخميس 23 تشرين الأول/أكتوبر وفد حركة فتح برئاسة حسين الشيخ، نائب رئيس الحركة، وعضوية ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية. ووفق المصادر، يركّز اللقاء على ملامح المرحلة المقبلة في غزة، وسبل تعزيز وحدة الموقف الفلسطيني بعد وقف إطلاق النار.
ويأتي اللقاء بعد عامين من الحرب والمعاناة التي شهدها القطاع، ويُعد أول اجتماع مباشر بين الحركتين منذ إعلان وقف النار، ضمن المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تتابعها القاهرة عن كثب.
Related فانس في إسرائيل وسط قلق أميركي.. وحماس تتحدث عن "تطمينات" بانتهاء الحرب في غزة ترامب مهددا "بتأديب" حماس : حلفاء بالشرق الأوسط مستعدون لإرسال قوات لغزة إذا انتهكت الهدنةصحيفة تكشف: خطة لتقسيم غزة إلى منطقتين بين إسرائيل وحماس وساطة مصرية ومساعٍ لإعادة الإعمارتعمل مصر على جمع كل الفصائل الفلسطينية حول رؤية موحدة لإدارة الوضع في غزة، بالتوازي مع جهودها الدبلوماسية لتثبيت وقف إطلاق النار. وقد التقى رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد خلال الساعات الماضية قيادات من الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية – القيادة العامة والمبادرة الوطنية والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في مساعٍ لتنسيق المواقف الفلسطينية حول خطة ترامب وسبل تنفيذها.
وأكدت مصادر مصرية أن القاهرة تسعى إلى تحقيق توافق وطني واسع يضمن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بكل مراحله وآلياته، مع رفض أي إجراءات إسرائيلية أحادية، خصوصًا ما يتعلق بقرارات الكنيست الإسرائيلي بشأن الأراضي الفلسطينية.
نحو مؤتمر لإعادة الإعماروفي موازاة الجهود السياسية، تستعد مصر لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة في النصف الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، بمشاركة عربية ودولية واسعة، بهدف إعادة بناء ما دمرته الحرب وتخفيف معاناة السكان المدنيين.
ويُذكر أن زيارة حسين الشيخ وماجد فرج إلى القاهرة بدأت يوم الأربعاء لإجراء مشاورات مع القيادة المصرية حول مستقبل غزة، فيما وصل وفد حماس إلى العاصمة المصرية يوم الأحد الماضي لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والتنسيق مع الوسطاء والفصائل.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة