مقتلُ شخصين في غارات إسرائيلية بشرق لبنان

بيروت "(د ب " "العمانية": أعرب الرئيس اللبناني ميشال عون، في رسالة تهنئة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بمناسبة "يوم الأمم المتحدة"، عن تمنياته بأن تسهم المنظمة الدولية في تعزيز التعاون الدولي وتحقيق السلام والأمن والعدالة بين الشعوب.

وقال الرئيس عون في المناسبة التي تصادف الجمعة بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية: "إنه يوم الأمم المتحدة، يوم الذين تعاهدوا قبل 80 عاما على إنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحروب، وعلى العيش معا في سلام وحسن جوار، وعلى الإيمان بالحقوق الأساسية للإنسان وبكرامة الفرد، وبالحقوق المتساوية لجميع الأمم كبيرها وصغيرها".

وأضاف: "كأنه ميثاق عن رسالة لبنان، وعن نضال لبنان من أجل سيادة دولته واستقلال قراره وحرية شعبه".

وفي رسالته إلى جوتيريش، قال الرئيس عون: "إني إذ أعرب لكم عن تقدير لبنان لمنظمة الأمم المتحدة ولمواقفكم الشجاعة تجاه القضايا والصراعات التي تعصف بالمنطقة والعالم، أتمنى لكم دوام الصحة والتوفيق في جهودكم الخيرة".

ويتم الاحتفال بيوم الأمم المتحدة في 24 أكتوب من كل عام، إحياء لذكرى دخول ميثاق المنظمة حيز التنفيذ عام 1945.

ميدانيا قتل شخصان وأصيب آخرون بجروح  جراء غارات إسرائيلية استهدفت عددا من المناطق في قضاء بعلبك في البقاع الشمالي شرقي لبنان. وأفادت وسائل اعلام لبنانية، بأن الطيران الإسرائيلي شنّ سلسلة غارات جوية استهدفت عددًا من المناطق في قضاء بعلبك، حيث طالت الغارات منطقة جنتا على السلسلة الشرقية، وامتدت لتشمل عدة مواقع على أطراف بلدة شمسطار غرب بعلبك، ما أدى إلى مقتل شخصين وعدد من الجرحى. وكان شخصان قتلا الأربعاء في غارة شنها الجيش الإسرائيلي على منطقة إقليم "التفاح" جنوبي لبنان.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

ليبيا تجدد دعمها الدولي للقضاء على «أسلحة الدمار الشامل»

جدّدت ليبيا التزامها الكامل بتنفيذ اتفاقيتي حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، ودعمها للجهود الدولية للقضاء التام على جميع أسلحة الدمار الشامل، وتعزيز الاستخدام السلمي للعلوم والتكنولوجيا لخدمة التنمية، بما يتوافق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والتزاماتها القانونية الدولية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير عصام عمران بن زيتون، عضو الوفد الدائم لبعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، أمام اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال مناقشة نزع أسلحة الدمار الشامل، يوم 22 أكتوبر 2025 في نيويورك.

وأكدت الكلمة أن منع استخدام الأسلحة الكيميائية والبيولوجية لا يقتصر على الالتزام القانوني فحسب، بل يشمل تعزيز القدرات الوطنية وبناء التعاون الدولي في مجالات الوقاية والحماية والاستجابة للطوارئ، مشددة على أن ليبيا ستظل شريكاً فاعلاً في الجهود العالمية لتعزيز الأمن الجماعي ونزع السلاح.

وعبّر السفير بن زيتون عن إدانة ليبيا للعدوان الذي يشنّه الكيان المحتل ضد قطاع غزة، وما يرتكبه من انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني واستخدام مفرط للقوة ضد المدنيين، داعياً المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته ووقف هذه الجرائم. كما أعرب عن القلق العميق من استمرار الكيان المحتل في تطوير وامتلاك برامج لأسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك النووية والكيميائية والبيولوجية، محذّراً من تهديدها للسلم والأمن في الشرق الأوسط وتقويضها للجهود الدولية لإنشاء منطقة خالية من هذه الأسلحة.

واختتم السفير كلمته بتجديد دعم ليبيا الكامل للجهود الدولية في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، لا سيما القرارين 1540 و75/77، داعياً إلى مواصلة العمل الجماعي لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية في الشرق الأوسط كخطوة أساسية نحو تحقيق الأمن والاستقرار والسلام الدائم.

مقالات مشابهة

  • المشاط: مصر قامت بدور فاعل لتعزيز التعاون متعدد الأطراف والشراكات الدولية لتحقيق التنمية
  • مفوض أممي: غزة شهدت تجاهلاً تاماً للقانون الإنساني الدولي بما في ذلك تسليح المساعدات
  • الأوقاف تحتفي باليوم العالمي للأمم المتحدة وتؤكد دعمها لقيم السلام والتعاون العالمي
  • “اليونيسيف” تدين غارات العدو الصهيوني قرب مدارس في بعلبك شرق لبنان
  • الرئيس ​عون في يوم الأمم المتحدة: ميثاق المنظمة يعكس رسالة لبنان ونضاله
  • ليبيا تجدد دعمها الدولي للقضاء على «أسلحة الدمار الشامل»
  • الصحة اللبنانية: شهيدان في سلسلة غارات إسرائيلية على بعلبك
  • «عربية النواب»: كلمة الرئيس السيسي في قمة بروكسل دعوة للعدالة والسلام والتعاون الدولي
  • القضاء الدولي يعرّي إسرائيل ويفضح جرائم التجويع ضد الفلسطينيين