بول سكولز يهاجم صلاح ويدعو لاستبعاده من التشكيلة الأساسية لليفربول
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
أشعل بول سكولز، أسطورة مانشستر يونايتد، الجدل بعد تصريحاته الحادة ضد الدولي المصري محمد صلاح، معتبرًا أن نجم ليفربول لم يعد يستحق مكانه في التشكيلة الأساسية، وأن مستواه تراجع بشكل واضح في الفترة الأخيرة.
وترك صلاح بصمته في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد قيادة ليفربول إلى منصات التتويج وتحطيمه العديد من الأرقام القياسية في السنوات الأخيرة جعلته يدخل نادي الأساطير في البريميرليغ.
ويمر صلاح بفترة صعبة مع بداية الموسم الجاري، نظرا لتراجع إسهاماته التهديفية مع الريدز، سواء بالتسجيل أو صناعة الأهداف، عكس ما كان يقدمه في المواسم الماضية منذ الانتقال للفريق قادما من روما الإيطالي.
وتم استبعاد صلاح من التشكيلة الأساسية لليفربول الأربعاء الماضي أمام آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا، حيث تألق كل من هوغو إيكيتيكي وفلوريان فيرتز في مكانه.
وقد يغيب اللاعب المصري عن المشاركة أساسيا مرة أخرى عندما يعود الريدز إلى منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز أمام برينتفورد يوم السبت.
Mo Salah vs Manchester United
Rejoining Mané ????pic.twitter.com/ArCJzAowkG
— Hater Central (@TheHateCentral) October 19, 2025
أداؤه سيئواعتبر سكولز أن النجم المصري سيئ في أدائه، رغم مكانته الكبيرة، معتبرًا أنه "أسوأ أفضل لاعب في العالم".
ففي حديثه عبر بودكاست "ستيك تو فوتبول" (Stick To Football)، قال سكولز إن صلاح يبدو "قبيحًا" في أدائه داخل الملعب، مشيرًا إلى أن مشاكله الفنية كانت موجودة حتى في فترات تألقه، لكنها لم تكن تُلاحظ بسبب غزارة أهدافه.
وأضاف "سلوت لم يكن يملك خيارًا سوى استبعاد صلاح طالما أنه توقف عن التسجيل، وحتى عندما كان يسجل الأهداف، كان يبدو أداؤه قبيحًا أحيانًا، الكرة ترتد من قدميه، ويرتكب أخطاءً غريبة بالنسبة لمهاجم بهذا المستوى، إنه في بعض الأحيان يبدو وكأنه أسوأ أفضل لاعب في العالم".
إعلانوتابع "عندما يتوقف عن التسجيل، تظهر كل تلك العيوب الأخرى. يمكن أن يكون أسوأ أفضل لاعب كرة قدم في العالم".
وختم "أعتقد أن الوقت قد حان لمنح صلاح راحة، وربما يكون استبعاده في مرحلة ما خطوة جيدة له ولفريقه".
سكولز أشار إلى أن الأداء الهجومي لصلاح بات باهتًا، وأن تأثيره في الثلث الأخير من الملعب تراجع كثيرًا مقارنة بالمواسم السابقة، حيث سجل المصري هدفين فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وهدفًا واحدًا في دوري الأبطال، بينما غاب عن التسجيل في آخر 6 مباريات للريدز.
ورغم تلك الانتقادات، دافع مدافع مانشستر سيتي السابق جوليون ليسكوت عن النجم المصري، مؤكدًا أن صلاح لا يزال عنصرًا حاسمًا لا يمكن الاستغناء عنه.
وقال عبر موقع "ليفربول دوت كوم" "لا أعتقد أنه يجب إسقاط صلاح من التشكيلة الأساسية. ربما يحتاج إلى راحة، نعم، لكنه لا يقدم أداءً مختلفًا. الفرق أنه فقط لا يسجل. إنه ما زال يصنع الفارق عندما يحصل على الكرة، والمشكلة ربما تكون في طريقة لعب الفريق وليس فيه هو".
وبين موجة الانتقادات والدفاعات، يبدو أن الجدل حول صلاح سيبقى مفتوحًا، خاصة مع استمرار صيامه التهديفي، في انتظار ما إذا كان المدرب آرني سلوت سيستجيب لدعوات إسقاطه من التشكيلة أم يمنحه مزيدًا من الثقة لاستعادة بريقه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات التشکیلة الأساسیة الدوری الإنجلیزی من التشکیلة
إقرأ أيضاً:
لماذا يبدو الوقت أسرع مع التقدم في العمر؟.. دراسة تكشف السبب
إنجلترا – اقترحت دراسة دولية تفسيرا جديدا للشعور بتسارع الوقت مع تقدم العمر، بعد تحليل النشاط الدماغي لمشاهدين أثناء متابعة حلقة قديمة من المسلسل الكلاسيكي ‘ألفريد هيتشكوك يقدّم’.
حلّل العلماء، في دراسة نُشرت بمجلة Communications Biology، بيانات مشروع Cam-CAN لعلوم الأعصاب والشيخوخة في جامعة كامبريدج. وشاهد 577 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 18 و88 عاما حلقة مدتها 8 دقائق بعنوان “قف! أنت ميت”، بينما خضعوا لفحوصات الرنين المغناطيسي الوظيفي لتتبع استجابات أدمغتهم لتغيرات الأحداث.
وأظهرت تجارب سابقة أن هذه الحلقة تثير نشاطا دماغيا متزامنا بين المشاهدين إلى أقصى درجة، ما يجعلها مثالية لتحليل إدراك الوقت. وتمكّن الباحثون من تحديد عدد المرات التي انتقلت فيها أدمغة المشاركين بين حالات نشاط مختلفة.
نتائج مذهلة
تبين أن كبار السن شهدوا عددا أقل من هذه التبدّلات الدماغية، مع استمرارية كل حالة نشاط لفترة أطول. وهذا يعني أن الدماغ يسجّل عددًا أقل من الأحداث المنفصلة في وحدة زمنية، وهو ما يفسّر شعورهم بتسارع الوقت.
وجاء في الدراسة: “إذا سجّل الدماغ أحداثا أقل، تُدرك فترة الحياة على أنها أقصر.” هذه النتيجة تتوافق مع فكرة أرسطو: “كلما مرّ الإنسان بأحداث أكثر، شعر بأن الفترة الزمنية أطول.”
الحل: التجارب الجديدة
لكن الباحثين يشيرون إلى أن شعور تسارع الوقت ليس حتميا، إذ يقولون: “تساعد تجربة أمور جديدة والسفر والتفاعلات الاجتماعية النشطة الدماغ على خلق المزيد من الأحداث، وبالتالي ‘إبطاء الوقت’.”
ويضيف اللغويون بُعدًا آخر: “بالنسبة للإنسان، فإن السنة في سن الخامسة تمثل خمس الحياة، بينما في سن الخمسين لا تمثل سوى جزء من خمسين. لذلك، حتى من منظور الإدراك الداخلي، يتقلص الوقت حقًا مع تقدم العمر.”
الخلاصة: مع التقدم في العمر، يسجل الدماغ أحداثا أقل، فتبدو الحياة وكأنها تتسارع، إلا إذا ملأناها بتجارب جديدة ومثيرة.
المصدر: Naukatv.ru