الماء سر الشباب.. كيف يحافظ الترطيب على نضارة البشرة وصحتها؟
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
شرب الماء من أبسط وأهم العادات التي تضمن نضارة البشرة وصحتها على المدى الطويل، إذ يلعب دورًا أساسيًا في تجديد الخلايا، وتحسين الدورة الدموية، والتخلص من السموم التي تسبب بهتان الجلد وظهور الحبوب.
. كيت بلانشيت تحضر مهرجان الجونة السينمائي دون مقابل مادي
فالماء لا يقتصر دوره على ترطيب الجسم داخليًا، بل يُعدّ مفتاح الجمال الطبيعي الذي يحافظ على مرونة الجلد ويقلل من التجاعيد والخطوط الدقيقة، لأن نقص الماء يؤدي إلى جفاف البشرة وفقدانها لحيويتها ولمعانها.
ويؤكد خبراء الجلد أن تناول من 6 إلى 8 أكواب من الماء يوميًا كفيل بجعل البشرة أكثر إشراقًا، خاصة عند الاستمرار على هذه العادة بانتظام. كما يُنصح بزيادة كمية الماء في الأيام الحارة أو أثناء ممارسة الرياضة لتعويض السوائل المفقودة.
من الناحية الجمالية، يساعد الماء في تنقية البشرة من السموم التي تتراكم نتيجة التلوث أو سوء التغذية، مما يقلل من فرص ظهور حب الشباب والرؤوس السوداء. كما يعمل على توازن إفراز الزيوت في البشرة، وهو ما يجعلها أكثر نعومة ومرونة.
ولتعزيز الفائدة، يمكن دعم الترطيب الخارجي أيضًا باستخدام كريمات أو ماسكات تحتوي على مكونات مرطبة طبيعية مثل الألوفيرا أو الخيار أو العسل، التي تساعد في حبس الرطوبة داخل الجلد لفترة أطول.
كذلك يلعب النظام الغذائي الغني بالخضروات والفواكه دورًا مهمًا في الحفاظ على نضارة البشرة، خاصة الأطعمة الغنية بفيتامينات “A” و“E” و“C” ومضادات الأكسدة التي تحارب علامات الشيخوخة المبكرة.
ويحذر الأطباء من الإفراط في تناول المشروبات الغازية أو المنبهات التي تسبب فقدان الترطيب وتؤثر على مظهر الجلد. كما أن النوم الجيد لمدة لا تقل عن 7 ساعات يوميًا يُعد عاملًا رئيسيًا في تجديد الخلايا ومنح الوجه مظهرًا مشرقًا وصحيًا.
في النهاية، الماء ليس مجرد وسيلة للارتواء، بل هو سر الجمال الحقيقي لكل امرأة تسعى للحفاظ على بشرتها شابة ومتوهجة من الداخل والخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الماء شرب الماء السموم الحبوب خبراء الجلد
إقرأ أيضاً:
الزنجبيل.. كنز طبيعي لتقوية المناعة ومكافحة الالتهابات
الزنجبيل من أكثر الأعشاب التي حظيت بتقدير الطب الطبيعي على مر العصور، لما يحتويه من فوائد صحية متعددة تدعم مناعة الجسم وتحارب الالتهابات.
فبفضل مركباته النشطة مثل الجينجرول، يتمتع الزنجبيل بقدرة كبيرة على مقاومة البكتيريا والفيروسات، مما يجعله مشروبًا مثاليًا في فصل الخريف والشتاء للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا.
كما يساعد الزنجبيل في تنشيط الدورة الدموية وتحسين الهضم، إذ يعمل على تحفيز إفراز العصارات الهضمية، مما يقلل من الانتفاخ والغازات ويُخفف الشعور بالغثيان، خاصة لدى النساء الحوامل في الأشهر الأولى.
ومن الجوانب الجمالية، يُعد الزنجبيل عنصرًا فعّالًا في تعزيز نضارة البشرة بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، حيث يحد من ظهور التجاعيد ويحافظ على مرونة الجلد. ويمكن استخدامه في وصفات منزلية كمقشر طبيعي لتنشيط خلايا البشرة وتحسين مظهرها.
أما في ما يتعلق بإنقاص الوزن، فقد أظهرت الدراسات أن الزنجبيل يساهم في رفع معدل الحرق وتنظيم مستوى السكر في الدم، مما يساعد على تقليل الشهية والدهون المتراكمة.
وينصح الخبراء بتناوله طازجًا عبر غليه في الماء وشربه دافئًا، أو إضافته إلى الطعام كبهار، أو مزجه بعسل الليمون لتعزيز المناعة.
لكن يُفضَّل عدم الإفراط في تناوله لمرضى المعدة الحساسة أو من يتناولون أدوية سيولة الدم.
في النهاية، يبقى الزنجبيل خيارًا مثاليًا لمن يسعون إلى تعزيز صحتهم ومناعتهم بشكل طبيعي، فهو يجمع بين الفائدة العلاجية والنكهة المميزة التي تمنح الجسم الدفء والنشاط.