وزير الخارجية الأسبق: هناك محاولات فاشلة لإيجاد بديل لمصر على الساحة الإقليمية
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أكد الدكتور نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن هناك محاولات لإيجاد بديل لمصر على الساحة الإقليمية، حيث حاولت الولايات المتحدة ذلك، لكنها تراجعت بعد تحرك القاهرة بشكل حاسم.
وأضاف وزير الخارجية الأسبق، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المٌذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن وزن مصر وقيمتها الدولية تتحدد على أساس تحركاتها وقدرتها على التأثير في المنطقة، مؤكدًا دعمه للحراك المصري الأخير، لكنه أشار إلى أن المرحلة القادمة ستكون أصعب على المستوى السياسي والدبلوماسي.
وأوضح وزير الخارجية الأسبق، أن مصر تعد أول دولة قامت بعمل سلام مع إسرائيل، وأكثر دولة تمتلك خبرة في التعامل معها، مشددًا على أن صور العزة والقوة التي عرضتها القاهرة كانت أقوى من أي خطاب أو حملة سياسية سواء في الشرق أو الغرب.
وأشار نبيل فهمي، إلى أن إسرائيل كانت تصوّر نفسها دولة ضعيفة وسط غابة، رغم سجلها الدموي الذي تجاوز 65 ألف قتيل، مؤكدًا أن الاتفاق الإطاري في غزة فرض توازنًا على الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، موضحًا أن صورة الولايات المتحدة الأمريكية تضررت بسبب ممارسات إسرائيل، وأن هناك تغييرات واضحة في الداخل الأمريكي تجاه دعم تل أبيب بعد الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأسبق الخارجية إسرائيل غزة بوابة الوفد وزیر الخارجیة الأسبق
إقرأ أيضاً:
مراسلة "القاهرة الإخبارية": هناك نية واضحة لدى إسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية
أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي الأخيرة تكشف عن نية واضحة لدى إسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية واستهداف قادة حركة حماس، سواء السياسيين أو الميدانيين، موضحة أن الوزير شدد على أنه "لا حصانة لأي من قادة حماس"، سواء كانوا يرتدون البزات الرسمية أو يختبئون في الأنفاق، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية المكثفة التي لم تتوقف منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم.
وأضافت أبو شمسية خلال رسالة على الهواء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي برر الغارات الجوية الأخيرة على مناطق متفرقة من قطاع غزة بأنها جاءت رداً على ما وصفه بخروقات من جانب حركة حماس، مشيراً إلى مقتل أحد جنوده متأثراً بإصابته في رفح، إلا أن حركة حماس نفت، في بيان رسمي، أي علاقة لها بالاشتباكات التي اندلعت في المنطقة، مؤكدة أن ما يجري هو جزء من محاولات إسرائيل إيجاد ذرائع لتبرير استمرار عدوانها.
عمليات اغتيال ضد قادة من حزب الله والحوثيينوأشارت إلى أن التصريحات الإسرائيلية الحالية تشبه ما صدر سابقاً عقب تنفيذ الجيش الإسرائيلي عمليات اغتيال ضد قادة من حزب الله والحوثيين، وحتى ضد شخصيات حاول استهدافها خارج حدود فلسطين، مؤكدة أن هذه التصريحات المتكررة تحمل مؤشراً واضحاً على أن إسرائيل ماضية في سياسة الاغتيالات، وتلوّح دائماً بـ"يد طويلة" تصل، على حد وصفها، إلى كل من تعتبره تهديداً لها.