تأهل شاعرين من السعودية في أولى حلقات الموسم الـ 12 من «شاعر المليون»
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةانطلقت مساء «الثلاثاء» من على مسرح شاطئ الراحة أولى الحلقات المباشرة للموسم الثاني عشر من برنامج «شاعر المليون» الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث تحت شعار «قصيدنا واحد»، ويُعد واحداً من أبرز البرامج التلفزيونية في العالم العربي التي تُجسّد الموروث الشعري النبطي وتُبرز جمالياته.
حضر الحلقة التي بثت عبر قناتي «أبوظبي» و«بينونة»، معالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، ومعالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، وعبدالله مبارك المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، ومحمد جمعة المنصوري، المدير التنفيذي للخدمات المساندة في «الهيئة»، وعبدالله بطي القبيسي، المدير التنفيذي لقطاع التوعية والمعرفة التراثية في «الهيئة»، وأحمد فاضل، مدير عام بلدية أبوظبي، ومبارك علي المنصوري، مستشار المدير العام في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ومجموعة من الشعراء والإعلاميين والأدباء والمثقفين وجمهور من محبي الشعر.
وأعلنت لجنة التحكيم المكونة من الدكتور غسان الحسن، والدكتور سلطان العميمي، وحمد السعيد، تأهّل الشاعرين حمد المشيعلي، وعوضة عثمان الغامدي من المملكة العربية السعودية إلى المرحلة التالية، بعد حصول كل منهما على 47 درجة من أصل 50 درجة، فيما جاءت بقية النتائج بحصول عدي عقلة الزبيدي من الأردن على 46 درجة، ونافع نفاع الدلبحي من السعودي على 45 درجة، وصاهود زيد رضيان من الكويت على 45 درجة، ومحمد سرور الشامسي من الإمارات على 41 درجة من أصل 50 درجة، بانتظار تأهل أحدهم إلى المرحلة التالية بتصويت الجمهور خلال هذا الأسبوع.
وكانت الحلقة استهلّت بعرض أوبريت قدّم لوحاتٍ غنائية مستوحاة من الروائع الشعرية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مصحوباً بتقرير مصوّر تضمن مشاهد أرشيفية من افتتاحه لمسرح شاطئ الراحة عام 1995، وجسّد العمل مزيجاً فنياً جمع بين ثلاثة من الفنون التراثية هي الحربية، والربابة، والعيالة، من أداء فرقة المثايل للفنون الشعبية، وكورال مجموعة الوطنية الفنية، بألحان عادل عبدالله، وتوزيع معتز أبو حمدان، وبمشاركة عازف الربابة أحمد محمد الكندي.
المتسابق الأول كان الشاعر حمد المشيعلي الحربي من السعودية، الذي تناول في قصيدته موضوع اكتئاب الشاعر، وأثنت لجنة التحكيم على القصيدة، حيث امتدح الدكتور غسان الحسن جمال القصيدة، ووصفها بأنها مفعمة بالأحاسيس، وأشاد الدكتور سلطان العميمي بالصور الإبداعية والفنية العالية في النص، فيما أشاد حمد السعيد بمطلع القصيدة وجمال ختامها، منوّهاً بأصالة مفرداتها.
الشاعر الثاني كان صاهود زيد رضيان من الكويت، وأشاد الدكتور سلطان العميمي بتميز فكرة قصيدته التي تناولت موضوع العقم والتبني والأبوة، وأثنى حمد السعيد على الثقافة الأدبية التي تضمنها النص، بينما أشاد الدكتور غسان الحسن بالتقمص الذي قام به الشاعر في نظم القصيدة.
الشاعر الثالث عدي عقلة الزبيدي من الأردن، قدم قصيدة تناولت قصة حقيقية لشاب معاق تركته والدته ثم أصبح روائياً، وأشاد حمد السعيد بالأبيات التي عبّرت عن مضمون القصيدة وموضوعها، فيما أشاد الدكتور غسان الحسن بجمال الصور الإبداعية والمفردات. وأثنى الدكتور سلطان العميمي على موضوع القصيدة واستخدام تقنية القناع في بناء النص.
أما الشاعر الرابع عوضة عثمان الغامدي من السعودية، فقد أشاد الدكتور غسان الحسن بالمفردات الرشيقة والجميلة في قصيدته. ولفت الدكتور سلطان العميمي إلى أن النص يقدم فكرة المكان والبيئة بشكل ذكي. فيما أشاد حمد السعيد بالنضج الشعري الذي يحمله النص.
الشاعر الخامس محمد سرور الشامسي من الإمارات، قدم قصيدة تناولت المواقف الإنسانية لدولة الإمارات ومبادراتها في الدول الأخرى، وأشاد الدكتور سلطان العميمي بفكرة القصيدة، مشيراً إلى أن بعض أبياتها احتوت على تصاوير شعرية بينما اعتمد البعض الآخر على الأسلوب المباشر التقريري. فيما أثنى حمد السعيد على موضوع القصيدة، وهو الفخر بدولة الإمارات، بينما وصف الدكتور غسان الحسن النص بأنه وطني ويرمز إلى الفخر.
وأشاد حمد السعيد بقوة قصيدة الشاعر السادس نافع نفاع الدلبحي من السعودية، والتي عكست ثقافته. وأشار الدكتور غسان الحسن إلى أن القصيدة تدل على ثقافة شعرية ولغوية واسعة، مشيداً بعنوانها، ولفت الدكتور سلطان العميمي إلى أن القصيدة نخبوية، وتحتوي على رموز من الشعر النبطي والفصيح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شاعر المليون مسابقة شاعر المليون برنامج شاعر المليون هيئة أبوظبي للتراث أشاد الدکتور هیئة أبوظبی من السعودیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
إنجازات حافلة بلغة الأرقام .. الدكتور القحطاني ينال جائزة التميز من الجمعية السعودية لأمراض وزراعة الكبد (SASLT)
حصل الدكتور محمد بن سعد القحطاني استشاري جراحة الكبد والبنكرياس وزراعة الأعضاء والرئيس التنفيذي لمركز زراعة الأعضاء المتميز بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ورئيس الجمعية العربية لزراعة الكبد، على جائزة التميز في زراعة الكبد على مستوى المملكة من الجمعية السعودية لأمراض وزراعة الكبد (SASLT).
وعبر الدكتور القحطاني عن خالص شكره وتقديره لرئيس الجمعية وأعضاء مجلسها ولجميع من دعمه وسانده في مسيرة حياته العملية، وأكد أن هذا التكريم إنما هو إنجاز حقيقي لكافة فريق زراعة الأعضاء المتميزين بكامل طاقمه، ولمن ساهم في تقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية في زراعة الكبد للمرضى المحتاجين لهذه الخدمة، ولجميع منسوبي مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام وأيضاً لتجمع الشرقية الصحي.
ويحمل الدكتور القحطاني سجلاً حافلاً بالإنجازات الطبية كونه يعد واحداً من أهم الاستشاريين المتخصصين في مجال جراحة الكبد والبنكرياس وزراعة الأعضاء داخل السعودية وخارجها بل وعلى مستوى الشرق الأوسط واشتهر بإنجازاته البارزة في هذا المجال وقيامه بإجراء عمليات متقدمة ونادرة للغاية بنسبة نجاح تضاهي العالمية، وتشرفه في وقت سابق مع الفريق الطبي المختص بتكريم خاص من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، حيث أجرى أكثر من 500 عملية زراعة كبد للبالغين والأطفال، وأكثر من 200 عملية استئصال أورام البنكرياس (عملية ويبل) لعلاج سرطان البنكرياس، كما قاد أكثر من 400 عملية جراحية للمتبرعين بالكبد الأحياء وأكثر من 1500 حالة جراحية معقدة ونادرة للكبد والبنكرياس، وأكثر من 200 عملية إصلاح لإصابات معقدة للقنوات الصفراوية.
والدكتور القحطاني هو أحد مؤسسي برنامج زراعة الأعضاء بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام والذي تم تأسيسه في عام 2008م، ويمتلك خبرة واسعة في زراعة الأعضاء وأهمها: (الكبد، والكلى، والبنكرياس، والقنوات المرارية) ويعالج العديد من الحالات المعقدة للكبد والبنكرياس والقنوات المرارية ، والذي بدوره ساهم في شفاء الكثير جداً من حالات المرضى الذين يعانون من هذه الأمراض المزمنة والخطرة .