مهنة مُتعبة جدًا.. نجوى فؤاد: الرقص المصري أصله فرعوني.. وتعلمته كأني بذاكر من كتاب|فيديو
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
تحدّثت الفنانة نجوى فؤاد عن تجربتها الطويلة في عالم الفن والاستعراض، كاشفة عن رؤيتها لمهنة الرقص الشرقي، وأصول الفن المصري، وأبرز المحطات التي شكّلت مسيرتها الفنية، مؤكدة أن الالتزام والاحترام هما سر النجاح الحقيقي في أي مهنة.
وأوضحت نجوى فؤاد في مداخلة هاتفية مع الإعلامية، نهال طايل، ببرنامج "تفاصيل"، المذاع على قناة صدى البلد 2، قائلة: "مهنة الرقص متعبة جدًا، ولكن اللي يلتزم فيها ويحترمها، تحترمه.
وأضافت نجوى فؤاد، مشيرة إلى أن تعلمها للفنون كان يتم بدقة وبحث مستمر: "أحمد فؤاد حسن كان يفرجني على الغوازي يقول لي: (ده الرقص المصري، ده اللبس الغازية المصرية، وبعد كده انتقل للأندلسي، فكل ده كنت بذاكره كأني بذاكر من كتاب".
وتحدّثت عن خصوصية الفن المصري وتميزه عن باقي الفنون حول العالم، قائلة: "الفن المصري أصله فرعوني، وبعدين كل بلد مثل فلسطين وبلاد الشام، تلاقي الدبكة، في إسبانيا تلاقي الإسبانيولي، تروحي أمريكا تلاقي البلوز والجاز.. فكل بلد لها الطابع بتاعها".
وفي سياق الحديث، استرجعت الفنانة نجوى فؤاد إحدى أهم لحظات مسيرتها الفنية التي لا تزال تعيش بداخلها حتى اليوم، قائلة: "عملت حفلة في (ألبرت هول) لما أخذت أسطوانة من الأستاذ عبد الوهاب الله يرحمه.. أخذت الأسطوانة البلاتينية بتاع (قمر 14)، عملت هناك الاستعراض اللي عملوه لي (قمر 14).. فكان ده نقطة تحول في حياتي كبيرة جدًا.. كان مكنش حد يقدر يخش، يقف على باب (ألبرت هول)".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نجوى فؤاد الفنانة نجوى فؤاد مهنة الرقص نجوى فؤاد
إقرأ أيضاً:
نجوى فؤاد تروي لحظات الهروب من الزواج القسري: "كان عندي 13 سنة وماما ماتت وأنا رضيعة"
أكدت الفنانة نجوى فؤاد أنها تمر حاليًا بظروف صحية صعبة، إذ تستعد خلال الأيام المقبلة لإجراء عملية جراحية في فقرات الظهر بعد معاناة طويلة من آلام شديدة، موضحة أن هناك تآكلًا في الفقرات بمنطقة الرقبة اليسرى، بينما كانت قد خضعت سابقًا لتركيب مفصل في الركبة اليمنى.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج تفاصيل على قناة صدى البلد 2، أوضحت نجوى فؤاد أنها استطاعت أن تغير شكل الرقص الشرقي بأسلوبها الخاص والمميز، مشيرة إلى أن موهبتها هبة من الله، وأنها درّبت نفسها داخل الفرقة القومية الاستعراضية، لتصقل مهارتها بالاجتهاد والممارسة، رافضة فكرة الزواج المبكر والدراسة التقليدية لتتفرغ للفن.
كما كشفت نجوى فؤاد أنها واجهت ضغوطًا في طفولتها، حيث أجبرها والدها على الزواج وهي في الثالثة عشر من عمرها من رجل يكبرها سنًا، لكنها رفضت هذا الزواج وهربت من المنزل إلى القاهرة ولم تكن تملك سوى عشرة جنيهات فقط، مردفة أن والدتها فلسطينية الأصل وتوفيت وهي في عمر سبعة أشهر فقط.
واختتمت الفنانة الكبيرة نجوى فؤاد حديثها قائلة إنها من أجل الاستمرار في مجال الرقص كانت ممنوعة من العمل في الأماكن التي تُقدَّم فيها الخمور نظرًا لعدم وجود وليّ أمر آنذاك، ما اضطرها إلى الزواج من الموسيقار أحمد فؤاد حسن في سن صغيرة، مشيرة إلى أنه تم تعديل تاريخ ميلادها في الأوراق الرسمية حتى تتمكن من الزواج ومواصلة مسيرتها الفنية.