صور| تجهيزات لبث افتتاح المتحف المصري الكبير داخل مراكز الشباب والأندية بالبحيرة
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
في مشهد يعكس عمق الانتماء الوطني والاهتمام بتعزيز الوعي الثقافي والحضاري لدى الشباب، أنهت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة البحيرة اليوم السبت 1 نوفمبر 2025، كافة استعداداتها لبث فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير داخل عدد من مراكز الشباب والأندية الرياضية المنتشرة بنطاق المحافظة.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وبمتابعة ميدانية من الدكتور علاء الجزار مدير مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة، الذي أكد أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الدولة على إتاحة الفرصة لجميع المواطنين، وخاصة فئة الشباب، لمتابعة هذا الحدث العالمي التاريخي الذي يضع مصر في صدارة المشهد الثقافي والحضاري عالميًا.
وأوضح مدير مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة، أن المديرية انتهت من تجهيز عشرات مراكز الشباب بشاشات عرض كبيرة وأنظمة صوت حديثة لبث وقائع الافتتاح مباشرة، بما يتيح للمواطنين مشاهدة الحدث في أجواء احتفالية مميزة، مع الالتزام الكامل بالإجراءات التنظيمية وتوفير سبل الراحة داخل القاعات المخصصة للعرض.
وأضاف مدير المديرية، أن بث هذا الحدث داخل المراكز والأندية لا يقتصر فقط على المشاهدة، بل يهدف إلى غرس قيم الانتماء والفخر بالحضارة المصرية في نفوس الشباب والنشء، وترسيخ وعيهم بأهمية حماية التراث والحفاظ على الهوية الوطنية.
وأشار مدير مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة، إلى أن الحدث يمثل مناسبة وطنية كبرى، إذ يُعد افتتاح المتحف المصري الكبير أحد أبرز المشروعات الثقافية في تاريخ مصر الحديثة، فهو أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم آلاف القطع الأثرية الفريدة التي تروي تاريخ مصر عبر العصور.
كما أوضح مدير مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة، أن الوزارة والمحافظة تعملان على تعظيم الاستفادة من هذا الحدث لتعريف الأجيال الجديدة بما تمتلكه بلادهم من تراث فريد يجعلها محط أنظار العالم، مؤكدًا أن هذا النوع من المشاركة المجتمعية يرسخ مفهوم «الثقافة للجميع»، ويحول مراكز الشباب إلى منارات توعوية وثقافية تساهم في بناء الشخصية الوطنية.
وتشهد مراكز الشباب والأندية بالبحيرة، منذ صباح اليوم، استعدادات مكثفة لاستقبال المواطنين، وسط أجواء من الحماس والفخر بين الشباب الذين أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في متابعة هذا الافتتاح العظيم من قلب محافظتهم.
ويأتي هذا الحدث ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع المحافظات المختلفة، بهدف إشراك جميع فئات المجتمع في المناسبات الوطنية والثقافية الكبرى، بما يعزز التواصل بين الدولة والمواطن، ويؤكد أن حضارة مصر القديمة لا تزال تلهم العالم وتُجدد روح الفخر في نفوس أبنائها جيلاً بعد جيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: افتتاح المتحف المصري الكبير مراکز الشباب هذا الحدث
إقرأ أيضاً:
الدولة تُشرك النشء في لحظة تاريخية.. بث مباشر لافتتاح المتحف المصري الكبير داخل مراكز الشباب
تواصل الدولة المصرية كتابة فصول جديدة من مجدها الحضاري، حين تُفتح اليوم أبواب المتحف المصري الكبير أمام العالم، في حدث ينتظره المجتمع الدولي باعتباره أكبر متحف للحضارة المصرية عبر التاريخ، وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من قادة العالم وكبار المسؤولين والشخصيات الدولية.
وتترجم وزارة الشباب والرياضة هذا الحدث الاستثنائي إلى منظومة وعي ميدانية، حين تُخصّص مراكز الشباب والهيئات الشبابية والرياضية في جميع المحافظات لبث وقائع الافتتاح مباشرة عبر شاشاتها، لإتاحة الفرصة أمام آلاف الشباب لمتابعة هذا المشهد الحضاري الفريد، والتفاعل مع واحدة من أهم لحظات مصر الحديثة التي تُعيد تقديم ذاتها كقوة حضارية وثقافية دولية.
ويؤكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أنّ هذه الخطوة تأتي إدراكًا لأهمية إشراك الأجيال الجديدة في الأحداث الوطنية الكبرى التي تُمثّل شاهدًا على ما يتحقق من إنجازات تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددًا على أنّ المتحف المصري الكبير ليس مجرد مَعلم أثري، بل بوابة لاستعادة الوعي بالجذور، وتجسيد لقيم العزيمة والانتماء وقوة الإرادة التي حملها المصري القديم ونقلها للعالم عبر آلاف السنين.
ويقول صبحي إن بث الافتتاح داخل مراكز الشباب يهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ شعور الفخر لدى الشباب بما تضمه مصر من ثروة حضارية فريدة، وتأكيد أنّ بناء الإنسان وعيًا وثقافةً وقيمًا يسير جنبًا إلى جنب مع جهود الدولة في التشييد والبناء والتنمية المستدامة.
وتُراهن الوزارة على أن يتحول هذا الحدث إلى مساحة تفكير وتأمل لدى الشباب في تاريخ بلادهم، وأن يفتح الباب أمام تنظيم فعاليات ثقافية وتربوية ورياضية مُلهمة تربط بين الماضي المجيد والحاضر المتجدد.
وتتوفر شاشات بث داخل عشرات المراكز في القاهرة والجيزة والإسكندرية وباقي المحافظات، مع تنظيم حضور شبابي واسع، وفعاليات تعريفية مصاحبة حول الرياضات في مصر القديمة وقصص الأبطال المصريين الذين نقشوا أسماءهم عبر العصور على صفحات التاريخ، بما يعكس امتداد الروح الرياضية من ميادين الفراعنة إلى الملاعب الحديثة.
ويعكس هذا التحرك قناعة الدولة بأن الرياضة ليست فقط منافسات وميداليات، بل امتداد طبيعي لروح حضارة بنت الإنسان وأطلقت قيم التفوق والصلابة والانضباط وهي ذات القيم التي بُني عليها المتحف المصري الكبير ليكون رمزًا لاستمرارية الهوية المصرية وقدرتها على التجدد والانطلاق نحو المستقبل بثقة راسخة.
يرى خبراء علم النفس الرياضي والتاريخ أن المصري القديم مارس الرياضة كفلسفة حياة، وليس مجرد نشاط بدني، إذ ارتبطت الألعاب عند الفراعنة بقيم الشجاعة والانضباط والروح القتالية وحماية الوطن، وهي ذات المبادئ التي تحاول الدولة غرسها اليوم لدى الأجيال الجديدة عبر دمج الثقافة والهوية مع الرياضة في مشروع وطني شامل لبناء وعي الإنسان المصري.