بوابة الوفد:
2025-11-09@19:07:46 GMT

مصر بين الموهبة والجدل.. وكأس ينتظر البطل

تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT

 

 

ثلاثة مشاهد مختلفة، لكن يجمعها عنوان واحد: مصر التى لا تكف عن المفاجآت.

من ملعب الناشئين فى قطر، إلى مسرح أنغام خارج الحدود، وصولاً إلى قمة السوبر بين الأهلى والزمالك فى أبوظبى، تتقاطع الحكايات بين طموح الشباب، وغرور النجوم، وشغف الجماهير.

منتخب الناشئين.. درس فى الطموح لا فى النتيجة.

تعادل منتخب مصر للناشئين أمام فنزويلا بهدف لكل فريق، لم يكن مجرد رقم على لوحة النتائج، بل إشارة أولى إلى أن هناك جيلاً جديداً يولد.

مدرب المنتخب أحمد الكأس، الذى واجه انتقادات كثيرة، بدا هادئاً وواثقاً، مؤمناً بأن البطولة تكسب ولا تهدى، وأن الهزيمة الحقيقية ليست فى فقدان النقاط بل فى غياب الحلم.

ورغم أن المواجهة المقبلة أمام إنجلترا تعد اختباراً صعباً، إلا أن هذا الجيل أظهر ملامح «منتخب الساجدين» فى بداياته؛ روحاً، وإصراراً، وإيماناً بأن القميص الوطنى لا يلبس بل يستحق.

من السهل أن ننتقد، لكن الأصعب أن نبنى. والناشئون الآن لا يحتاجون منا لتنظير، بل لدعم يمنحهم الثقة لا الخوف.

> أنغام.. حينما تخون النغمة

فى الفن، كان المشهد مختلفاً.

أنغام، نجمة الغناء الأولى فى مصر، وجدت نفسها وسط موجة من الجدل بعدما غنت خارج البلاد، رغم منع الفنانين المصريين من الغناء بتصريح غير موفق.

رغم أن البعض رأى فى تصرفها تناقضاً، والبعض الآخر دافع عنها بوصفها “حرة فى اختياراتها”، لكن الحقيقة أن النجومية لا تعفى من الاتساق بين القول والفعل.. وكان عليها الاعتذار.

أنغام تملك صوتاً نادراً، وإحساساً لا يضاهى، لكن مع كل خطوة كهذه، تخسر جزءاً من الصورة التى بنتها بعناية عبر السنوات.

فى زمن يختلط فيه الفن بالاستعراض، يظل الموقف الصادق أهم من اللحن الجميل.

السوبر المصرى.. حيث التاريخ لا ينسى

أما المشهد الثالث، فموعد مع الحلم والحسم.

نهائى كأس السوبر المصرى بين الأهلى والزمالك، على ملعب محمد بن زايد فى الإمارات، ليس مجرد مباراة، بل صراع هوية بين فريقين يشكلان ذاكرة الكرة المصرية.

الأهلى يدخل المباراة بثقة البطل، والزمالك بعزيمة الباحث عن العودة، وبينهما جماهير لا تعرف الحياد.

كل قمة بين الفريقين تعيدنا إلى جذور المنافسة، وإلى السؤال الأبدى: من يملك «الروح» أكثر؟

قد تنتهى المباراة بفوز أحدهما، لكن الأهم أن تبقى الصورة: مدرجات حمراء وبيضاء، وهتافات تمزج الحنين بالانتماء.

فى النهاية، لا أحد يخسر حين تكون كرة القدم على هذا المستوى من الشغف.

أخيراً.. مصر دائماً بين الحلم والجدل، بين من يصنع الأمل بقدميه، ومن يضيعه بكلمة، ومن يلهب القلوب فى الملعب.

لكنها فى النهاية تظل مصر التى لا تموت فى الفن ولا تنكسر فى الرياضة، فقط تحتاج إلى أن نتعلم — كما قال أحد المدربين ذات مرة — «الفشل ليس نهاية، بل بداية طريق لمن يريد أن يتعلم».

mndiab@hotmail. com

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د محمد دياب مصر الأهلي والزمالك منتخب مصر للناشئين

إقرأ أيضاً:

سباق الستوتات ينتظر انتهاء الدعاية الانتخابية لبدء موسم الرزق

سباق الستوتات ينتظر انتهاء الدعاية الانتخابية لبدء موسم الرزق

مقالات مشابهة

  • ترامب النائم! شاهد واقعة في البيت الأبيض تثير السخرية والجدل
  • ثنائي الأهلي والزمالك يتواجدان في قائمة منتخب المغرب استعدادًا لكأس العرب
  • بوقرة: “بلايلي نحتاجه في “الكان” وكأس العرب تتطلب لاعبين بشخصية قوية”
  • وزير استغرقه الحلم…؟
  • سباق الستوتات ينتظر انتهاء الدعاية الانتخابية لبدء موسم الرزق
  • طب الأطفال أمر آخر
  • موعد الإجتماع الفنى لقمة السوبر بين الأهلى والزمالك
  • مانشيستر يونايتد و ليفربول يتابعان الموهبة الالمانية الجديدة
  • تعليمية الداخلية تحتفي بالطلبة الموهوبين وتكرّم داعمي برنامج ثروة