يحملان مئات الركاب.. غرق قارب للمهاجرين وفقدان آخر قبالة سواحل ماليزيا
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
وقع حادث مأساوي صباح اليوم الاثنين في مياه بحرية تقع بين تايلاند وماليزيا، حيث غرِق قارب يحمل مهاجرين غير نظاميين على متنه نحو 70 شخصاً، بينما لا يزال قارب ثانٍ يُقدر عدد ركابه بـ حوالي 230 شخصاً مفقوداً حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
بحسب بيانات أولية لغواصي الإنقاذ الماليزية وتعاون مشترك مع السلطات التايلاندية، فقد تم تأكيد وفاة 11 شخصاً حتى الآن من القارب الأول، من بينهم أطفال، بالإضافة إلى انتشال 13 ناجياً حتى الساعة.
تشير التحقيقات الأولية إلى أن القارب الذي غرق كان ضمن مجموعة أكبر انطلقت من ولاية أراكان في ميانمار، وعلى متنه عناصر من أقلية روهينغيا المسلمة التي تعاني اضطهاداً، وقد تم نقلهم خلال الرحلة إلى عدة زوارق أصغر قرب الحدود لتفادي الرقابة البحرية، ما عرضهم للمخاطر بشكل كبير.
عملية البحث والإنقاذ تجري في نطاق واسع يمتد لمئات الكيلومترات البحرية، ويشارك فيها زوارق بحرية وطائرات تابعة للسلطات الماليزية والتايلاندية، إذ أوضح قائد عمليات الإنقاذ أن المهمة قد تستغرق حتى أسبوعاً للوصول إلى كل المفقودين المحتملين.
من جهته، حذّر المسؤولون الماليزيون من تنامي نشاط شبكات تهريب المهاجرين عبر البحار والتي تستغل أوضاع الأقليات المهمَشة وتبيع لهم رحلات محفوفة بالمخاطر بمبالغ قد تصل إلى آلاف الدولارات للفرد.
تُعَدّ هذه الحادثة أشد تجسيد لمأساة المهاجرين من أقلية الروهينغيا، حيث إن أكثر من 5 100 منهم حاولوا الهجرة بحراً منذ بداية العام، وما يقارب 600 منهم مفقود أو فقدوا حياتهم في الطريق.
تنبّه السلطات إلى أن ماليزيا تبقى واحدة من الوجهات التي يلجأ إليها المهاجرون لقربها الجغرافي والديني، لكن ضغط الهجرة غير النظامية والمخاطر البحرية يتطلبان تنسيقا دوليا أكبر.
وفي الوقت ذاته، تؤكد الجهات الرسمية أن عدد الناجين قليل مقارنة بعدد المفقودين، مما يضفي على الحادثة بعداً إنسانياً وسياسياً واسعاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غرق مركب ماليزيا تايلاند الهجرة غير النظامية المهاجرون زوارق بحرية
إقرأ أيضاً:
عمر الحمادي ومي المدني يحملان علَم الإمارات في افتتاح «ألعاب التضامن الإسلامي»
الرياض (الاتحاد)
حمل السباح عمر الحمادي، والرباعة مي المدني، علَم الإمارات في حفل افتتاح «النسخة السادسة» من ألعاب التضامن الإسلامي التي تستضيفها السعودية إلى 21 نوفمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 3000 رياضي يمثلون 57 دولة يتنافسون في 25 لعبة.
وحضر الحفل الذي أقُيم في ميدان الجنادرية بالرياض، معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، وغانم مبارك الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، وناصر التميمي عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، ومحمد بن درويش، المدير التنفيذي للجنة الأولمبية.
أخبار ذات صلة
وتشارك الإمارات في الدورة بـ 14 رياضة، تتضمن الجودو، والجوجيتسو، والكاراتيه، والمواي تاي، والتايكواندو، وألعاب القوى، والسباحة، والفروسية، والدواثلون، والمبارزة، ورفع الأثقال، والألعاب الإلكترونية، والهجن، إضافة إلى رفع الأثقال لأصحاب الهمم، ويضم الوفد 71 لاعباً ولاعبة.
وشاركت الإمارات في جميع النسخ السابقة، وحصدت 23 ميدالية، وجاء الحصاد الأكبر في الدورة الأخيرة بتركيا، وشهدت أيضاً إحراز الميدالية الذهبية الأولى في تاريخ الدولة بدورات التضامن الإسلامي، عن طريق الدراج أحمد المنصوري في المضمار.
وشاركت اللجنة الأولمبية الوطنية في الاجتماع الرابع عشر للجمعية العمومية للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي بالرياض، بحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، ومحمد بن درويش، وشهد اختيار ماليزيا لاستضافة «النسخة السابعة».