الخارجية الفنزويلية: البلاد مستقرة ومستعدة لصد أي اعتداء
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
قال وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل للجزيرة إن بلاده مستقرة على المستوى السياسي والاقتصادي، ومستعدة لصد أي اعتداء عليها، في ظل حشد عسكري أميركي قبالة سواحلها.
وأضاف الوزير، على هامش قمة مجموعة دول أميركا اللاتينية والكاريبي والاتحاد الأوروبي المنعقدة في مدينة سانتا مارتا الكولومبية، أن بلاده تعيش في مرحلة سلام وتكافح للحفاظ عليه، وأنها متأهبة في الوقت نفسه لمواجهة أي اعتداء عليها.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز كشفت في وقت سابق أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس خيارات ومخاطر عملية عسكرية محتملة ضد فنزويلا، قد تشمل استهداف الوحدات العسكرية الموالية للرئيس نيكولاس مادورو.
وأشار التقرير إلى أن مستشاري ترامب طرحوا خيارات متعددة، من بينها هجمات على القوات الموالية لمادورو وعمليات ضد عصابات تهريب المخدرات، إضافة إلى السيطرة على حقول النفط الفنزويلية.
وكان ترامب قد أصدر في أغسطس/آب الماضي مرسوما يوسّع صلاحيات الجيش الأميركي لمكافحة عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية، تبعته تحركات بحرية أميركية قرب السواحل الفنزويلية، شملت غواصات وسفنا حربية، وسط تصريحات من وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث بأن الجيش جاهز لتنفيذ عمليات في فنزويلا، بما في ذلك "تغيير النظام".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الأميركي يصوت على مشروع قانون لإنهاء الإغلاق الحكومي
توصل مجلس الشيوخ الأميركي، الأحد، إلى اتفاق بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي من شأنه استئناف التمويل الفدرالي وإنهاء الإغلاق الحكومي الذي امتد في رقم قياسي لـ40 يوما، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
وأفادت شبكتا "سي إن إن" و"فوكس نيوز" بأن أعضاء مجلس الشيوخ توصلوا إلى اتفاق مؤقت لتمويل الحكومة حتى يناير/كانون الثاني 2026، بعد خلافهم حول دعم الرعاية الصحية والإعانات الغذائية وقرارات الرئيس دونالد ترامب بفصل موظفين فدراليين.
ومن المتوقع أن يصوت المجلس بشكل إجرائي على هذا الاتفاق مساء الأحد.
وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون إن من المتوقع أن يصوت أعضاء مجلس الشيوخ على المضي قدما في مشروع قانون أقره مجلس النواب سيتم تعديله للجمع بين إجراء التمويل قصير الأجل، والذي سيمول الحكومة حتى يناير القادم، مع حزمة من 3 مشاريع قوانين مخصصات لعام كامل.
ولا يزال يتعين على مجلس النواب إقرار الحزمة المعدلة وإرسالها إلى الرئيس دونالد ترامب لتوقيعها، وهي عملية قد تستغرق عدة أيام.
وقاوم الديمقراطيون في مجلس الشيوخ حتى الآن الجهود الرامية إلى إقرار إجراء تمويلي، بهدف الضغط على الجمهوريين للموافقة على إصلاحات الرعاية الصحية التي من شأنها أن تشمل تمديد الإعانات المنتهية الصلاحية بموجب قانون الرعاية الصحية بأسعار معقولة.
وبموجب الصفقة التي تجري مناقشتها، سيوافق مجلس الشيوخ على إجراء تصويت منفصل في وقت لاحق على الإعانات.
وقال السيناتور الأميركي ريتشارد بلومنتال، وهو ديمقراطي، للصحفيين إنه سيصوت ضد إجراء التمويل، لكنه أشار إلى أنه قد يكون هناك دعم ديمقراطي كافٍ لتمريره.
ويأتي تصويت مجلس الشيوخ بينما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، التزامه بخططه الرامية إلى إلغاء دعم الرعاية الصحية ضمن برنامج "أوباما كير"، وهو البند الذي يصرّ الديمقراطيون على الإبقاء عليه كشرط لإنهاء إغلاق الحكومة المستمر منذ 40 يوما.
إعلانوبحلول يوم الأحد يصل الإغلاق الحكومي يومه الأربعين، الذي أدى إلى تهميش موظفي الحكومة الاتحادية، وأثر على المساعدات الغذائية والمتنزهات العامة والسفر، في حين هدد نقص الموظفين في مراقبة الحركة الجوية بعرقلة السفر خلال موسم عطلة عيد الشكر المزدحم في أواخر هذا الشهر.
وفي ذات السياق، حذرت السلطات الأميركية من أن وتيرة السفر الجوي في الولايات المتحدة قد تتباطأ قريبا بشكل كبير مع إلغاء آلاف الرحلات أو تأخيرها ومواجهة مسافرين فوضى عارمة بسبب الإغلاق الحكومي.
وكانت إدارة ترامب أمرت شركات الطيران بخفض عدد رحلاتها في 40 مطارا لتخفيف الضغط عن المراقبين الجويين الذين يعملون بدون أجر بسبب الشلل الفدرالي.
وبحلول مساء الأحد، تجاوز عدد الرحلات الملغاة داخل الولايات المتحدة 2300 رحلة، مع أكثر من 8 آلاف حالة تأخير، وفقا لبيانات منصة تتبع الرحلات "فلايت آوير".
وأدى الإغلاق الحكومي الذي بدأ في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، إلى وقف رواتب عشرات الآلاف من المراقبين الجويين وموظفي أمن المطارات وغيرهم.
وقال وزير النقل شون دافي في تصريح لشبكة فوكس نيوز الإخبارية الأحد إنه مع اقتراب عطلة عيد الشكر التي تبدأ في غضون أسبوعين ستتباطأ وتيرة السفر الجوي على نحو كبير في حين يريد الجميع السفر لرؤية عائلاتهم.