مجلس النواب الجديد وموعد الجلسة الأولى وآليات انعقاده
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
13 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: أكّد عميد كليَّة القانون بجامعة بابل ميري كاظم، أنَّ مجلس النوّاب الجديد الناشئ عن الانتخابات الأخيرة لن يكون قادراً على الانعقاد قبل (9 كانون الثاني 2026)، وهو تاريخ انتهاء الدورة البرلمانيَّة الحاليَّة، حتى في حال استكمال جميع الإجراءات القانونيَّة والدستوريَّة.
وأوضح كاظم في تصريح صحفي، أنَّ انتخابات مجلس النوّاب نُظّمتْ على وفق آليَّةٍ قانونيَّةٍ واضحة، إذ يحقّ للأحزاب السياسيَّة والمرشَّحين الطعن في نتائج الانتخابات خلال ثلاثة أيّامٍ من إعلانها من قبل مجلس المفوّضين، وتقوم الهيئة القضائيَّة للانتخابات بالبتِّ في هذه الطعون خلال مدَّةٍ لا تتجاوز عشرة أيّام عمل.
وبشأن الجانب الدستوريِّ، أشار كاظم إلى أنَّ المادّة (54) من الدستور تنصّ على أنَّ رئيس الجمهوريَّة يدعو المجلس للانعقاد خلال خمسة عشر يوماً من المصادقة على النتائج، على أنْ تُعقد الجلسة الأولى برئاسة أكبر الأعضاء سنّاً.
وتابع، أمَّا المادَّة (93)، فهي تمنح المحكمة الاتحاديَّة العليا صلاحيَّة المصادقة على النتائج من دون تحديد سقفٍ زمنيّ، ما يعني أنَّ مدَّة المصادقة غير ملزمةٍ بزمنٍ محدَّد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
المنافسة شرسة .. كواليس المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب
قال الخبير السياسي مختار غباشي إن المنافسة في انتخابات مجلس النواب تتركز بشكل رئيسي في النظام الفردي، حيث يشهد هذا النظام أكبر عدد من المرشحين، الذي بلغ حوالي 1200 مرشح في 14 محافظة.
وأشار إلى أن القوائم المغلقة، من جهة أخرى، شبه محسومة نتيجة حاجتها إلى 5% فقط من الأصوات لتحقيق النجاح.
التنافس الشديد في المناطق القبلية:و سلط الضوء على شدة التنافس في الانتخابات الفردي، خاصة في المناطق التي تلعب فيها العصبية القبلية دورًا بارزًا في حسم النتائج. وأكد أن محافظة مرسى مطروح كانت من أبرز الأمثلة على تأثير هذه العصبية في تحديد هوية الفائزين.
سير العملية الانتخابية:تحدث غباشي عن سير العملية الانتخابية، مؤكدًا أن المرحلة الأولى من الانتخابات مرّت بسلام ودون مشكلات كبيرة، مع بعض التجاوزات الطفيفة التي تم التعامل معها من قبل السلطات المختصة.
وأضاف أن اللجنة العليا للانتخابات ستعلن عن النتائج الرسمية يوم 18 نوفمبر، مع منح الحق للمرشحين بالطعن في النتائج خلال 48 ساعة من الإعلان.
غباشي أشار أيضًا إلى أن مشاركة المرأة في الانتخابات هذا العام كانت بارزة، سواء كمرشحة أو كناخبة. وأكد أن الدور النسائي أسهم بشكل كبير في تعزيز المشهد الانتخابي، مع اهتمام كبير من الناخبين بالمشاركة في هذه الانتخابات.
وفيما يتعلق بنسبة المشاركة في الانتخابات، أكد غباشي أن النسبة النهائية سيتم تحديدها بعد إعلان النتائج الرسمية، مشيرًا إلى أن هناك اهتمامًا واسعًا من الناخبين، ما يعكس حيوية العملية الانتخابية.