"بلو أوريجين" ترسل مركبتين إلى المريخ وتشعل السباق مع ماسك
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
نجحت شركة "بلو أوريجين" الأميركية في إرسال مركبتين فضائيتين تابعة لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" إلى المريخ، في خطوة قد تشعل سباقا محتدما بين الشركة المملوكة للملياردير جيف بيزوس، و"سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك.
وأطلقت "بلو أوريجين" صاروخها الضخم "نيو غلين"، وعلى متنه مركبتان فضائيتان متجهتان إلى المريخ، يوم الخميس، ومن المرتقب أن تصلا إلى الكوكب الأحمر عام 2027.
وتعد هذه المحاولة الثالثة لإطلاق "بلو أوريجين"، بعد إلغاء المحاولة الأولى، الأحد الماضي، بسبب الغيوم واحتمال حدوث صواعق، وتأجيل المحاولة الثانية، الأربعاء، نتيجة تعرض الأرض لعاصفة قوية.
وذكر شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أن الجزء الأكبر من نجاح "بلو أوريجين" هو عودة الجزء الرئيسي من الصاروخ إلى الأرض، وهبوطه بشكل سليم، لإعادة استخدامه مرة أخرى.
وأوضحت الشبكة، أن هذا الإنجاز قد يشعال سباق منافسة قوي بين "سبيس إكس" و"بلو أوريجين".
وهنأ الملياردير الأميركي، ومالك "سبيس إكس"، إيلون ماسك، الشركة على إنجازها، في منشور على منصته "إكس".
وسبق لـ"سبيس إكس" أن نجحت عدة مرات في استعادة الجزء الأساسي من صواريخها لإعادة استخدامها، ما يسهم في خفض التكاليف.
ونجحت "بلو أوريجين" في ذلك باستخدام صواريخ أصغر، فيما تعد هذه أول مرة يعود فيها الجزء الأساسي من صاروخ بحجم "نيو غلين".
ويزن الصاروخ، الذي يحمل اسم رائد الفضاء الأميركي جون غلين، ما يعادل وزن 20 شاحنة، ويمكنه حمل 54 طنا إلى الفضاء.
كما يبلغ ارتفاعه 98 مترا وعرضه 7 أمتار. ورغم حجمه الكبير، إلا أنه ليس بحجم صاروخ "ستارشيب" التابع لـ"سبيس إكس"، ولا بصاروخ "ساتورن 5" الذي حمل رواد الفضاء إلى سطح القمر.
وأطلقت ناسا المركبتين "بلو" و"غولدن" في إطار مهمة "إسكابيد" الهادفة إلى دراسة كيفية تفاعل الرياح الشمسية مع البيئة المغناطيسية للمريخ، وتأثير ذلك على فقدان الغلاف الجوي للكوكب
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المريخ بلو أوريجين سبيس إكس إيلون ماسك نيو غلين الفضاء رواد الفضاء ناسا علوم إطلاق صاروخ فضاء بلو أوريجين إيلون ماسك المريخ بلو أوريجين سبيس إكس إيلون ماسك نيو غلين الفضاء رواد الفضاء ناسا فضاء بلو أوریجین سبیس إکس
إقرأ أيضاً:
الخسائر تلاحق أيلون ماسك.. استقالات جديدة تهز شركة تسلا
شهدت شركة تسلا الأميركية موجة استقالات جديدة طالت اثنين من أبرز قياداتها في إدارة البرامج، في وقت تواجه فيه الشركة ضغوطا متزايدة بسبب تراجع المبيعات وكثرة الاستدعاءات الفنية لسياراتها.
وأعلن سيدهانت أواستي، مدير برنامج سايبرترك والمسؤول أيضا عن مشروع موديل Y، مغادرته الشركة في منشور عبر "لينكد إن"، قال فيه: "اتخذت مؤخرا أحد أصعب قرارات حياتي"، دون توضيح أسباب الاستقالة، مكتفيا بالإشادة بزملائه وتجربته المهنية التي وصفها بأنها حققت له أهم إنجازاته قبل سن الثلاثين.
ويذكر أن أواستي التحق بتسلا قبل نحو 8 سنوات، بعد مشاركته في مشروع جامعي يرتبط بمفهوم "هايبرلوب" الذي طرحه إيلون ماسك عام 2017، حين كان لا يزال طالبا في جامعة سينسيناتي.
وبعد ساعات فقط، أعلن إيمانويل لاماتشيا، مدير برنامج موديل Y، استقالته أيضا في منشور مقتضب، قال فيه: "يا له من مشوار استثنائي كان علينا أن نخوضه"، دون أن يحدد الأسباب أو مستقبله المهني.
وبحسب "رويترز"، تأتي هذه الاستقالات ضمن سلسلة مغادرات لمديرين بارزين في تسلا، شملت سابقا ديفيد تشانج، الذي كان يقود برامجي موديل S وموديل X، مما يسلط الضوء على اضطرابات داخلية قد تؤثر على استقرار الشركة في الفترة المقبلة.