صحح مفاهيمك..أوقاف الشرقية تنظم زيارة ميدانية للمناطق الأثرية بصان الحجر
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية أن مبادرة "صحح مفاهيمك" التي أطلقتها وزارة الأوقاف تجسد التعاون المثمر بين مؤسسات الدولة المختلفة من أجل بناء وعى حقيقى لدى المواطنين، مشيداً بالدور التوعوي والتثقيفي الذي تقوم به الوزارة لتعزيز الإنتماء بالهوية الوطنية المصرية العريقة.
من جانبه أشار الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية إلى أن المديرية نظمت زيارة ميدانية لعدد من الأئمه والدعاة للمواقع الأثرية بمدينة صان الحجر لتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي لديهم وربط حاضرهم بجذور الحضارة المصرية القديمة.
كما أشار المحافظ الي ان هذه الزيارة تأتي ضمن فعاليات مبادرة "صحح مفاهيمك" للتوعية والتثقيف الهادف وتعريف الأئمة بالتراث المصرى القديم، ما يسهم في ترسيخ رساله الإسلام في بناء الإنسان والمجتمع لتوسيع معارف ومدارك المواطنين بتاريخ مصر العريق ودوره في بناء الهوية الوطنية.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف أن منطقة صان الحجر تعد واحدة من أهم المناطق الأثرية والتاريخية بمحافظة الشرقية مؤكداً أن مثل هذه الزيارات تسهم في تعزيز الأنتماء الوطني لدى الأئمه والعاملين في المجال الدعوي من خلال تعريفهم بتاريخ مصر وحضارتها.
جدير بالذكر أن محافظة الشرقية تزخر بالعديد من المواقع الأثرية التي تعكس عظمه التاريخ المصري وتشكل جانباً معرفياً وثقافياً وترفيهياً يثري الفكر ويعزز التواصل بين الأئمه والمجتمع من منظور حضاري وتاريخي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية محافظ الشرقية مؤسسات الدولة المختلفة وزارة الأوقاف وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
الحبيب علي الجفري: دولة التلاوة منافسة نورانية تعيد أمجاد المدرسة المصرية في القرآن
قال الداعية الحبيب بن علي الجفري أن مسابقة دولة التلاوة التي أطلقتها وزارة الأوقاف ، تعد فعالية نورانية مخصصة لتلاوة القرآن الكريم، يتنافس فيها قراء من بلد عُرفت تاريخيا بأنها منارة تعليم التلاوة والتجويد والترتيل وتذوق الأداء القرآني، حتى قيل جود في مصر، مؤكدا أن أهم أسانيد القراءات مرت عبر أئمة قرائها، لافتا إلى أن التصفيات الأولى للمسابقة شهدت مشاركة تجاوزت أربعة عشر ألف قارئ.
وانطلقت أولى حلقات برنامج دولة التلاوة يوم الجمعة، وهو برنامج يهدف إلى اكتشاف الطاقات الجديدة في مجالات التجويد والترتيل، ويعمل على إحياء المدرسة المصرية العريقة في فنون التلاوة والابتهال والإنشاد.
وشهدت الحلقة الافتتاحية إشادة واسعة من وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري الذي وصف المسابقة بأنها روح جديدة وفجر يتجدد في أرض الكنانة، بعد مشاركة آلاف المتسابقين من مختلف المحافظات.
في سياق متصل أعرب وزير الأوقاف عن إعجابه بالمتسابق محمود كمال من محافظة الدقهلية خلال الحلقة الأولى، موجها له كلمات ثناء على أدائه الذي وصفه بالمبدع والمتألق، ومؤكدا أن التلاوة التي قدمت كانت في غاية الروعة والإتقان، مع تمني دوام التوفيق له.
وخاطب الوزير جمهور المشاهدين قائلا إن المسابقة تمثل بداية جديدة انطلقت من أرض مصر، تجمع الحناجر الذهبية والمواهب المميزة، موضحا أن مراحل التصفيات تمت على مدى زمني طويل حتى الوصول إلى المرحلة النهائية، وأن الهدف الأساسي هو تقديم موجة متجددة من المدرسة المصرية الأصيلة في التلاوة والابتهال والإنشاد والأذان، تلك المدرسة التي طالما أطربت المصريين والعالم بآفاقها النورانية عند الاستماع لشيوخها الكبار.
وزير الأوقاف يعلن رعايته للطفل عمر علي
وأعلن وزير الأوقاف رعاية الوزارة للطفل عمر علي أحد المتسابقين في البرنامج، بعد الأداء المميز الذي قدمه وأثار إعجاب لجنة التحكيم والجمهور، مؤكدا أن الوزارة تهتم اهتماما خاصا بالمواهب الواعدة في مجال التلاوة.
ووجه له كلمات تشجيع تضمنت الإشادة بموهبته وتميزه وتوقع مستقبل مشرق له، مع توجيه التحية لأسرته على رعايتهم لهذه الموهبة الأصيلة، مضيفا أنه يشرف بأن يكون راعيا له في مراحل التدريب حتى يكتمل نمو موهبته.
تكريم الشيخ محمود خليل الحصري
وقام برنامج دولة التلاوة بتكريم الشيخ محمود خليل الحصري، شيخ مشايخ القراء الذي ترك بصمة خالدة في الوجدان الإسلامي، حيث وُلد بقرية شبرا النملة بمحافظة الغربية وحفظ القرآن الكريم كاملا في سن العاشرة.
وبدأ مسيرته في مقر سيدي أحمد البدوي بطنطا، ثم التحق بالإذاعة المصرية عام 1944، ليكرس حياته كلها لخدمة القرآن الكريم تلاوة وتصحيحا ومراجعة. وفي عام 1961 سجل المصحف المرتل لأول مرة بصوته، وتم إيصال نسخه إلى عواصم العالم إضافة إلى منظمة اليونسكو والكونجرس الأمريكي، كما كان أول من قرأ القرآن بطريقة المصحف المفسر الذي يجمع بين التلاوة والتفسير.
وشملت مسيرة الحصري العالمية تقديم تلاواته أمام شخصيات بارزة مثل الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، وكان أول قارئ يتلو القرآن في الأمم المتحدة، كما قدم تلاوة في قاعة الملوك بلندن عام 1978. ورغم رحيله في الرابع والعشرين من نوفمبر عام 1980، ما زال صوته حاضرا يمنح السكينة ويزرع التقوى في قلوب المستمعين، ليظل إرثه القرآني محفوظا في ذاكرة الأمة.