وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية آمن ويفوق العام الماضي
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
أكد الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية لدى الدولة آمن ومطمئن، لافتًا إلى أن احتياطيات عدد من السلع الأساسية تفوق معدلات نفس الفترة من العام الماضي، وهو ما يعكس قوة منظومة الإمداد واستمرار جهود الدولة في تعزيز الأمن الغذائي.
وقال فاروق، إن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي لفترات آمنة، مشيرًا إلى أن انخفاض حجم الواردات خلال العام الجاري يعد مؤشرًا إيجابيًا على تزايد الاعتماد على القمح المحلي، مضيفا أن احتياطيات الزيوت والسكر تشهد استقرارًا ملحوظًا، مع توافر كميات تكفي لفترات ممتدة، كما أن مخزون اللحوم الطازجة والمجمدة والدواجن المجمدة في المجمعات الاستهلاكية والشركات التابعة للدولة يغطي احتياجات المواطنين دون أي نقص.
وأضاف أن الدولة تعمل وفق رؤية شاملة لتعزيز استدامة المخزون الاستراتيجي، من خلال تنويع مصادر التوريد، وزيادة الاعتماد على الإنتاج المحلي، واستكمال خطط رفع كفاءة سلاسل الإمداد والتخزين، بما يضمن توافر السلع بأسعار مناسبة وجودة عالية.
وأوضح أن حجم الاحتياطي الحالي يعكس نجاح السياسات الحكومية في إدارة ملف الأمن الغذائي، وضمان توافر السلع للمواطنين طوال العام دون التأثر بالمتغيرات العالمية.
وشهد موسم توريد القمح المحلي في العام الماضي طفرة كبيرة، حيث ارتفعت كميات التوريد بنسبة بلغت نحو 17%، ليصل إجمالي ما تم توريده إلى أكثر من 4 ملايين طن، وهو ما يعكس زيادة ثقة المزارعين في منظومة التوريد ونجاح السياسات التحفيزية التي تبنتها الدولة.
ويأتي ذلك في ضوء خطة الحكومة التي تستهدف الوصول إلى 5 ملايين طن من القمح المحلي خلال الموسم المقبل، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح التمويني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية السلع الأساسية تعزيز الأمن الغذائي المجمعات الاستهلاكية السلع الأساسیة
إقرأ أيضاً:
إستعرضا الأوضاع في ليبيا.. عطاف يستقبل الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة
إستقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، صبيحة اليوم بمقر الوزارة. هانا تيته الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيسة البعثة الأممية للدعم في ليبيا.
وقد سمحت المشاورات بين الطرفين باستعراض مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية وذلك على ضوء الجهود الأممية الهادفة إلى العبور بهذا البلد الشقيق إلى بر الأمان. بما يساهم في استتباب الأمن والاستقرار ويحافظ على سيادة ووحدة واستقلال دولة ليبيا.
وبهذه المناسبة، أطلعت السيدة المبعوثة الأممية السيد وزير الدولة على الخطوات المعتمدة في خارطة الطريق الأممية المقدمة إلى مجلس الأمن بتاريخ 21 أوت 2025، وما تشمله من أهداف تتعلق بإعداد الإطار القانوني للانتخابات، وتوحيد المؤسسات التنفيذية، وتنظيم حوار وطني شامل تحضيرا للانتخابات الرئاسية والبرلمانية .
ومن جانبه، أعرب السيد وزير الدولة مجددا عن دعم الجزائر للجهود الأممية، مشددا على حتمية تنظيم الانتخابات باعتبارها السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة الحالية، مع التأكيد على رفض الجزائر لكافة أشكال التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية الليبية. كما اغتنم السيد وزير الدولة فرصة هذا اللقاء لإطلاع السيدة المبعوثة الأممية على مخرجات الاجتماع الوزاري التشاوري للآلية الثلاثية لدول جوار ليبيا، المنعقد بالجزائر يوم 06 نوفمبر 2025.