انفتاح حذر من الرياض… ولبنان أمام امتحان الاستقرار
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
تتقدّم المملكة العربية السعودية في مقاربتها للملف اللبناني بخطوات محسوبة تعكس رغبة حقيقية في إعادة تموضع مدروس في المشهد الداخلي . فالزيارة المرتقبة للوفد السعودي، رغم تقديمها بغطاء اقتصادي مرتبط بالصادرات، تحمل بعداً سياسياً واضحاً، إذ تسعى الرياض إلى تقييم قدرة الدولة على إظهار حدٍّ أدنى من الجدية في ملفات الأمن والحدود والرقابة، تمهيداً لمرحلة قد تشهد مستويات أوسع من الانخراط.
وفي هذا السياق، يبرز التفاؤل الذي عبّر عنه السفير وليد البخاري كعنصر مكمّل للمقاربة الجديدة، إذ يأتي في لحظة يختبر فيها الجانب السعودي إمكان استعادة الثقة المفقودة بلبنان. فالمملكة تربط أي انفتاح فعلي بقدرة الدولة اللبنانية على إنتاج بيئة آمنة للتعاون، ما يجعل الإشارات الإيجابية تعبيراً عن انتظار خطوات ملموسة تعيد ضبط الحدود وتوفّر شروطاً عملية للاستقرار، وهو الأساس الذي تُبنى عليه أي مرحلة لاحقة من الدعم أو الاستثمار.
ويطرح هذا المسار سؤالاً حول المعنى الفعلي للانفتاح السعودي، وما إذا كان يعكس استعداداً لالتقاط التحوّلات الداخلية والتعامل معها بجرعة حذرة من الإيجابية. وبحسب مصادر مطّلعة، لا تُبدي الرياض أي قفزة سياسية غير محسوبة، بل تعتمد مقاربة تقوم على جمع الإشارات ومراقبة السلوك الفعلي للدولة، لذلك تأتي خطواتها محصورة بالملفات التي تُقاس بنتائج مباشرة، في محاولة لاختبار قدرة لبنان على إدارة حدٍّ أدنى من النظام قبل البحث في ملفات أوسع. وبهذا المعنى، تبدو الزيارة المقبلة اختباراً للوقائع لا استجابة للخطابات، ومحاولة لتحديد ما إذا كان المشهد يسمح بمرحلة مختلفة أم أنّ الظروف ما زالت دون مستوى بناء ثقة جديدة.
وفي الجانب اللبناني، يُنظر إلى الحركة السعودية بوصفها فرصة لإعادة انتظام العلاقة مع العالم العربي، لكن على أساس جديد في هذه المرّة. فالتوجّه السعودي الحالي لا يحمل وعوداً كبرى، بل يفتح هامش اختبار دقيق حول ما إذا كانت المؤسسات قادرة على توفير بيئة مستقرة تسمح بعودة الثقة تدريجياً. ومن هنا يجري التعامل مع إعادة الصادرات كخطوة أولى قابلة للقياس، فيما يصبح رفع حظر السفر المؤشّر الفعلي على تغيّر المقاربة. أما سياسياً، فتُقرأ الإشارات السعودية كعودة إلى دورها التقليدي في حماية الاستقرار الإقليمي، من دون أن يعني ذلك الدخول في تسويات أو اصطفافات داخلية. وبهذا المعنى، تبدو الفرصة أمام لبنان مرتبطة بقدرته على التقاط هذا المزاج العربي وتوظيفه بعيداً عن منطق المناكفات، في اتجاه مقاربة أكثر واقعية تتيح للرياض العودة من موقع الداعم لا من موقع المراقب.
وتؤكّد مصادر مطّلعة أنّ هذا المسار لا يحمل أي التباسات، فالسعودية لا تقدّم خطوات مجانية ولا تفتح أبواباً سياسية واسعة قبل أن تتحقّق من قدرة الدولة اللبنانية على معالجة أصل المشكلة. وبحسب المعلومات المتقاطعة، يأتي الوفد السعودي إلى بيروت ضمن إطار ضيّق ومحدّد لا يتجاوز ملفي الأمن والصادرات، ولتقييم الإجراءات المتخذة لوقف التهريب وتنظيم الحدود. وتشير المصادر نفسها إلى أنّ الوفد لن يناقش أي ملفات أخرى، خلافاً لما يراهن عليه البعض، فلا حديث عن سياحة ولا عن مشاريع دعم أو إعادة إعمار قبل أن تُحسم الشروط الأساسية لاستعادة الثقة.
ومن هنا تبدو الزيارة امتحاناً عملياً لمدى قدرة الدولة على تقديم وقائع لا وعود، فإذا نجحت في ذلك تفتح المملكة الباب تدريجياً أمام عودة سياسية واقتصادية أوسع، أمّا إذا بقيت الأمور على حالها، فسيظلّ الانفتاح محكوماً بإطاره التقني ولا يتحوّل إلى مسار مستدام.
المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة بايراقداريان: نريد انفتاح شبابنا على العالم عبر شراكات دولية Lebanon 24 بايراقداريان: نريد انفتاح شبابنا على العالم عبر شراكات دولية 16/11/2025 11:01:33 16/11/2025 11:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 انفتاح "حزب الله" على السعودية: بين إشارات قاسم ورسائل المنطقة Lebanon 24 انفتاح "حزب الله" على السعودية: بين إشارات قاسم ورسائل المنطقة 16/11/2025 11:01:33 16/11/2025 11:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الأسمر: لبنان أمام منعطف كبير وضرورة الانفتاح الدبلوماسي Lebanon 24 الأسمر: لبنان أمام منعطف كبير وضرورة الانفتاح الدبلوماسي 16/11/2025 11:01:33 16/11/2025 11:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 أبي رميا: دعم فرنسا للبنان مهم لتحقيق الاستقرار والإصلاح Lebanon 24 أبي رميا: دعم فرنسا للبنان مهم لتحقيق الاستقرار والإصلاح 16/11/2025 11:01:33 16/11/2025 11:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 المملكة العربية السعودية الدولة اللبنانية العربية السعودية الدولة على اللبنانية السعودية المملكة السعود تابع قد يعجبك أيضاً فضل الله: إقصاء أي طائفة أو تهميشها مشروع فتنة أو حرب Lebanon 24 فضل الله: إقصاء أي طائفة أو تهميشها مشروع فتنة أو حرب 10:52 | 2025-11-16 16/11/2025 10:52:28 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن السلامة المروريّة.. هذا ما طلبهُ وزير الداخليّة Lebanon 24 بشأن السلامة المروريّة.. هذا ما طلبهُ وزير الداخليّة 10:41 | 2025-11-16 16/11/2025 10:41:05 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد شكوى بحقه.. "قوى الأمن" تُوقف "ُمتحرشاً" بأولاده Lebanon 24 بعد شكوى بحقه.. "قوى الأمن" تُوقف "ُمتحرشاً" بأولاده 10:33 | 2025-11-16 16/11/2025 10:33:22 Lebanon 24 Lebanon 24 خدعة تتّبعها المطاعم في لبنان.. احذرها! Lebanon 24 خدعة تتّبعها المطاعم في لبنان.. احذرها! 10:30 | 2025-11-16 16/11/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 طالب: الانسجام بين الرئاستين الأولى والثانية أبعد لبنان عن تجرّع الكأس المرّة Lebanon 24 طالب: الانسجام بين الرئاستين الأولى والثانية أبعد لبنان عن تجرّع الكأس المرّة 10:26 | 2025-11-16 16/11/2025 10:26:47 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالصور... فنانة لبنانيّة تزوّجت مدنيّاً في أبو ظبي وهذا هو عريسها Lebanon 24 بالصور... فنانة لبنانيّة تزوّجت مدنيّاً في أبو ظبي وهذا هو عريسها 15:23 | 2025-11-15 15/11/2025 03:23:15 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. نجم مسلسل "الهيبة" يترك الديانة الدرزية ويعتنق المسيحية Lebanon 24 بالفيديو.. نجم مسلسل "الهيبة" يترك الديانة الدرزية ويعتنق المسيحية 22:31 | 2025-11-15 15/11/2025 10:31:13 Lebanon 24 Lebanon 24 خبرٌ عن "تحويل الأموال" في لبنان.. ما الجديد؟ Lebanon 24 خبرٌ عن "تحويل الأموال" في لبنان.. ما الجديد؟ 22:48 | 2025-11-15 15/11/2025 10:48:35 Lebanon 24 Lebanon 24 التهويل الاسرائيلي.. لماذا بيروت والبقاع؟ Lebanon 24 التهويل الاسرائيلي.. لماذا بيروت والبقاع؟ 17:01 | 2025-11-15 15/11/2025 05:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير أميركي يتحدث عن سلاح حزب الله.. هذا ما كشفه Lebanon 24 تقرير أميركي يتحدث عن سلاح حزب الله.. هذا ما كشفه 17:30 | 2025-11-15 15/11/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب جاد الحاج - Jad El Hajj أيضاً في لبنان 10:52 | 2025-11-16 فضل الله: إقصاء أي طائفة أو تهميشها مشروع فتنة أو حرب 10:41 | 2025-11-16 بشأن السلامة المروريّة.. هذا ما طلبهُ وزير الداخليّة 10:33 | 2025-11-16 بعد شكوى بحقه.. "قوى الأمن" تُوقف "ُمتحرشاً" بأولاده 10:30 | 2025-11-16 خدعة تتّبعها المطاعم في لبنان.. احذرها! 10:26 | 2025-11-16 طالب: الانسجام بين الرئاستين الأولى والثانية أبعد لبنان عن تجرّع الكأس المرّة 10:13 | 2025-11-16 انطلاق انتخابات "نقابة المحامين" في بيروت فيديو قائدة على المنصة.. أوّل امرأة تقود أوركسترا إيرانية فمن هي؟ (فيديو) Lebanon 24 قائدة على المنصة.. أوّل امرأة تقود أوركسترا إيرانية فمن هي؟ (فيديو) 19:17 | 2025-11-15 16/11/2025 11:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 فقمة تستنجد بقارب في عرض البحر هربا من هجوم حيتان قاتلة (فيديو) Lebanon 24 فقمة تستنجد بقارب في عرض البحر هربا من هجوم حيتان قاتلة (فيديو) 11:00 | 2025-11-15 16/11/2025 11:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 يشبه الانسان.. روبوت يرعب الصينيين! (فيديو) Lebanon 24 يشبه الانسان.. روبوت يرعب الصينيين! (فيديو) 11:00 | 2025-11-08 16/11/2025 11:01:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: قدرة الدولة فی لبنان حزب الله ة Lebanon 24 هذا ما المر ة
إقرأ أيضاً:
الاجوبة المنتظرة لبنانيا حيال ملف التفاوض لم تصل بعد وشكوى أميركية ضد برِّي أمام ترامب
شكلت زيارة مستشارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى بيروت، آن كلير لوجندر ولقاءاتها مع الرؤساء الثلاثة، قبل وصول السفير الاميركي الجديد ميشال عيسى الى بيروت، ليقدم أوراق اعتماده الاثنين، عودة فرنسية في سياق الترتيبات الاميركية لملفات الشرق الأدنى، وإقصاء الفرنسيين عن المشهد، في رسالة واضحة للاميركيين قبل اللبنانيين أن الاليزيه ليس بوارد التسليم بإبعاد فرنسا ذات الحضور التاريخي في سوريا ولبنان عن تأثيرها في هذين البلدين.وكان لافتا تشديد عضوي الكونغرس الأميركي داريل عيسى ودارين لحود على أن أي عرقلة للعملية الديمقراطية من قبل نبيه بري أو غيره تعتبر انحيازًا لـ "حزب الله" وحلفائه، مؤكدين أهمية استخدام واشنطن كل الأدوات المتاحة لمحاسبة من يعيق الإصلاحات والعمليات الديمقراطية في لبنان.
وجاء موقف لحود وعيسى في رسالة الى الرئيس الاميركي دونالد ترامب.
وكتبت"نداء الوطن" أن السفير الأميركي الجديد ميشال عيسى الذي يصل إلى بيروت اليوم سيقدم أوراق اعتماده إلى الرئيس جوزاف عون الإثنين المقبل، ومن المتوقع أن تتحرك الملفات المهمة وعلى رأسها التفاوض مع إسرائيل والوضع الجنوبي.
وجاء في"الديار": يصل السفير الاميركي الجديد ميشال عيسى الى بيروت اليوم، دون آمال كبيرة بحمله الاجوبة المنتظرة لبنانيا حيال ملف التفاوض، بعدما سبقته معلومات تشير الى انه لا يملك اي تصور محدد، يمكن البناء عليه، في ظل غياب استراتيجية اميركية واضحة حيال الملف اللبناني، بعدما حصرت واشنطن دورها بلجنة «الميكانيزم» المعطلة عمليا، وتمارس ضغوطها على الجانب اللبناني. علما ان من اجهض «ورقة براك» كخارطة طريق لبدء تطبيق وقف النار، «اسرائيل» التي رفضت وقف اعمالها العدائية المستمرة بالتصاعد.
وفي الوقت الضائع، جالت مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط آن كلير لوجاندر على المسؤولين اللبنانيين، دون ان تفضي جولتها الى نتائج ملموسة، ربطا بضعف الدور الفرنسي، حيث اكتفت بالتعبيرعن القلق من التصعيد في الجنوب.
وكتبت" اللواء": استمر التأكيد الرسمي اللبناني على خيار التفاوض غير المباشر وغير السياسي مع كيان الاحتلال، وسط معلومات مؤكدة عن درس إن لم يكن استعداد لتطعيم الوفد اللبناني في لجنة الاشراف الخماسية ميكانيزم بموظفين مدنيين بصفة خبراء فقط، اذا ماوفق الجانب الاميركي والاحتلال على ذلك وهو امر ما زال موضع رفض اميركي واسرائيلي، لا سيما لجهة رفض التفاوض غير المباشر وعبر لجنة الميكانيزم ورفض شرط وقف الاعتداءات قبل التفاوض
أفادت مصادر «البناء» أن «رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لا يزال ينتظر الردّ الإسرائيلي على اقتراح التفاوض وهو يتشاور مع الرئيسين نبيه بري ونواف سلام لتحديد آلية التفاوض وشكله وتطعيم الميكانيزم بشخصيات مدنية وخبراء أو التفاوض عبر لجنة أخرى، وجدول أعمال التفاوض وهدفه. لكن الرئيس عون وفق المصادر يدرك حجم المخاطر الإسرائيلية على لبنان والتعقيدات الدولية والإقليمية والمحلية حيال وقف التصعيد الإسرائيلي واحتواء الضغوط الخارجية وحل أسباب الصراع بين لبنان و»إسرائيل»، وصعوبة القبول اللبناني بالشروط الإسرائيلية ومنطق القوة»، مضيفة أنّ رئيس الجمهورية ومعه الحكومة والرئيس بري يرفضون التفاوض تحت النار الإسرائيلية كما يريد الاحتلال الإسرائيلي ويريد التفاوض لتحقيق شروطه ومكاسب استراتيجية لاعتبار أن موازين القوى العسكرية انكسرت وأصبحت لصالحه.
وأشارت مصادر وزارية إلى أنّ الحكومة برمتها والرئيسين عون وسلام مع خيار التفاوض لا خيار الحرب لاستعادة الحقوق وردع الاعتداءات وتحرير الأرض واسترداد الأسرى، لكن في الوقت نفسه لا يمكن نقل الخلاف بين لبنان و»إسرائيل» إلى الداخل اللبناني والتركيز على مسألة نزع السلاح من دون إلزام الإسرائيلي بالانسحاب ووقف الاعتداءات، متحدّثة عن اتفاق بين الرؤساء على خريطة طريق انطلاقاً من خطاب القسم والبيان الوزاري والقرارات الدولية، واستبعدت المصادر حرباً إسرائيلية شاملة وشيكة على لبنان، مع ترجيح استمرار التصعيد الإسرائيلي وتوسيعه، مرجّحة جولة حرب إيرانية – إسرائيلية جديدة.
وكشف مسؤول أوروبي لـ»البناء» أنّ التوازن السلبي يحكم المعادلة بين لبنان و»إسرائيل»، فحزب الله لا يريد التخلي عن سلاحه لأنه لا يرى أي ضمانة حقيقية تحمي بيئته وأرضه وحدوده من المخاطر الإسرائيلية، في المقابل تتذرّع «إسرائيل» بخطر حزب الله على أمنها في الشمال من جنوب الليطاني وتستمرّ بأعمالها العدائية ضد لبنان وترفض التفاوض على إنهاء القتال وتطبيق اتفاق 27 تشرين والقرار 1701، وتستمر هذه الدوامة من دون حل، لكن المسؤول يؤكد وبناء على تقييم عسكري أوروبي للواقع على الحدود بأنّ «إسرائيل» لن تنسحب من الأراضي المحتلة في الجنوب في المدى المنظور ولن توقف اعتداءاتها وماضية في مخططها التاريخي باعتبار أن موازين القوى لمصلحتها. مضيفاً الكرة في ملعب الحكومة الإسرائيلية والأميركيين الذي لا يضغطون على «إسرائيل» لتطبيق اتفاق 27 تشرين الثاني تحت ذرائع عدة، فيما لبنان وحزب الله التزما بكامل بنوده، في وقت ملف حصرية السلاح بيد الدولة يجب أن يتزامن مع الانسحاب ووقف الأعمال العدائيّة ضد لبنان.
وتشير جهات مطلعة في قوات الطوارى الدولية «اليونفيل» إلى أن لا وجود لحزب الله في جنوب الليطاني كما يدّعي الجانب الإسرائيلي في لجنة الميكانيزم والجيش اللبناني بمعاونة اليونيفيل يقوم بمسؤولياته كاملة ويداهم ويصادر وفق ومتى وأين ما يشاء من أسلحة وصواريخ وذخائر ولا يغطي أي تحرك أو نشاط لحزب الله، كما يدّعي الإعلام الاسرائيلي، فيما القوات الإسرائيلية تعيق عمل الجيش.
مواضيع ذات صلة تحريك ملف التفاوض ينتظر وصول السفير الأميركي..التنسيق "القوّاتي" مع بري يعاكس تصعيد جعجع Lebanon 24 تحريك ملف التفاوض ينتظر وصول السفير الأميركي..التنسيق "القوّاتي" مع بري يعاكس تصعيد جعجع