ارتفاع قياسي وفخامة غير مسبوقة.. دبي تفتتح أطول فندق في العالم (صور)
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
الإمارات العربية – استقبل فندق “سيل دبي مارينا” في دبي أول ضيوفه رسميا بعد أن تم الاعتراف به كأطول فندق في العالم بارتفاع بلغ 377 مترا.
وتجاوز “سيل دبي مارينا” الرقم القياسي السابق الذي كان يحمله فندق “جيفورا” الواقع أيضا في دبي بفارق 21 مترا، وذلك وفقا لما أوردته الصحيفة الإماراتية “ذا ناشيونال”.
وبذلك تؤكد دبي ريادتها العالمية في هذا المجال حيث تضم ضمن حدودها 8 من أطول 10 فنادق عاملة حول العالم، بما في ذلك فندق برج العرب ذو التصميم المميز على شكل شراع.
وقد بدأ الفندق، الذي تبلغ تكلفته ملياري درهم ويتألف من 82 طابقا ويضم 1004 غرف، في استقبال الحجوزات للإقامة الفعلية اعتبارا من 15 نوفمبر الجاري، حيث تبدأ أسعار الغرف الفاخرة من 2.328 درهما إماراتيا لليلة الواحدة.
وتتولى إدارة هذا الصرح الضخم شركة The First Group Hospitality تحت العلامة التجارية Vignette Collection التابعة لمجموعة IHG العالمية، معبرة عن فخرها بهذا الإنجاز الذي من شأنه إعادة تعريف مفاهيم الضيافة الراقية وتعزيز مكانة دبي كوجهة سياحية وتجارية رائدة.
ولا يقتصر تميز الفندق على ارتفاعه فقط، بل من المتوقع أن يسجل أرقاما قياسية عالمية جديدة تشمل أعلى حمام سباحة لا متناهي وأعلى ناد في العالم فور حصوله على الاعتماد الرسمي من موسوعة غينيس.
وذلك ضمن منشآت مطعم “تاتو دبي” الآسيوي الفاخر الذي سيشغل ثلاثة طوابق في المبنى ويقدم تجربة طعام فريدة مستوحاة من الثقافتين الصينية واليابانية، إلى جانب مجموعة متنوعة من المرافق الأخرى التي تضم سبعة مطاعم ومنتجعا صحيا فاخرا وصالة رياضية متطورة، مما يجعله وجهة متكاملة تليق بموقعها في قلب مرسى دبي.
المصدر: “The National”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: «السل» أخطر تهديد عالمي وتسبب بوفاة 1.23 مليون شخص!
أكدت منظمة الصحة العالمية أن مرض السل المعدي لا يزال يشكّل الخطر الصحي الأكثر فتكًا في العالم، بعدما تسبب خلال العام الماضي بوفاة نحو 1.23 مليون شخص، رغم تسجيل انخفاض طفيف في أعداد الإصابات والوفيات مقارنة بالعام السابق.
وأوضح التقرير السنوي الصادر عن المنظمة، أن الوفيات الناتجة عن السل تراجعت بنسبة 3 بالمئة مقارنة بعام 2023، فيما انخفضت الإصابات بنسبة تقارب 2 بالمئة، في مؤشر إيجابي يعكس بداية تعافٍ بطيء لأنظمة الرعاية الصحية بعد جائحة كوفيد-19.
ووفق تقديرات التقرير، أصيب نحو 10.7 ملايين شخص بمرض السل في عام 2024، بينهم 5.8 ملايين رجل و3.7 ملايين امرأة و1.2 مليون طفل، ما يجعل المرض لا يزال أحد أخطر التحديات الصحية التي تواجه الدول النامية والفقيرة خصوصًا.
ويعدّ مرض السل من الأمراض القابلة للوقاية والعلاج، إلا أنه ينتقل بسهولة عبر الهواء عند سعال أو عطس أو بصق المصابين، وتستهدف بكتيريا المتفطرة السلية الرئتين في معظم الحالات، مسببةً التهابات حادة يمكن أن تكون مميتة إن لم تُعالج.
وقالت تيريزا كاساييفا، المسؤولة في منظمة الصحة العالمية، إن العالم يشهد للمرة الأولى منذ تفشي جائحة كوفيد-19 انخفاضًا متزامنًا في عدد الإصابات والوفيات بالسل، مؤكدة أن هذا التطور يمثل خطوة مهمة بعد سنوات من الانتكاسات في مجال مكافحة المرض.
وحذّرت كاساييفا من أن استمرار خفض التمويل المخصص للبرامج الصحية وتداعيات الجائحة قد يبددان التقدم الذي تحقق بشق الأنفس، مشددة على ضرورة وجود التزام سياسي قوي واستثمار مستدام وتعاون دولي واسع، من أجل القضاء على هذا المرض القديم الذي لا يزال يحصد الأرواح رغم التطور الطبي.
يذكر أن السل مرض معدٍ تسببه بكتيريا المتفطرة السلية، ويؤثر في الغالب على الرئتين، إلا أنه قد يصيب أجزاء أخرى من الجسم مثل الكلى والعظام والجهاز العصبي. تنتقل العدوى عبر الهواء عندما يسعل أو يعطس أو يبصق الشخص المصاب، مما يجعل الانتشار سريعًا في الأماكن المزدحمة ذات التهوية الضعيفة.
وعلى الرغم من أن السل مرض قديم جدًا، إلا أنه يظل أحد أكثر الأمراض المعدية فتكا في العالم، خاصة في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث تساهم عوامل مثل سوء التغذية، ضعف البنية الصحية، وفيروس نقص المناعة البشرية في زيادة خطر الإصابة.
ويمكن الوقاية من السل من خلال التطعيم بلقاح BCG، والتشخيص المبكر، والعلاج الدوائي المتكامل الذي يستمر عادة من 6 إلى 9 أشهر. ومع ذلك، ظهر في السنوات الأخيرة ما يُعرف بالسل المقاوم للأدوية، مما يزيد من صعوبة العلاج ويشكل تحديًا كبيرًا لأنظمة الصحة العامة العالمية.
والجهود الدولية لمكافحة السل تشمل برامج الكشف المبكر، توفير الأدوية، تحسين التهوية في الأماكن العامة، وزيادة الوعي الصحي للحد من الانتشار والسيطرة على المرض.