صدى البلد:
2025-11-16@10:17:11 GMT

علي جمعة: الذكر والتفكّر أساس بلوغ مرتبة الإحسان

تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن العلماء الذين قاموا يحمون مرتبة الإحسان، حتى تصل إلى درجة أن تعبد الله كأنك تراه، قَيّدوا هذا الطريق أولًا بالذِّكر والفِكر، والذِّكر أخذوه من القرآن الكريم.

واستشهد جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان الله عز وجل قال تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ}، وقال تعالى: {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ}، وقال تعالى: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، وقال تعالى: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ القُلُوبُ} .

إذًا فالذكر هو الطريق، وكذلك الفِكر والتدبّر والتأمّل في خلق السماوات والأرض، في عالم النبات والحيوان، وفيما ينفع الناس: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}. 

دعاء الفجر للفرج.. ردده وقت السحردعاء المطر .. ردده يفتح لك أبواب الأرزاق ويزيل الهم ويشرح الصدر

إذن هناك فِكر سطحي، صاحبه ينظر بلا تأمّل وتراه يجمع المعلومات، وهناك فِكر عميق، صاحبه يدخل في حقائق الأشياء، وهناك فِكر مستنير، وهو أن يربط هذا بالإيمان بالله، فيقول: “سبحانك”؛ فكلمة "سبحانك" إنّما تأتي في قمة التفكير في بديع صنع الله الدالّ عليه سبحانه وتعالى، وهذه هي حقيقة الإحسان.

إذن فالذين لا يريدون أن يتفكّروا، والذين لا يريدون أن يذكروا، بعيدون عن منهج الله؛ والله سبحانه أمرنا بالذِّكر كما أمرنا بالفِكر: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ القُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا}، {قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا}، {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}، يعني يتأمّل في الكون، ثم يقول بعد ذلك: {اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ}، يعني الوحي، فيتدبّر في كتاب الله المنظور وهو الكون من حولنا، ويتدبّر في كتاب الله المسطور وهو الوحي: القرآن والسنة الصحيحة، ويتدبّر –أيضًا– في حال نفسه: كتاب الله المقدور، وهو الإنسان، يتأمّل في قوله تعالى: {الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ القُرْآنَ * خَلَقَ الإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ البَيَانَ}.

إذن فهناك ثلاثية: (القرآن، والإنسان، والأكوان) ؛ يجب أن نتأمّل ونتدبّر فيها، وبذلك نكون من المفكّرين في طريقنا إلى الله سبحانه وتعالى: طريق الذِّكر والفِكر.

ومنهج النبي ﷺ في الذكر: السَّعة؛ فإذا جاء شخص يريد التقيّد بما ورد، فهو أحد رجلين: الأول: أنه أحبّ ما ورد في السنة ووجد قلبه فيه، وهذا أمر محمود، بل هو غاية المراد؛ لأنه قد عاش كلام النبي ﷺ الوارد عنه في الأحاديث من دعاءٍ وذكرٍ في مختلف المواطن، وفهم معناه ووجد قلبه عنده، فالأصل أن تجد قلبك.

والآخر: يتقيد بما ورد، ولكنه يؤديه "إثباتَ حالة"؛ يريد أن يُقنع نفسه أو يقنع الناس بأنه يتمسّك بالمنهج النبوي، فيُنكر على من خرج عن هذه الأذكار، وهو بهذا الإنكار يخالف المنهج النبوي؛ فالمنهج النبوي كان على السَّعة.

تَعالَ ننظر في السنة المشرفة:
رجل يذكر الله في الصلاة بما لم يسمعه رسول الله ﷺ، فإذا برسول الله ﷺ يقول بعد الصلاة: “من المتكلم في الصلاة؟” فلم يتكلم أحد –يسكت الرجل ويظن أنه قد أتى بخطأ– ثم قالها الثانية: “من المتكلم في الصلاة؟” فلم يتكلم أحد، ثم قالها الثالثة: “من المتكلم في الصلاة؟” فقال رفاعة بن رافع بن عفراء: أنا يا رسول الله.
قال: كيف قلت؟ قال: قلت: "ربنا ولك الحمد، حمدًا كثيرًا طيبًا طاهرًا مباركًا فيه..." إلى آخر الحديث.
فقال رسول الله ﷺ: «لقد ابتدرها بضعةٌ وثلاثون ملكًا أيُّهم يصعد بها» (الترمذي والنسائي) وذلك قبل أن يقرّه النبي ﷺ؛ فالنبي ﷺ علّمنا أن نذكر الله على السَّعة.

ومما يدل على أن الأصل في الذكر السعة: ما ورد في التلبية.

ففي حديث جابر: “وأهلّ الناسُ بهذا الذي يُهلّون به، فلم يردّ رسول الله ﷺ عليهم شيئًا منه، ولزم رسولُ الله ﷺ تلبيتَه” (مسلم).

وكانت تلبية رسول الله ﷺ: “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك”.

في حين أن صحابي آخر يُلبّي، فيقول: “لبيك حقًا حقًا، لبيك تعبّدًا ورِقًّا”وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يُلبّي فيقول: "لبيك لبيك وسعديك، والخير بيديك، لبيك، والرغباء إليك والعمل".
فيتركهم سيدنا رسول الله ﷺ.

فهذا دليل على أن الأصل في الذكر السعة، والمقصود أن نجد قلبنا عنده.

ولذلك رأينا العلماء والصالحين عبر القرون يذكرون الأذكار، مع أنها ليست واردة في السنة، بل ويزيدون أيضًا؛ فمثلًا يقولون: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار".

ويزيدون: “وأدخلنا الجنة مع الأبرار، يا عفو، يا غفار”دعاءٌ وذِكرٌ بأسماء الله الحسنى، وهو شيء حسن جميل؛ قال تعالى: {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا}.

إذن فهذا النمط، وهذا المنهج، كان هو أساس طريق التصوف؛ الذي هو مقيد بالذكر والفكر، مقيد بالتخلّي والتحلّي؛ من أجل التجلّي. مقيدٌ بقواعد، منها: “أن ملتفتًا لا يصل”.

وكل ذلك وارد بالتفصيل في الكتاب والسنة.

ومن أراد أن يحمل الناس على مذهبه، وأن يُنكر على منهج الكتاب والسنة، فهو مخطئ.

طباعة شارك علي جمعة الإحسان ذكر الله

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علي جمعة الإحسان ذكر الله رسول الله ﷺ قال تعالى فی الصلاة

إقرأ أيضاً:

ماذا قال النبي عن أعظم آية في القرآن.. يغفل عنها الكثيرون

يغفل كثير من المسلمين عن أعظم آية في القرآن الكريم والتي وردت بها السنة النبوية، وعُرفت بكونها سيدة القرآن الكريم، وقراءتها عبادة لله وراحة للقلب، وفيها توجد القاعدة الأساسية للدين الإسلامي التي هي معنى التوحيد الخالص لله -تعالى- وفيها أيضًا علاج للعديد من الأمراض الجسدية والنفسية، وكما أنها مكونةٌ من خمسين كلمةً فيها خمسون بركةً من الله، وهي من الآيات التي جمعت الكثير من أسماء الله ففيها 17 اسمًا لله -تعالى- منها الاسم الأعظم الذي لا يُرد دعاء المسلم عند الدعاء به.

ماذا قال النبي عن أعظم آية فى القرآن؟

قال رسول اللهﷺ في فضل آية الكرسي:«مَن قالها حين يُصبح أُجير من الجنِّ حتى يُمسي، ومَن قالها حين يُمسي أُجير منهم حتى يُصبح» وقال: “مَنْ قرأَ آيةً الكُرسِيِّ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ ، لمْ يمنعْهُ من دُخُولِ الجنةَ إلَّا أنْ يمُوتَ”.

آية الكرسي تحمي البيوت التي تقرأ فيها من الشياطين والجن، فمن جملة الحديث الذي قاله الرسول عليه الصلاة والسلام لأبي هريرة: “إذا أويتَ إلى فراشِك فاقرأْ آيةَ الكرسيِّ، لن يزال معك من الله حافظٌ، ولا يقربك شيطانٌ حتى تصبحَ”.

دعاء المطر .. ردده يفتح لك أبواب الأرزاق ويزيل الهم ويشرح الصدرأفضل دعاء للفرج وفك الكرب.. كلمات بسيطة رددها بعد التسليم من الصلاةآية الكرسي كاملة

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم/ بسم الله الرحمن الرحيم: « اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ».

من قرأ آية الكرسي لا يقربه شيطان

- الفائدة الأولى أن قراءة آية الكرسي قبل النوم تحفظ المسلم من الشياطين، جاء في حديث البخاري أن من قرأها قبل نومه لا يزال معه من الله حافظ ولا يقربه شيطان .

- الفائدة الثانية.. قراءة آية الكرسي دبر كل صلاة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت) السنن الكبرى للنسائي كما رواه ابن حبان والطبراني وهو حديث صحيح .

4 كلمات رددها إذا عجزت عن قراءة أذكار الصباح والمساء كاملة
3 من قصار السور كان يقرأها النبي قبل نومه ويمسح على جسده..اعرفها
 

سبب تسمية آية الكرسي
يقصد بالكرسي أساس الحكم، وهو من الرموز التي تخص الملك، كما أنه دليل واضح على الألوهية المطلقة لله - تعالى-، وقد قال عن هذه الآية النبي -صلى الله عليه وسلم- إنها سبب لحفظ من يحفظها، كما أنها ترفع مكانته وقدره عند الله لتصل به لأعلى المنازل وأسماها، كما أن الرسول- صلى الله عليه وسلم - قد قال عنها (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ لَهَا لِسَانًا وَشَفَتَيْنِ تُقَدِّسُ الْمَلِكَ عِنْدَ سَاقِ الْعَرْشِ، لِكُلِّ شَيْءٍ سَنَامٌ وَإِنَّ سَنَامَ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَفِيهَا آيَةٌ هِيَ سَيِّدَةُ آيِ الْقُرْآنِ هِيَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ). ‏

تفسير آية الكرسي
1- قوله تعالى: «اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ»؛ فقد سمى الله -تعالى- نفسه بالحي؛ أي الباقي الذي لا يموت، وقيل حيٌّ؛ لأنه يُصرف الأمور مصاريفها، ويُقدر الأشياء مقاديرها، والقيوم هو الذي لا يحول ولا يزول كما قال ابن عباسٍ - رضي الله عنه-.

وعرف الحسن القيوم: بأنه القائم على كلّ نفس بما كسبت؛ ليجازيها بعملها، فهو عالمٌ بها لا يخفى عليه شيءٌ منها، وقيل الحي: هو اسم الله الأعظم، وقيل: بل القيوم هو اسم الله الأعظم، وكان دعاء عيسى -عليه السّلام- عند إحياء الموتى بإذن الله: «يا حي يا قيوم»، ولمّا أراد سليمان -عليه السّلام- عرش بلقيس، دعا قائلًا: «يا حي يا قيوم»، وكان دعاء أهل البحر إذ خافوا الغرق: «يا حي يا قيوم».

‏2. قوله -تعالى-: «لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ»؛ فقد نفى الله - تعالى - عن نفسه السنة؛ وهي النعاس في العين، والنوم؛ هو الذي يزول معه الذهن في حق البشر، ومعنى ذلك؛ أنّ الله - تعالى- لا يدركه خلل، ولا يلحقه مللٌ بحالٍ من الأحوال.

‏3. قوله - تعالى-: «لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ»؛ ويكون ذلك بالملك، فهو ربُ كلّ شيءٍ ومليكه.

‏4- قوله - تعالى-: «مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ»؛ أذن الله تعالى للأنبياء والملائكة والمجاهدين والعلماء بالشفاعة لمن ارتضى لهم الشفاعة، فيشفعون لمّن أدخلوا النار.

‏5- قوله -تعالى-: «يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ»؛ فبين أيديهم؛ أي الدنيا، وما خلفهم أي؛ الآخرة، كما قال مجاهدٌ؛ فمنعى الآية أنّ الله تعالى يعلم ما في الدنيا والآخرة.

‏6- قوله - تعالى-: «وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ»، أي لا يعلم أحدٌ شيئًا إلا ما يريد الله له أن يعلمه، كما قال الخضر لموسى -عليه السلام- عندما نقر عصفورٌ في البحر: «ما علمي ولا علمك من علم الله إلا كما نقص هذا العصفور من البحر».

‏7- قوله -تعالى-: «وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ»، فقد اختلف المفسرون في معنى الكرسي، فمنهم من قال: كرسيه علمه، ومنه الكرّاسة التي تضم العلم، وابن عباس والطبري من أصحاب هذا القول، وقال ابن مسعود - رضي الله عنه-: بين كل سماءين مسيرة خمسمائة عام، وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام، وبين الكرسي والعرش خمسمائة عام، وقال آخرون: كرسيه؛ أي قدرته التي يمسك بها السماوات والأرض، وقال مجاهد: ما السموات والأرض في الكرسي إلا كحلقة ملقاة في أرضٍ فلاةٍ، ويدلّ ذلك على عظم الله تعالى وعظم مخلوقاته.

8- قوله - تعالى-: «وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ»؛ فلا يئوده؛ أي لا يُثقله، ويقال آدني بمعنى أثقلني وتحمّلت منه المشقة، والعلي هو القاهر الغالب للأشياء، وكانت العرب تقول: علا فلانٌ فلانًا؛ أي غلبه وقهره، وقيل: العلي من علو المنزلة والقدر لا علو المكان؛ فالله تعالى منزه عن التحيّز، والعظيم؛ أي عظيم القدر، والخطر، والشرف.

طباعة شارك السنة النبوية ماذا قال النبي عن أعظم آية فى القرآن آية الكرسي آية الكرسي تحمي البيوت آية الكرسي كاملة من قرأ آية الكرسي لا يقربه شيطان

مقالات مشابهة

  • أذكار الصباح اليوم 16 نوفمبر.. حماية وطمأنينة وذكر دائم لله تعالى
  • الغنيمة الباردة.. علي جمعة فضل هذه العبادة في فصل الشتاء
  • كيف تأخذ أجر قيام الليل وأنت في سريرك؟
  • في ذمة الله
  • ماذا قال النبي عن أعظم آية في القرآن.. يغفل عنها الكثيرون
  • 4 أعداء يعوقون سير الإنسان إلى ربِّه.. تعرف عليهم وجاهدهم
  • علي جمعة يكشف عن سبب شيوع الفساد والفتن بين الناس
  • علي جمعة: علينا أن نراقب أبنائنا ونتدخَّل في حُسْنِ الصحبة
  • تأملات قرآنية