روسيا – أفادت صحيفة “فيلت” الألمانية نقلا عن تقرير استخباراتي سري لحلف “الناتو” أن تحديث ترسانة الأسلحة النووية الروسية قد اكتمل ونظام “بوريفيستنيك” أصبح جاهزا للاستخدام.

وتراقب استخبارات حلف “الناتو” أخبار صاروخ “بوريفيستنيك” (الذي يطلق عليه الناتو “اسم إس إس سي-إكس-9 سكاي فول”) منذ عدة سنوات. وقبل ثلاثة أسابيع، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اكتمال تطوير هذا الصاروخ المجنح النووي بنجاح، وسيدخل الخدمة قريبا.

ووفقا لحلف “الناتو” يستطيع صاروخ “بوريفيستنيك” التحليق بسرعات تزيد عن 900 كم/ساعة، بمدى يصل إلى 14 ألف كم.

كما يؤكد الخبراء تصريحات بوتين بأن الصاروخ قادر على المناورة لفترات طويلة قبل إصابة هدفه. وخلال إحدى تجاربه، ظل في الجو لمدة 15 ساعة. ويعتقد خبراء أمريكيون أن الصاروخ قادر على التحليق لأيام، بفضل محركه النووي.

ويعتبر حلف “الناتو” أن صاروخ “بوريفيستنيك” يمكن أن يشكل تهديدا خطيرا لأوروبا.

وشدد بوتين في وقت سابق على أن روسيا لا تهدد أحدا من خلال تطوير إمكاناتها النووية. وفي تصريح آخر، قال الرئيس الروسي إن صاروخ “بوريفيستنيك”، يتفرد بمزايا حربية وعملياتية خارقة، وفيه تكنولوجيا يمكن تطبيقها في المجال الحربي والعلمي. مشيرا إلى أن “نظام الدفع النووي لهذا الصاروخ يمكن إطلاقه في دقائق، بقوة تضاهي قوة مفاعل غواصة نووية، ولكن بحجم أقل بألف مرة”.

كما أعلن بوتين في نهاية أكتوبر، عن نجاح اختبار طوربيد “بوسيدون” النووي الغواص المسيّر بمحرك نووي، لافتا إلى أن قدرته التدميرية “أشد بكثير من صاروخ “سارمات” النووي العابر للقارات”.

المصدر: صحيفة “فيلت”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“هند رجب” تلاحق جنديا إسرائيليا في جمهورية التشيك

#سواليف

أعلنت #مؤسسة_هند_رجب أنها قدمت #شكوى_جنائية إلى مكتب المدعي العام الأعلى في #جمهورية_التشيك ضد #جندي_الاحتياط_الإسرائيلي مغني الراب ” #نوعام_تسوريلي “، متهمة إياه بارتكاب #جرائم_حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال #الحرب على_غزة.

وقالت المؤسسة في تصريحات إعلامية إن الشكوى التي أودعها المحامي يان تاوبل من مكتب محاماة في العاصمة براغ، تستند إلى تقرير تحقيق يوثّق تورط تسوريلي في تدمير منشآت مدنية ومشاركته في تمجيد هذه الأفعال عبر أعماله الفنية.

وأشارت إلى أن تسوريلي موجود حاليا في التشيك بعد إحيائه حفلا موسيقيا في براغ في 13 نوفمبر/تشرين الثاني.

مقالات ذات صلة قيادي في “حزب الله”: الولايات المتحدة ليست وسيطًا…بل المحرّك الأساسي للمشروع الصهيوني 2025/11/16

وبحسب التحقيق، شارك تسوريلي ضمن كتيبة المظليين 699 التابعة للواء 551 في التوغل البري داخل غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ونُسبت إليه المشاركة في عملية هدم مُسيطر عليها لمبنى مدني في بيت حانون قرب مدرسة للأونروا في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه.

واعتبرت المؤسسة أن هذه العملية، التي تطلبت السيطرة الكاملة على الموقع وزرع متفجرات، لا تبررها أي ضرورة عسكرية عاجلة، ما يجعلها جريمة حرب بموجب القانون الدولي والقانون التشيكي.

وتستند الشكوى إلى مبدأ الولاية القضائية العالمية في القانون التشيكي، وتشمل اتهامات بالإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والفظائع الحربية، إضافة إلى التحريض على الكراهية والموافقة على الجرائم خلال عروض موسيقية في أوروبا.

ودعت “هند” السلطات التشيكية إلى فتح تحقيق، ومصادرة أجهزة تسوريلي، وفرض حظر سفر أو اعتقاله.

وقالت رئيسة قسم التقاضي في المؤسسة ناتاشا براك: “التدمير الواسع للبنية التحتية المدنية في غزة هو المكون الأكثر وضوحا للإبادة الجماعية، ونوعام تسوريلي شارك في ذلك ثم حوّل المأساة إلى مادة ترفيهية”.

وذكر تقرير “هند رجب” أنه بعد مشاركته في العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل قطاع غزة، أصدر الجندي تسوريلي أغنية بعنوان “يوم آخر في غزة”، صوّر فيها الجنود الإسرائيليين على أنهم “النور”، رغم تصنيف الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية بارزة أفعالَ إسرائيل على أنها إبادة جماعية.

وخلال عرض موسيقي في ديسمبر/كانون الأول 2024، بثّ تسوريلي لقطات حقيقية لاقتحام جنود إسرائيليين منازل فلسطينية وهدمها، وأدى أمام الجمهور كلمات تدعو إلى “تحويل غزة إلى أشلاء”، ما أثار انتقادات واسعة بشأن تمجيد العنف وتحويله إلى محتوى ترفيهي، وفقا لمؤسسة “هند رجب”.

وأشارت المؤسسة إلى أن الجمع بين دور تسوريلي كجندي وفنان يضاعف أثر أفعاله، واعتبرت أن هذه الممارسات تمثل امتدادا للجرائم التي ارتكبها على الأرض.

وأكدت أن أوروبا يجب ألا تتحول إلى ملاذ آمن لمرتكبي الفظائع، مشيرة إلى أن القانون التشيكي يمنح السلطات صلاحية كاملة لملاحقة الجرائم بغض النظر عن مكان ارتكابها.

وتعد هذه الشكوى جزءا من الحملة القانونية التي تطلقها مؤسسة هند رجب لكشف ومقاضاة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة خلال حرب إسرائيل على غزة.

وتحمل المؤسسة اسم طفلة فلسطينية كانت في عمر 5 سنوات حين قتلها جيش الاحتلال الإسرائيلي مع 6 من أقاربها بقصف سيارة لجؤوا إليها جنوب غربي مدينة غزة، في 29 يناير/كانون الثاني 2024.

وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.

مقالات مشابهة

  • صاروخ Sturmvogel: سلاح روسي بقدرات استثنائية يثير قلق الناتو
  • خلاف بين مجموعة “مستنفرين” وعنصر استخباراتي يثير جدلاً في عطبرة
  • “هند رجب” تلاحق جنديا إسرائيليا في جمهورية التشيك
  • الكرملين: بوتين تحدث مع نتنياهو حول البرنامج النووي الإيراني
  • سياسي إيرلندي: “إسرائيل” حرمت الفلسطينيين من حق تقرير المصير عبر الاحتلال والضم
  • بلو أوريجن تطلق مهمة إلى المريخ وتستعيد محرّك صاروخها
  • ” امرأة ليبتون “
  • اطلع وفد من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) اليوم, على جهود المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي “ICAIRE” في مقره بمدينة الرياض، وما تضمنته هذه الجهود من إنجازات ومبادرات بحثية ومعرفية في مجال أخلاقيات الذكاء
  • الأمين العام لحلف الناتو يشيد بجهوزية القيادة المشتركة للحلف خلال زيارته لقائدها الجديد في هولندا