“هند رجب” تلاحق جنديا إسرائيليا في جمهورية التشيك
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
#سواليف
أعلنت #مؤسسة_هند_رجب أنها قدمت #شكوى_جنائية إلى مكتب المدعي العام الأعلى في #جمهورية_التشيك ضد #جندي_الاحتياط_الإسرائيلي مغني الراب ” #نوعام_تسوريلي “، متهمة إياه بارتكاب #جرائم_حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال #الحرب على_غزة.
وقالت المؤسسة في تصريحات إعلامية إن الشكوى التي أودعها المحامي يان تاوبل من مكتب محاماة في العاصمة براغ، تستند إلى تقرير تحقيق يوثّق تورط تسوريلي في تدمير منشآت مدنية ومشاركته في تمجيد هذه الأفعال عبر أعماله الفنية.
وأشارت إلى أن تسوريلي موجود حاليا في التشيك بعد إحيائه حفلا موسيقيا في براغ في 13 نوفمبر/تشرين الثاني.
مقالات ذات صلةوبحسب التحقيق، شارك تسوريلي ضمن كتيبة المظليين 699 التابعة للواء 551 في التوغل البري داخل غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ونُسبت إليه المشاركة في عملية هدم مُسيطر عليها لمبنى مدني في بيت حانون قرب مدرسة للأونروا في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه.
واعتبرت المؤسسة أن هذه العملية، التي تطلبت السيطرة الكاملة على الموقع وزرع متفجرات، لا تبررها أي ضرورة عسكرية عاجلة، ما يجعلها جريمة حرب بموجب القانون الدولي والقانون التشيكي.
وتستند الشكوى إلى مبدأ الولاية القضائية العالمية في القانون التشيكي، وتشمل اتهامات بالإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والفظائع الحربية، إضافة إلى التحريض على الكراهية والموافقة على الجرائم خلال عروض موسيقية في أوروبا.
ودعت “هند” السلطات التشيكية إلى فتح تحقيق، ومصادرة أجهزة تسوريلي، وفرض حظر سفر أو اعتقاله.
وقالت رئيسة قسم التقاضي في المؤسسة ناتاشا براك: “التدمير الواسع للبنية التحتية المدنية في غزة هو المكون الأكثر وضوحا للإبادة الجماعية، ونوعام تسوريلي شارك في ذلك ثم حوّل المأساة إلى مادة ترفيهية”.
وذكر تقرير “هند رجب” أنه بعد مشاركته في العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل قطاع غزة، أصدر الجندي تسوريلي أغنية بعنوان “يوم آخر في غزة”، صوّر فيها الجنود الإسرائيليين على أنهم “النور”، رغم تصنيف الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية بارزة أفعالَ إسرائيل على أنها إبادة جماعية.
وخلال عرض موسيقي في ديسمبر/كانون الأول 2024، بثّ تسوريلي لقطات حقيقية لاقتحام جنود إسرائيليين منازل فلسطينية وهدمها، وأدى أمام الجمهور كلمات تدعو إلى “تحويل غزة إلى أشلاء”، ما أثار انتقادات واسعة بشأن تمجيد العنف وتحويله إلى محتوى ترفيهي، وفقا لمؤسسة “هند رجب”.
وأشارت المؤسسة إلى أن الجمع بين دور تسوريلي كجندي وفنان يضاعف أثر أفعاله، واعتبرت أن هذه الممارسات تمثل امتدادا للجرائم التي ارتكبها على الأرض.
وأكدت أن أوروبا يجب ألا تتحول إلى ملاذ آمن لمرتكبي الفظائع، مشيرة إلى أن القانون التشيكي يمنح السلطات صلاحية كاملة لملاحقة الجرائم بغض النظر عن مكان ارتكابها.
وتعد هذه الشكوى جزءا من الحملة القانونية التي تطلقها مؤسسة هند رجب لكشف ومقاضاة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة خلال حرب إسرائيل على غزة.
وتحمل المؤسسة اسم طفلة فلسطينية كانت في عمر 5 سنوات حين قتلها جيش الاحتلال الإسرائيلي مع 6 من أقاربها بقصف سيارة لجؤوا إليها جنوب غربي مدينة غزة، في 29 يناير/كانون الثاني 2024.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مؤسسة هند رجب شكوى جنائية جمهورية التشيك جندي الاحتياط الإسرائيلي جرائم حرب الحرب هند رجب
إقرأ أيضاً:
”تيته” تبحث مع وزير الخارجية الجزائري خارطة الطريق السياسية والتحديات التي تواجه تنفيذها
الوطن| متابعات
أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف، خلال لقائه الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا هانا تيتيه، موقف بلاده الثابت في دعم الجهود الرامية إلى إنهاء الأزمة الليبية عبر مسار سياسي شامل ومستدام، مشددًا على أن دول الجوار تضطلع بدور أساسي في الدفع نحو حل توافقي.
وجدّد عطاف دعم الجزائر الكامل لعمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، معتبرًا أن الجهود الإقليمية تُعد مكملة لعمل البعثة ولا تتعارض مع مهامها، بل تعزز المسار الأممي الهادف إلى استقرار ليبيا واستعادة مؤسساتها.
وناقش اللقاء خارطة الطريق السياسية التي قدمتها تيته أمام مجلس الأمن في أغسطس، وقدمت بدورها شرحًا لأهدافها والتحديات التي تعترض تنفيذها، مؤكدة ضرورة تعاون جميع الأطراف لضمان نجاحها.
وشدد الجانبان خلال اللقاء على أن العملية السياسية يجب أن تكون ليبية القيادة والملكية، مع التأكيد على أهمية إجراء انتخابات وطنية شاملة تعبر عن إرادة الشعب الليبي، بما يضمن إنهاء حالة الجمود وتحقيق الاستقرار في البلاد.
الوسوم#الجزائر البعثة الأممّية ليبيا هانا تيتيه