رئيس جامعة عين شمس يستقبل وفدا أكاديميا كندي بريطاني لبحث التعاون المشترك
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
استقبل الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس ، وفدًا رفيع المستوى من مجمّع الجامعات الكندية بالعاصمة الإدارية الجديدة وجامعة انجليا راسكن البريطانية ، وذلك فى إطار دعم روابط التعليم الأكاديمي والبحث بين الجانبين.
وقد حضر اللقاء الدكتور مارك نوريش، نائب رئيس جامعة انجليا راسكن للعلاقات الدولية و الشراكات، والدكتور مجدي القاضي رئيس مجلس أمناء مجمّع الجامعات، ودكتورة هادية حمدي نائب رئيس مجمع الجامعات الكندية في مصر ، والدكتور كمال عبيد مدير إدارة التعاون الدولي بجامعة عين شمس.
دعم روابط التعليم الأكاديمي والبحث بين الجانبين
وتناول اللقاء بحث سبل التعاون في برامج الدراسات العليا بالشراكه مع جامعه انجليا راسكن البريطانيه و مجمع الجامعات الكنديه في مصر
كما بحث آفاق التعاون الدولي ومناقشة الخطة الاستراتيجية والبحثية لجامعة عين شمس، بما يعزز فرص تبادل الخبرات، ودعم البرامج الأكاديمية المشتركة، وتطوير الشراكات في مجالات التعليم والبحث العلمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جامعة عين شمس جامعة عين شمس العاصمة الإدارية الجديدة جامعة عین شمس رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
برلين تستضيف وزراء دفاع أوروبيين لبحث الأمن المشترك ودعم أوكرانيا
تستضيف العاصمة الألمانية برلين، الجمعة، اجتماعًا رفيع المستوى يجمع وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس بنظرائه من الدول الأوروبية الرئيسية، إلى جانب ممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية كايا كالاس، في إطار مشاورات مشتركة تهدف إلى مناقشة مستقبل الأمن الأوروبي وتعزيز القدرات الدفاعية في ظل التحديات المتصاعدة في القارة.
وقالت وزارة الدفاع الألمانية إن اللقاء ينعقد ضمن صيغة "مجموعة الخمسة"، التي تضم وزراء دفاع كل من فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وبولندا وألمانيا، إضافة إلى كالاس، مشيرة إلى أن جدول أعمال الاجتماع يشمل تقييم الوضع الأمني الأوروبي، والتعامل مع التهديدات الهجينة، إلى جانب تبادل الرؤى بشأن خطوات دفاعية مشتركة وتدابير تضمن تعزيز صناعة الدفاع الأوروبية.
ويحتل ملف المساعدات العسكرية لأوكرانيا مكانًا بارزًا في المحادثات، في ظل استمرار الحرب وتزايد الضغوط على الدول الأوروبية لرفع مستوى دعمها لكييف، خصوصًا مع النقاشات المتصاعدة حول ضرورة بناء قدرة دفاعية أوروبية مستقلة وفعّالة.
ويصادف اجتماع اليوم مرور عام على إطلاق هذا المنتدى التشاوري الذي بادر إليه وزير الدفاع الألماني بيستوريوس عقب فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، وهو تطور أثار حينها مخاوف أوروبية واسعة بشأن مستقبل التزام الولايات المتحدة بأمن القارة، ودفع برلين وشركاءها إلى البحث عن آليات تعزز الجاهزية الدفاعية الأوروبية.
وبحسب وزارة الدفاع الألمانية، فقد ساهمت الخطط الدفاعية الجديدة داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) في خفض مستوى التوتر حول مدى موثوقية واشنطن، إلا أن دول "مجموعة الخمسة" ترى أن المرحلة تستدعي مزيدًا من التنسيق والعمل المشترك لضمان أمن أوروبا في ظل المتغيرات الدولية المتسارعة.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت تتزايد فيه الدعوات لتعميق التعاون الدفاعي الأوروبي، وتحسين جاهزية الصناعات العسكرية، وتطوير آليات الردع، في ظل أزمة أوكرانيا والتوترات الجيوسياسية المتصاعدة عالميًا.