الجديد برس|خاص| عزز المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في جنوب اليمن، يوم الأحد، قبضته على مفاصل الدولة في مناطق سيطرة التحالف، بعد اعتماد المجلس الرئاسي لقرارات رئيسه عيدروس الزبيدي، في خطوة تعكس تمدد نفوذ الانتقالي على المؤسسات والمناصب الحيوية. وأفادت وثيقة رسمية بأن رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي وجّه مذكرة لوزارة الشؤون القانونية لاعتماد 14 قرار تعيين في مناصب رفيعة لقيادات محسوبة على الانتقالي، بعد أن أثارت تلك القرارات أزمة سياسية قبل عدة أسابيع.

وتمكن الانتقالي بموجب هذه القرارات من السيطرة على وزارات الإعلام والثقافة والسياحة، إضافة إلى وزارة الصناعة، عبر تعيين نواب وزراء ووكلاء موالين له. كما سيطر على خمس محافظات رئيسية بينها الضالع ولحج وأبين، وهي محافظات محسوبة على خصومه في المؤتمر والاصلاح، إلى جانب شبوة وسقطرى والمهرة التي يدخلها للمرة الأولى بقرار رسمي. وعزز الانتقالي نفوذه أيضًا على المنشآت الحيوية، إذ عين وكيلًا لشركة النفط ومديرًا لهيئة أراضي عدن، ما يمنحه القدرة على إدارة الموارد والقرارات التشغيلية مباشرة. وتأتي هذه التحركات ضمن مسار طويل للاستحواذ على مفاصل الدولة في جنوب اليمن على حساب القوى اليمنية الأخرى، لا سيما حزب الإصلاح، حيث تم خصم حصصه من بعض الوزارات، في ظل عجز وزرائها عن ممارسة مهامهم في عدن، ما يتيح للانتقالي إدارة تلك الوزارات وفق توجهاته الخاصة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الانتقالي التحالف الزبيدي العليمي حكومة عدن قرارات تعيين

إقرأ أيضاً:

المناصير يكشف كيف تتم محاربته لرفضه “التعيين بالواسطة



أطلق رجل الأعمال والمستثمر الأردني زياد المناصير موقفاً صادماً حين كشف أن مكتبه يتلقى بشكل مستمر عشرات الطلبات من مسؤولين في الدولة لتعيين أبنائهم ومعارفهم بطرق لا تمتّ للعدالة أو المهنية بصلة، بل إن بعضهم كما قال لا يتورع عن ممارسة الابتزاز العلني وكأن المناصب وموارد الوطن إرثٌ شخصي.

وفي حديث صريح داخل جلسة ضمت مقربين مطلعين على واقع الحال، أوضح المناصير أنه يرفض وبحزم أي تعيين مبني على الواسطة أو المحسوبية، الأمر الذي دفع عدداً من المسؤولين إلى محاربته والتضييق على مشاريعه، واللجوء إلى فبركة الإشاعات والافتراءات كلما فشلوا في فرض رغباتهم.

وعبّر المناصير عن استيائه الشديد من أن ممارسات كهذه تُدمّر بيئة الاستثمار في الأردن، وتتعارض بشكل فاضح مع رؤية وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يجوب العالم شرقاً وغرباً، ويسافر إلى أبعد الدول ليحضر الاستثمارات بيديه، في الوقت الذي يُفشل فيه بعض أصحاب المناصب داخل البلاد تلك الجهود، ويطردون المستثمرين بسلوكيات لا تليق بوطن يُفترض أنه يستقبل الاستثمار لا يهربه.

وأكد المناصير أن كل مسؤول يطلب وظيفة لزوجته أو أبنائه أو أحد معارفه ويُقابل طلبه بالرفض، أو يطلب منه دفع فاتورة مقابل شراء بضائع ثم لا يحصل على ما يريد، ينقلب مباشرة إلى إطلاق الأكاذيب نسجاً وانتقاماً، داعياً الناس إلى عدم الانخداع بهذه القصص الخيالية التي يروجها أصحاب المصالح الضيقة.

ويُعد زياد المناصير من أبرز رجال الأعمال في الأردن والمنطقة، وصاحب واحدة من أكبر المجموعات الاقتصادية التي وفرت آلاف فرص العمل وأسهمت في دعم الاقتصاد الوطني، في وقت لا يزال فيه ملتزماً بالعمل وفق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني لبناء بيئة استثمارية آمنة وعادلة، بعيداً عن الفساد والضغط أكثر هجومية أو أكثر رسمية أو أكثر اختصارًا.

مقالات مشابهة

  • ‏على خطى الزبيدي.. البحسني يلوح باتخاذ قرارات أحادية ويحمل العليمي مسؤولية تدهور الأوضاع في حضرموت
  • القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي تعتمد حزمة قرارات تحفيزية وتنظيمية لصالح العاملين
  • رئيس جامعة عين شمس يصدر قرارات عاجلة في اجتماعه الدورى
  • عمومية اتحاد القدم تعتمد تشكيل اللجان المستقلة وتطالب بإيجاد مستثمرين لتطوير اللعبة
  • مقتل جندي من قوات الانتقالي وإصابة آخر في انفجار جنوبي اليمن
  • راتب ومعاش شهري .. قرارات عاجلة في الزمالك بعد رحيل محمد صبري
  • المناصير يكشف كيف تتم محاربته لرفضه “التعيين بالواسطة
  • الرئيس العليمي يشرعن لقرارات عيدروس الزبيدي الباطلة
  • مجلس إدارة نادي إنبي يزور الفريق الأول .. ويؤكد دعمه الكامل للجهاز الفني واللاعبين