«مستجدات نقل الدم» يوصي بدعم الابتكار والبحث العلمي
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم مؤتمر مستجدات نقل الدم، فعالياته أول أمس في أبوظبي، وسط مشاركة واسعة من الأطباء والمتخصصين في طب نقل الدم والمختبرات والممارسات السريرية من الولايات المتحدة وكندا واليابان ودول مجلس التعاون الخليجي، وبدعم من جمعية الإمارات الطبية (EMA).
وأوصى المشاركون في المؤتمر، بمواصلة دعم الابتكار في مجال نقل الدم، وتعزيز الدراسات والأبحاث حول الدم البديل والتقنيات الرقمية لتحسين جودة الخدمات وسرعة الاستجابة في حالات الطوارئ.
وقالت الدكتورة إيمان الزعابي، رئيس قسم علم الأمراض والطب المخبري في مدينة شخبوط الطبية ورئيسة المؤتمر، انعقاد المؤتمر هذا العام جاء في ظل التطورات الكبيرة في مجال التقنيات الذكية والابتكارات الحديثة في نقل الدم، حيث مثَّل منصة لاستعراض أحدث المستجدات العلمية، وأتاح تبادل الخبرات المختلفة، لاسيما فيما يتعلق بالاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز جودة الخدمات الصحية، وتحسين تجربة المتعاملين.
واستعرضت الدكتورة مي ياسين رؤوف، استشاري علم الأمراض ومدير مركز دبي للتبرع بالدم في «دبي الصحية»، التطبيقات الذكية في مجال نقل الدم، مؤكدة أن هذه التقنيات تساهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمتعاملين، وأن الحلول الرقمية تقلل وقت الانتظار والتكلفة، وتضمن سلامة نقل الدم، وتعزّز ثقة وسعادة المتبرعين والمستفيدين على حد سواء.
وتطرَّقت الدكتورة رؤوف إلى منصة «وتين» الإلكترونية، التي تربط مركز دبي للتبرع بالدم بجميع المستشفيات المرخصة، حيث تشمل 47 مستشفى خاصاً و6 مستشفيات حكومية في «دبي الصحية»، مبينة أن المنصة تعمل على استقبال جميع طلبات وحدات الدم ومكوناته بشكل رقمي، مما جعل وقت تقديم الخدمة أقصر مقارنة بالنظام السابق الذي كان يعتمد على إرسال الاستمارات والطلبات يدوياً، وأن مركز دبي للتبرع أصبح المصدر الرئيسي لتلبية احتياجات المستشفيات من الدم بطريقة أسرع وأكثر دقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات جمعية الإمارات الطبية التبرع بالدم نقل الدم
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية الاجتماعية تبحث مع السفيرة الهولندية تعزيز التعاون في مجالات الحماية والتمكين الاجتماعي
صراحة نيوز- بحثت وزيرة التنمية الاجتماعية، رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، وفاء بني مصطفى، خلال لقائها اليوم الأحد، السفيرة الهولندية لدى المملكة ستيلا كلوث، تعزيز التعاون في مختلف المجالات التنموية والاجتماعية بين البلدين.
وأشارت بني مصطفى، إلى الأولويات التي تضمنتها الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية (2025–2033)، ضمن محاورها الأربعة: كرامة، وتمكين، وفرصة، وصمود، بالإضافة إلى جهود الوزارة في توفير خدمات الحماية والتنمية للفئات الأكثر حاجة، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وتطرقت إلى دور الوزارة في تقديم الخدمات للفئات المستهدفة في دور الرعاية التابعة لها، وما يتعلق بمتابعتها والإشراف عليها، ومن بينها دور الحضانة، ودور رعاية الأطفال الأيتام وفاقدي السند الأسري والأحداث، بالإضافة إلى مراكز ذوي الإعاقة.
وتناولت الإنجازات التي تحققت على صعيد تنظيم مهنة العمل الاجتماعي ومنح تراخيص المزاولة للعاملين في هذا المجال، بهدف رفع قدراتهم وإكسابهم المهارات العلمية والعملية، بما يسهم في تحسين الخدمات الاجتماعية المقدمة للفئات المستهدفة بأفضل صورة.
وأشادت بني مصطفى بالتعاون المستمر والقائم بين الجانبين في مجال الخدمات الاجتماعية والتنموية، متطلعةً إلى تعزيزه في مجال دعم برامج التمكين الاقتصادي للنساء والشباب في المجتمعات الأكثر احتياجًا، وتعزيز البنية التحتية للخدمات الاجتماعية من خلال مشاريع مجتمعية مستدامة، وتبادل الخبرات في مجال الحماية الاجتماعية، والتعاون في مجال التحول الرقمي للخدمات الاجتماعية.
بدورها، أعربت السفيرة الهولندية عن تقديرها لجهود الوزارة في مجال الحماية الاجتماعية والخدمات المقدمة في عدد من المجالات الاجتماعية، متطلعةً إلى مزيد من التعاون والشراكة مستقبلًا.