«هيئة أبوظبي للتراث» تشارك في المهرجان الوطني للتسامح
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتشارك هيئة أبوظبي للتراث في فعاليات الدورة السابعة من المهرجان الوطني الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش في حديقة أم الإمارات بأبوظبي ويختتم اليوم.
وعرف جناح «الهيئة» الزوار بأبرز المهرجانات والبرامج والفعاليات التي تنظمها على مدار العام، والتي تجسّد دورها في صون التراث الوطني وتعزيز الهوية الإماراتية، فضلاً عن إبراز الثقافة الإماراتية أمام زوار المهرجان من مختلف الدول. وشهد جناح هيئة أبوظبي للتراث إقبالاً لافتاً منذ اليوم الأول لافتتاح المهرجان، واستقطب أعداداً كبيرة من المهتمين بالتراث الإماراتي.
يذكر أن الدورة السابعة من المهرجان الوطني للتسامح والتعايش تضم أكثر من 49 جناحاً تمثل جهات حكومية وخاصة وسفارات دول شقيقة وصديقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المهرجان الوطني للتسامح والتعايش أبوظبي الإمارات هيئة أبوظبي للتراث وزارة التسامح والتعايش التسامح
إقرأ أيضاً:
خليفة بن محمد: احتفاء الإمارات بيوم التسامح يُجسّد الالتزام الراسخ بنهجها الإنساني
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية «واجب» التطوعية، أن احتفاء دولة الإمارات باليوم الدولي للتسامح يشكل تأكيداً جديداً على ثبات نهجها الإنساني الراسخ، الذي أرسى دعائمه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وترعاه القيادة الرشيدة برؤية واضحة تُعلي من قيم التسامح والتعايش والاحترام المتبادل بين شعوب العالم.
وأشار معاليه إلى أن تزامن المناسبة هذا العام مع فعاليات المهرجان الوطني للتسامح والتعايش 2025، الذي يُقام تحت شعار «يداً بيد» في أبوظبي، يعكس روح الإمارات الجامعة، وقدرتها على تحويل المبادئ الإنسانية إلى منصات عملية للحوار والتلاقي بين الثقافات، مؤكداً أن مشاركة أكثر من 26 دولة، واستضافة جمهورية الصين الشعبية ضيف شرف، يعكسان الثقة الدولية بالدور الحضاري الذي تضطلع به الإمارات في تعزيز الشراكات الإنسانية العابرة للحدود. وأوضح معاليه أن عام 2025 شهد استمرار دولة الإمارات في لعب دور محوري لتعزيز صوت الاعتدال عالمياً، وذلك من خلال تنظيم الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، إلى جانب النسخة الثانية من مجلس الأخوة الإنسانية، بمشاركة قادة دوليين وحائزين على جائزة نوبل، الأمر الذي يرسخ مكانة الإمارات منصة دولية رائدة للحوار البنّاء ونبذ التطرف وتعزيز السلم الاجتماعي، مشيداً باستضافة الدولة المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، وما قدّمه من رؤى.