خسائر فادحة بحركة الشباب في عملية عسكرية جنوب الصومال
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
مقديشو (وكالات)
أخبار ذات صلةأفاد تقرير صومالي أمس، بتكبد حركة «الشباب» الإرهابية خسائر فادحة في عملية عسكرية في جنوب البلاد. ووفق وكالة الأنباء الصومالية «صونا» أمس، نفذت الفرقة الـ43 للجيش الصومالي وقوات الكوماندوز الخاصة عمليات عسكرية مخططة في البلدات التابعة لمنطقة جمامي بمحافظة جوبا السفلى.
وطبقاً للوكالة، تكبدت عناصر مليشيات الشباب خسائر فادحة جراء العمليات العسكرية الجارية، حيث تم طردهم من تلك المناطق التي كانوا يتحصنون فيها.
ورافقت العمليات العسكرية البرية غارات جوية شنها الجيش الصومالي، أسفرت عن تدمير أوكار الإرهابيين، حسبما أفادت الوكالة. وأكد ضباط الجيش مواصلة تنفيذ العمليات العسكرية لملاحقة فلول الإرهابيين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية جنوب الصومال الصومال الجيش الصومالي
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطلق عملية عسكرية تستهدف فنزويلا ومادورو يعلن الاستعداد للرد
وأوضح هيغسيث في منشور على منصة إكس أن المهمة تهدف إلى “الدفاع عن الوطن وإزالة تجار المخدرات الإرهابيين وحماية الشعب الأميركي من المخدرات”.
وفيما لم تقدم وزارة الدفاع الأميركية أي تفاصيل إضافية حول طبيعة العملية أو اختلافها عن الضربات التي تشنها إدارة الرئيس دونالد ترامب منذ أسابيع في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، نشرت الولايات المتحدة قدرات جوية وبحرية بينها حاملة الطائرات “جيرالد فورد” قبالة سواحل أميركا اللاتينية، فيما تحدثت تقارير أميركية عن خيارات عسكرية إضافية تشمل غارات جوية محتملة على فنزويلا.
في المقابل، أعلنت فنزويلا انتشارا عسكريا واسعا في مختلف أنحاء البلاد للرد على ما وصفته بـ”الإمبريالية الأميركية”، مؤكدة نشر وسائل برية وجوية وبحرية ونهرية وصواريخ وأنظمة أسلحة ووحدات عسكرية وميليشيا بوليفارية تضم مدنيين وعسكريين سابقين لتعزيز الجيش والشرطة.
كما شدد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على رفضه المطلق لأي عسكرة لمنطقة البحر الكاريبي، محذرا من أن المنطقة تشهد انتشارا لتشكيلات بحرية وجوية أميركية تشمل حاملات طائرات حديثة ومدمرات صاروخية وغواصات نووية.
وأكد في رسالة إلى قمة سيلاك – الاتحاد الأوروبي أن الهجمات الأميركية في البحر تسببت في وفاة مدنيين، واصفاً إياها بـ”إعدامات خارج نطاق القانون” تستحق التحقيق والإدانة، ومشيرا إلى أن القضية نوقشت داخل مجلس الأمن.